الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
صدأً كان ..... كهوامشهِ
محمد الحافظ
2008 / 1 / 12الادب والفن
ذلك الذي كنت تنشده
في ساقية أحلامك ،
كنت تمتد معه
في عثراته ،
ترسمه لوحة ًغجرية
في عتمةًِ
شهواتك المفضوحة
والمبعثرة
في ذاكرة الأصدقاء ،
-----------------------
هو عينه الذي عاد مجلجلاً
في كل وقاحة الادعاء
والمهووس
برائحة الإلغاء
في الأمس
مرَّ مترعاً بالتجاعيد
مثقلا بالتلكئات
يُحمل على رتاج أمنياته
بمطرقة الفاقة ،
صدأ كان كهوامشه ،
------------------------
تلك
هي غائلة الحياة .
كم...،
من الأمنيات
تَنفَق في زحمة
الأجنحة
---------------------
كن إليه ماءاً
وشده إليك،
اسق ِ بعض نزواته
علها
تثمر فراخا
لها ملامح
عربات الموتى
وبرادة الانقباض .
--------------------
ترهلت
شياطين نزعاته
وباتت تنوء
من سوادٍ مكتظ ،
--------------------
أنخ جِِمال إسفارك
واعددها لأحلامٍ أخرى
أكثر تقنية
من هرولةٍ خاسرة .
ذلك الذي تبغيه
لن يطيل
حتى بقية ظلمته،
كيف له من ملاحقة
نهارات غابرة .
_____________
30/11/2007
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب
.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع
.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟
.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا