الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاستقرار السياسي والامني في العراق، ام مجرد انخفاض مؤقت في مستوى المجازر اتجاه مسارالاوضاع والبديل الثالث

مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)

2008 / 1 / 13
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الاستقرار السياسي والامني في العراق،
ام مجرد انخفاض مؤقت في مستوى المجازر
اتجاه مسارالاوضاع والبديل الثالث

شاهدنا في الاونة الاخيرة هبوط نسبي في مستوى العنف والمجازر الجماعية التي كانت تقوم بها القوى الارهابية الاسلامية بشقيها السني والشيعي وقوى الاحتلال في العراق. فهذا بحد ذاته كان شيئا جيدا ومصدر ارتياح كبير اذ ان تحقيق ادنى تحسن في الاوضاع الامنية يؤثر بشكل مباشر على حياة الجماهير ونضالها من اجل تحسين حياتها ومعيشتها.
غير ان هذا الانخفاض النسبي في مستوى العنف، رغم انه لم يدم طويلا، كان مجرد مقارنة بما كان يحدث قبل اشهر قليلة ولم يعني ابدا التغيير في مسار الاوضاع السياسية، ولا في مسار الاوضاع الامنية وماسي الوضع الحالي. اذ ان غياب الامان وانحلال الحياة الاجتماعية والمدنية واستمرار الاحتلال وحرب قوى الاحتلال والصراعات الطائفية والمجازر والجرائم لا زالت تشكل الوجه والمسار السائد في العراق. الوضع الحالي هو حالة انتقالية متازمة ومليئة بالتناقضات والمخاطرالمهلكة التي يمكنها ان تنفجر مثل قنبلة موقتة في اية لحظة وبابعاد اوسع من ذي قبل.
ان خطورة الوضع وتازمه يتبين بشكل اوضح اذا ادخلنا في الصورة انهاء الاحتلال بشكله الحالي وابداله باستمرار امريكا بالحفاظ على تواجدها العسكري من خلال القواعد العسكرية الدائمة في العراق، بالاتفاق مع السلطات الدمية الحاكمة، واحتمالات استخدام العراق لغرض مغامرات امريكا العسكرية تجاه ايران.
جوهر الامر هو انه لا زالت الافاق المعتمة وعدم الامان ومستقبل مجهول ومشكوك فيه هي التي تسود على مسار اوضاع العراق السياسية والاجتماعية. ان الانخفاض النسبي في عدد المجازر هي لحظات معينة داخل هذه الافاق وهذا المسار الماساوي التي ستتحكم اساسا بحياة ومصير الجماهير في العراق لسنوات عديدة قادمة اذا لم تدخل الساحة السياسية بقوة قطب اليسار في المجتمع والجماهير التحررية.

مصالح امركيا في العراق
في عالم ما بعد احادية القطب
وموقف الحزب
ان العراق بالنسبة لامريكا هي المكان والبلاد التي يجب ان تخدم مصالحها الاستراتيجية العسكرية والسياسية في المنطقة وان تؤمن لها قواعدها العسكرية وتواجدها العسكري المباشر لسنوات عديدة قادمة. ان استطاعت تحقيق ذلك فامريكا وعن طريق تواجدها في العراق سوف تحافظ على مصالحها الاقتصادية والسياسية والستراتيجية العسكرية بوجه رقبائها العالميين مثل الصين وروسيا واوروبا وستسعى لان تؤمن استمرار تحكمها بموارد النفط في هذه المنطقة بوجه هؤلاء الرقباء وتقطع الطريق امام همينة ونفوذ ايران في منطقة الشرق الاوسط.
دورامريكا وهيمنتها الاحادية على العالم ونظامها العالمي الجديد بدا بعده التنازلي منذ وقت ليس بقصير وخاصة بعد ظهور ملامح فشلها السياسي في العراق وانتهى وبدون رجعة دورها المهيمن الوحيد في العالم. ان العراق سيبقى بالنسبة لامريكا النقطة الاستراتيجية التي ستخدم مصالحها في منطقة الشرق الاوسط وعلى الصعيد العالمي بوجه رقبائها العالميين ضمن الاوضاع الجديدة والمسارات الجديدة العالمية التي هي عالم لم يعد يتسم باحادية القطب.
ان استمرار هذه التناقضات في العراق والمنطقة ومخاطر المواجهة مع ايران وغيرها من تفاقم التناقضات بين القوى الدولية الاخرى المنافسة لامريكا في هذه المنطقة ستجعل المستقبل والافاق الاتية مظلمة امام الجماهير في العراق. على الحزب ان يقدم البديل والسياسات الواضحة تجاه هذه المسارات والاوضاع و العمل على نشرها بين صفوف الجماهير وتعبئة القوى حولها.
ان انهاء الاحتلال وسد الطريق على ادامة هيمنة امريكا في العراق وتحويل هذا البلد الى ميدان صراعاتها العسكرية الدولية والاقليمية لا زالت تشكل احد اهم المهمات السياسية للحزب ونقطة الانطلاق والمخرج الاساس لانهاء المازق السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يواجه العراق.
براي على الحزب الشيوعي العمالي العراقي ان يواجه بنفس الحدة والحزم افقين برجوازيين فيما يتعلق بمسالة الاحتلال و مصالح امريكا في العراق . انه في الوقت نفسه الذي يواجه الاحتلال وهيمنة امريكا على العراق يصارع كذلك وبقوة ضد تيارات الاسلام السياسي السنية والشيعية وقوى الحركة القومية العربية ويناضل ضد نفوذ هذه التيارات داخل الجماهير ونضالاتها من اجل انهاء الاحتلال. كما ان الحزب يناضل ضد الافق البرجوازي الاسلامي والقومي العربي والكردي المندمجة مصالحها مع مصالح امريكا الان وكذلك ضد "الوطنيين"! و"القوميين" المعتدلين في العراق الذين يرون في امريكا واستراتيجتها في العراق مصدر "الديمقراطية" والحرية والرفاهية والتي تهمل من الاساس كون الاحتلال هو الذي ادى الى انتعاش الرجعية القومية و الاسلام السياسي، وادى الى ما نشهده اليوم من الماسي وحكم الميليشيات وقوى الارهاب وغيرها.
هذا، وعلى الحزب ان يضع نصب اعينه بانه لا يمكنه اهمال ما يجري داخل ايران من تحولات سياسية. اذ مع احتلال العراق اتخذ الصراع السياسي بالنسبة للطبقة العاملة واليسارعموما في العراق وايران طابع صراع اممي فعلا ضد ما تفرضها امريكا والجمهورية الاسلامية وتيارات الاسلام السياسي على الجماهير في البلدين.

الحلول الامنية لامريكا في العراق
والنظام السياسي الذي تفرضها
مهما كانت الحلول النصفية والغير دائمة التي تقدمها امريكا لاستتباب الامن في العراق وذلك باجراء المصالحة وعقد الصفقات مع وصرف مئات الملايين من الدولارات على قوى وتيارات الاسلام السياسي السني والقوميين العرب الاسلاميين او حتى مع الاسلاميين الشيعة من امثال الصدر فانها لا تستطع ايجاد اساس للاستقرار السياسي والامني في هذا البلد. اذ انها غير مؤهلة للقيام بـ ، ولا تنوي اساسا، الرد على مسالة النظام السياسي في العراق و ايجاد اسس وعلاقات تتمخض عنها حكومة مدنية ونظام سياسي مبني على الارادة الحرة للجماهير في العراق. انها ليست بصدد انشاء مثل هكذا نظام اي نظام سياسي تعتمد على الجماهير في العراق، بل بصدد تثبيت السلطات الرجعية مثل السلطات الميليشية الحالية الجاثمة على صدور الجماهير او ربما باضافة المزيد من القوى الرجعية الاخرى اليها من الاسلاميين السنة والشيعة والعشائر والقبائل والقوميين العرب الاسلاميين عن طريق دعم مساعيها من قبل الدول الرجعية الموالية لامريكا في لمنطقة مثل السعودية ومصر واردن. وفي كردستان كذلك انها بصدد الحفاظ على الوضع المعلق الراهن بين كونها دولة مستقلة وبين ادامة الحاقها بالعراق ولكن بشكل الفيدرالية القومية. تريد امريكا الاستمرار بهذه الحالة التي لا تخدم سوى مصالح الحركة القومية الكردية وحزبيها الحاكمين واهداف القوميين العرب والاسلاميين الشيعة والسنة ومصالحهما في الالحاق القسري لكردستان بالعراق .
ان تحقيق ستراتيجية امريكا السياسية عمليا تعتمد على تشديد التقسيمات والصراعات الطائفية والقومية ودك اسس المدنية في العراق وتستند بالفعل على الائتلاف الرجعي بين قوى الاسلام السياسي الشيعي والسني والقوميين العرب وجعل القوى القومية الكردية تدور باستمرار في فلك ستراتيجتها في العرا ق. غير ان هذا لا يربطها شئ بمصالح الجماهير وتطلعاتها في العراق و كردستان ايضا، بل هو الصاق القوى السياسية اليمليشية بعضها بالبعض ولكن على حساب:
دمار الحريات والحقوق المدنية للانسان في العراق، سلب حرية المراة، فرض التراجع المادي والمعنوي على الجماهير، سلب الارادة الحرة السياسية منها في تقرير مصيرها، تسليم مصير ومقدرات الجماهيرالى قوى الاسلام السياسي والقوميين العرب والاكراد، اي قراصنة قوت الجماهير ورفاهها ومستعبديها، خنق الحريات، ووضع المجتمع في دوامة العنف والارهاب و الحرب الطائفية. ان كل ذلك تقدمها امريكا للعالم بانها تشكل مكتسبات الجماهير في العراق وبوصفها ابعاد عملية محبذة عند الجماهير اسمها "الديمقراطية " وبناء النظام السياسي و"العملية السياسية" و"البرلمان" وتحقيق "السيادة " للعراقيين وغيرها من المقولات والمفاهيم .
السلطات الميليشة الحالية وما يسمى بالبرلمان الحالي و"الدستور" واجهزة الجيش والشرطة والفيدرالية هي في حقيقة الامر تجسم وادوات ادامة تلك الوضعية الماسوية بالنسبة للجماهير. فالحل ليس في الادامة بالحكومة الحالية المبنية على اساس طائفي وانتخابات جرت بشكل جسدت الطائفية والقومية، ودستور مثل خنق الحريات والحقوق المدنية للجماهير، وهو ليس في توسيع دائرة نفوذ الطائفية والرجعية الاسلامية السنية والقوميين والبعثيين المسماة بـ "المصالحة الوطنية" اوتقوية نفوذ قوى اقليمية اخرى غارقة في الرجعية ومستبدة مثل السعودية وغيرها على بعض سياسات السلطات الحالية. كما ان الحل ليس في "اصلاح" هذه السلطات.
ان تحقيق استقرار سياسي وامني في العراق بحاجة الى نقطة انطلاق اخرى غير التي انطلقت منها امريكا لحد الان. انها بحاجة الى تدخل اليسار والشيوعية العمالية والجماهير في ترسيم النظام السياسي وتحقيق البديل الثالث اي بديل قطب اليسار في المجتمع قطب الطبقة العاملة والنساء والشباب والتحررين ومحبي الانسانية والرفاهية والجماهير المحرومة على صعيد النظام السياسي في خضم الاوضاع الحالية. ان هذا القطب بحاجة الى ان يحقق سياسيا وبشكل مباشر هذه المطالب والاهداف ويعبئ قوى من اجل تحقيقها في خضم الظروف الحالية والمتمثلة بـ :
انشاء حكومة مؤقتة علمانية وغير قومية تقوم بتامين الحريات والحقوق السياسية والمدنية والرفاهية الاجتماعية وتحقق حرية المراة الكاملة ومساواتها بالرجل وتوفر الارضية المدنية لصراع سياسي واسع يشنها الاحزاب والطبقات الاجتماعية من اجل رسم النظام السياسي في العراق في اجواء الحرية السياسية.

الحزب والصراع السياسي
حول النظام السياسي في العراق
لا زالت مسالة شكل الدولة وطابع الحكم والنظام السياسي في العراق، فيما بعد النظام البعثي، تشكل المسالة الاساسية في العراق. لا زال الصراع حول شكل وخصائص وكيفية هذه الدولة جاري والميدان مفتوح امام التيارات المتصارعة الاجتماعية والسياسية لترسيم الاوجه الاساسية للنظام السياسي.
يمكن القول بان الطور الاول في الحرب الاهلية والطائفية في العراق الى حد ما و بشكل ما قد وصلت الى نهاية دورة وبالتالي باتت السلطات الميليشية الحاكمة وفي غياب دور مؤثر لليسار والجماهير التحررية تتصرف وكانها كسبت نوع من "الاستقرار". غير ان الطور الثاني من هذه الحرب وتفاقم ازمة السلطات الحالية وانحلال الحياة الاجتماعية وحروب طائفية اخرى وبشكل اوسع، امر غير مستبعد ايضا. ان هذا سيبدو امرا ممكنا اذا اخذنا بنظر الاعتبار احتمالات هجوم امريكا على ايران وتفاقم الصراعات في العراق والمنطقة بشكل اشد اثر هذه الحرب. بالتالي يمكن القول بان النظام سياسي على صعيد العراق ليس مستقر بل متازم غاية التازم ولا زال العراق يمر باشد الاوضاع خطورة وانتقالية وان الاستقرار واستتباب الامن ليست امورا مؤكدة. فمسالة اية حكومة واي نظام سياسي وسلطة يجب ان تحكم العراق لا زال هو مصدر الصراع والاحتكاك السياسي الاهم في الحياة السياسية في العراق فلا يمكن شطبها من المسار الصراع السياسي.
مثل ما اشرت اليه اعلاه ان امريكا تريد ان تبقى في العراق ولسنوات عديدة قادمة لحماية مصالحها الستراتيجية العالمية والاقليمية. ان مجرد الاستمرار بهذه الاستراتيجية وادامة التواجد الامريكي في العراق تعني اعادة ترتيب القوى السياسية في العراق وهذه المنطقة وفق الموقف من هذا الوجود العسكري. فان القوى السياسية البرجوازية و تياراتها المختلفة في العراق ستنظم خارطة نشاطها السياسي والعسكري بشكل اما ان تكون في المعارضة الدموية ضد هذا التواجد او الهيمنة الامريكية اوتتصالح معها وتتابع مصالحها في اطارها او تعارضها معارضة معتدلة وبالتالي ستنجم حالة معقدة تتشابك فيها المصالح والصراعات المختلفة في الحياة السياسية في العراق.
في الوقت الراهن ان القوى الميليشية والارهابية لتيارات الاسلام السياسي السني والشيعي وميليشات العشائر تسيطر على المناطق والمدن المختلفة في وسط وجنوب العراق. ان امريكا دخلت في هذه اللعبة وقوت القوى الميليشية التي تتحكم بمسار الاوضاع محليا في العراق. القوى الميليشية الحاكمة في مناطق الوسط والجنوب من جيش المهدي وفيالق البدر وغيرها الى الميليشيات السنية و البعثية و العشائرية الموجودة في المناطق الغربية في العراق هي تلك القوى التي تتعامل معها فعليا امريكا لكسب استتباب الامن ولترسيخ النظام السياسي في العراق. اي القوى التي هي عدوة الطبقة العاملة والجماهير الكادحة والنساء والشباب وتطلعاتها في حياة عصرية حرة ومرفهة.
ففيما يخص الطبقة العاملة و الجماهير التحررية واليسارلا يكمن الامر في تحقيق اصلاحات معينة في هذا النظام او السلطات الحاكمة اذ انها ببساطة مبنية على قوى ميليشية وطائفية وقومية لا تنسجم مع ابسط المتطلبات السياسية لمجتمع مدني. غير ان هذا لا ينفي النضال من اجل فرض ما يمكن فرضها من المطالب الاقتصادية والسياسية على اية قوة وسلطة سياسية تتحكم بزمام الامور في العراق حاليا وفي المستقبل القريب ولا ينفي خوض النضال من اجل فرض الاجواء والمستلزمات التي تخلق الارضية الحرة للصراع السياسي في العراق.
فالازمة السياسية التي تمر بها العراق ستستمر وان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بحاجة الى ان تكون لها ستراتيجية واضحة للتدخل الفعال في هذه الازمة لتعبئة قواها الطبقية والاجتماعية وتفعيلها سياسيا لاحداث التغيير. ان اعادة المدنية والصراع السياسي على السلطة داخل العراق اوجه مترابطة فيما بينها وتشكل المسائل و المهمات الاكثر حيوية بالنسبة لنا كحزب الان. يجب ان نناضل من اجل تحويل الحزب الى حزب جماهيري وكسب ثقة الجماهير باهدافه وخططه وستراتيجيته السياسية وتعبئة قواها حول مطالبه الانية في بناء نظام سياسي مبني على ارداة الجماهير الحرة .
ان بناء حكومة مؤقتة لا تزال تشكل مسالة سياسية ملحة في العراق. اني ارى بان بناء حكومة مؤقتة علمانية وغير قومية ممكنة فقط من خلال تدخل الحزب و الطبقة العاملة و الجماهير التحررية في الحياة السياسية في العراق من القاعدة ومن القمة ايضا. اننا كحزب علينا تقوية نضال قوانا الاجتماعية والطبقية والتدخل في اية ازمة سياسية او اية ازمة "برلمانية" التي تخلقها التيارات البرجوازية وعلى صعيد السلطات الحاكمة واستغلالها لغرض تقوية صفوف نضال الجماهير التحرري. كما وعلينا الاستفادة من كل المنابر التي نستطيع من ان نتحرك من خلالها من اجل تقوية نفوذنا السياسي على الجماهير وداخل المجتمع . يجب ان تكون الاهداف مفهومة وواضحة وملموسة بالنسبة للجماهير المعترضة، اذ يستطع الحزب ان يلعب دورا حياتيا في قلب موازين القوى خلال الصراعات السياسية القادمة وبسرعة. ان انقاذ المجتمع العراقي من دوامة الحرب الحالية هي ضرورة حياتية وهذا غير ممكن بدون ولوج الجماهير الميدان بحزم .
ان احد شروط التقدم على هذا المسار هو ان يكون الحزب وقادته وكوادره في مقدمة صفوف نضال الجماهير من اجل الدفاع عن حرياتها ومعيشتها وامنها وحقوقها ومكتسباتها. كما ان هذا غير ممكن بدون انشاء قوة مسلحة شعبية للدفاع عن نضال ومكتسبات الجماهير بوجه القوى الميليشة والارهابية وبدون كسب العمال والكادحين والجماهير التحررية الى سياسات وستراتيجية الحزب ونضاله.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تقرر بالإجماع تجنيد الحريديم | #غ


.. مظاهرة في مارسيليا ضد مشاركة إسرائيل بالأولمبياد




.. الرئيس السابق لجهاز الشاباك: لا أمن لإسرائيل دون إنهاء الاحت


.. بلا مأوى أو دليل.. القضاء الأردني: تورط 28 شخصا في واقعة وفا




.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق