الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلاصنا من الفوضى ..لا يتم الا باعادة الانتخابات!!

خالد عيسى طه

2008 / 1 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


سيبقى من يلزم سدة الحكم يكرر نحن اكثرية سكانية..!
واكثرية برلمانية..
واكثرية بالثروة والتجارة..
واكثرية ولائهم لايران..
ونحن قمنا بعمل ابعدهم عن عروبة العراق... وابعدهم عن المروءة والانصاف... وابعدهم عن اعتبار العراق وطنا ومصلحة واحدة... وابعدهم عن النهب وهدر المال العام ...وابعدهم " والله" عن مخافة الله.
ثلاث افتراءات على الواقع والتاريخ:
الافتراء الاول: ان اهل السنة جاءوا بعد الحرب العالمية الاولى وانحسر النفوذ العثماني الذي كان بالاساس يدين بالولاء لابي حنيفة امام ومجتهد اهل السنة وبعد الحرب جاء رهط وزمرة نوري السعيد المتعاونين في ثورة العرب الكبرى ثورة 9 شعبان بقيادة الملك الحسين قائد الثورة العربية وشكلوا حكومة وطنية برئاسة نوري السعيد هكذا كانت فئة آلـ البيت قد وقعت في خانة المعلومية..
الواقع يقول غير ذلك..
ان اهل البيت هم عماد الثروة في العراق هم عشائر كانت في الوسط ملوك انتاج الحنطة والشعير والرز في الوسط والجنوب بواسطة الشعب وآل صباح ورئيسها الشيخ بلاسم الياس كان يصدر الى الخارج كميات هائلة وهو يملك اراضي زراعية تسير فيها السيارة ساعات ويملك نهر الغراف له ولعشيرته هذا بالاضافة ان مرجعيات آلـ البيت كانت تعتقد وتروح بان قبول الوظيفة لدى العثمانيين هو عمل مكروه وللتاريخ الدكتور كامل الشالجي غضب عليه والده لانه قبل وظيفة قاضي وفعلا لم يلتحق بها للسبب المذكور .
اِدَعوا المظلومية بعهد الظالم صدام حسين والواقع يقول غير ذلك.. صدام وزع ظلمه على الكل .. صدام لا يعرف ولاءاً اسمه ولاء طائفي ولكنه كان يخص ذلك الولاء للحزب او لشخصه خلال اهل ديرته تكريت.. وثبت ان الجيش الذي حارب به ايران تسعون بالمئة منه كان من اهل آل البيت لان التجنيد اجباري والفرار منه يعني الموت وثبت ايضا اكثر الكوادر المتقدمة هم من اهل البيت ومعظم المخابرات كانوا هم ايضا منهم.
براي العراقي هو عراقي بطبيعته بتصرفاته بسلوكه ببساطته لا فرق ان كان شماليا كرديا او جنوبيا عربيا او وسطيا ففي العراق تتشابك العلاقات لدرجة ان بيت واحد ممكن ان تجد فيه مذهبين (شيعي وسني).
ساطع الجلبي من الحي اباه سني ووالدته شيعية وزوجته شيعية وهو سني واولاده ثلاث اثنان منهم شيعة والاخر سني .. من يستطيع ان يفرق بينهم هذا المطب الذي وقع به الاحتلال وتورط ولازال من ورطته بحيث اصبح بين نارين البقاء الدموي او الرحيل المخزي.!
رتب الاحتلال في مؤتمرات عديدة اهمها في لندن وصلاح الدين حالة هي بالاساس خبيثة وصعبة التطبيق ولكن الذي يجب لا يبعد تأثيره ان العراقيون رغم وعيهم يخضعون لاراء جيف الدعاية ومن الممكن التاثير فالخبيثين من الطائفيين ممكن ان يأججوا مشاعر حبهم لآل البيت وحزنهم على مقتل سيد الشهداء الحسين (رضى الله عنه) وهذا جدا صحيح وجدا قريب لانسانية الانسان!
هكذا خُطط للعراق ان يستغل هذه الطيبة التي لا يملكها احد واستغلت لصالح التشيع العنصري الفارسي فقسم العراق بين مدرستين مدرسة التشيع الايراني والتمسك الاري بعنصرية تفوق المعقول تمثلت في قيادة حزبي الكورد الوطني الديمقراطي برئاسة مسعود البارزاني واتحاد الوطني الطلابي برئاسة مام جلال .
وهنا الطامة الكبرى فأهل السنة مهما كانوا قلة فهم شريحة واسعة ارضا غرب البلاد ولهم حدود مفتوحة مع السعودية وسوريا. وبدأ الصراع السياسي بأسم الطائفية..!وكان الايرانيون يتهيئون له فهم يملكون تأثيرا واضحا على جنوب العراق سواء بالثقافة الدينية من نشر الحسينيات والاكثار من القراءات واستهلاك ملابس السود والقيام بكل مظاهر استدراك العطف والدموع والدماء على آل البيت وهم يستحقون اكثر من هذا لانهم اطهار ولكن الحب الذي جعل نصف ايام العمل تهدر بالمسيرات وترويج تجارة الزناجيل والقماش الاسود حتى ان بعض ماصدره الايرانيون هو ممنوع عندهم حسب فتوى الخميني منها ضرب الزناجيل وتطبير الرؤوس مثل ماكانت تفعل بريطانيا مع الهند والصين حيث كانت توزع الحشيشة والمورفين الى الصين والعبودية الى الهند عن طريق الشركة الشرقية لما وراء البحار.!
اتسائل بحق الحسين وبحق كل الاطهار..
انا شيعي ولادتي النجف ومن عائلة تلبس السواد في ايام عاشوراء وتطبخ الهريسة وتسير على الاقدام (وانا منهم وعمري كان اقل من عشر سنوات) اميال واميال ونبكي ونطبر ظهورنا بالزناجيل وتسيل الدماء من رؤوسنا بالتطبير كيف تريدني لا اتاثر بكل هذا اصبح الامر عندي احد مكونات دمي وتراكيب نفسيتي حتى لو كنت غير حقيقيا وزوجتي سنية وكيف قادوني لاسير مغمض العين وراء السيستاني حتى لو اعترف انه ايراني وغير عربي وغير عراقي ولكنه رمز من رموز هذه الحاله الدينية التي كتبها الله والواقع علي انا الشيعي النجفي من محلة البراك من سوء حظ العراق السياسي ان تكون مرجعيته كما هي عليه الان :-
أ‌- غموض في الموقف تجاه الاحتلال.
ب‌- السكوت المطبق على الذين استغلوا المرجعية لغرض الطائفية والناجح في الانتخابات وكأن المرجعية متواطئة على كل ماحدث.
ت‌- عدم الرد الصريح على ماجاء بكتاب الحاكم بول بريمر من تجريح في سمعة المرجعية التي اغضبت اهل السنة الوطنيين اكثر من المتزلقين الوصوليين لمواقع الثراء والسلطة..!
ث‌- عدم اجادته للغة العربية وعدم ممارسة الاحتكاك مع الجامهير في المحلات الدينية او املحلات العامة كما تفعل بعض المرجعيات الاخرى وخاصة:
- آية الله الخالصي
- آية الله الرضى
- آية الله المؤيد
نعم قسما ذهب للانتخابات كمن يذهب النائم لقضاء حاجته نصف واعي عين مغمضة وعين نصف مفتوحة تدفعه الحاجة الملحة لاسقاط ماعليه اسقاطه هكذا ذهبت وانا شيعي علوي وانا شيعي عربي وانا شيعي اجدادي من ثوار ثورة العشرين ولكن من دفعني الى هذا !! أدفعني طبول دعاية الشيعة الفرس الايرانيين لا حبا بالحسين بل بهريسة الحسين والهريسة هنا هي الجاه والسلطة ونجاح قائمة الائتلاف التي استغلت كل تاريخنا نحن الشيعة العرب من اجل تشيعهم الكاذب الايراني وتشهد على ذلك معاملة ايران لاهل الاهواز الشيعة العرب.
معاملة ايران للاسرى العراقيين الشيعة العرب ماكان اقسى منها .. معاملة الحكومة للشيعة العرب ماكان الظم منها حيث اجروا في مناطقهم القتل والخطف والتهجير مافاق عددهم اهل السنة حسب احصاء سوريا والاردن .
انا ابن النجف وكل اهلي وخاصة بعد حوادث كربلاء وحرب السكاكين الذي طال حتى مرقدي العباس والحسين رضى الله عنهما ومرة اخرى على الهريسة والهريسة هنا واردات خمس الائمة راح الخوئي بسببه وقتل بسببه الكثير وتستمر حرب وقتال بين التيار الصدري والتيار السستاني (الحكيمي) بقيادة عمار الحكيم !
المطلوب الان!!
اولا: تعلق المجلس البرلماني باسرع وقت ممكن.
ثانيا: البدء بعملية توعية تشرح الدين حيث لا يمكن ان يبقى بهذا الشكل والطائفية اصبحت سما في حياة العراقيين العرب والعنصرية آفة وسبب في مبالغة تمجيد العنصر الكوردي عند الاحزاب وليس عند سواء المسالمين الكورد مع تسخين الاعلام الوطني لهذا الغرض مع مراقبة كميات نفث سموم الطائفية من بعض الفضائيات التي تديرها ايران او ازلام ايران في العراق.
ثم اجراء انتخابات ليست كالانتخابات التي سبقتها بل :
1- ابعاد التاثير الديني الطائفي.
2- الانتخابات على الدوائر وليس على القائمة كما كان بالعهد الدستوري في الكاظمية كانت تنافس عبد الهادي الحلي وعبد الرسول الخالص والشيخ الضاري ومهما قيل على العهد الملكي فانه اقرب للديمقراطية والعدالة مما جرى بالانتخابات التي اتت باكثرية طائفية وهم الان كل تصرف يبداون باسم الاكثرية ويحق للاكثرية وبصلاحية الاكثرية ونحن الاكثرية!! والاكثرية لها الطاعة من الاقلية وانا رغم اني شيعي لا اعرف مدى صحة هذا الادعاء اعرف ان الانتخابات هي انتخابات جرت في ظل احتلال فهو باطل وجرت بعباءة السستاني والطائفية فهو باطل وجرت على القائمة بحيث الناخب لا يعرف الشخص الذي اعطاه صوته في الانتخابات مما يبطل نتيجتها.
فأن اكثرية نحن الشيعة ندعي احصائية لا وجود لها .. ارضا هذا غير صحيح فالانبار فقط تشكل ثلث مساحة العراق والموصل تاتي اكبر المدن العراقية وحتى بغداد مشتركة وليس هناك احصائية طائفية وانا اعتقد ان هذا الوهم وهم الاكثرية يجب يعالج حتى يعرف كل مدع حجمه .
لنرفع هذا المطلب الشعبي عاليا ونطالب باجراء انتخابات سلمية جديدة والتعايش بمثل هذه الانتخابات التي يقر تحت اشراف دولي على نزاهنها فاهلا بالاكثرية وسهلا بكل طروحاتها التي تحدد للاحتلال موقفا وتجدول خروجه مع تطبيق ديمقراطية حقيقية بعيدا عن تسيس الدين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع