الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روح الجماعة ام روح القطع

خالد عيسى طه

2008 / 1 / 13
مواضيع وابحاث سياسية



اصعب الصعب ان تجد فيصل وخيط التمايز بين روح الجماعة وروح القطيع..
في زيارات المراقد..
ليس كل مواكب العزاء تنفرد كون افرادها مدفوعي بروح حب آلـ البيت الجماعية ام ان روح القعطيع تسوجهم .. كل جيراني وابناء محلتي يزحفون مشياً على الاقدام نحو المراقد فلا قدرة لي دفع روح القطيع عني لابيع مااملك كي اشاركهم ولا مناص من ذلك.
بعضهم مؤمن بأن الزيارة الدينية هي تصعيد لقدرته على الاستشهاد في سبيل قضية العراق ودفع الطائفية عنه كما استشهد سيد الشهداء في واقعة الطف .. تعبيراً عن حقه في نصرة اهل العراق واهل الكوفة تحديداً ضد الامويين غاصبي السلطة من اهلها..!
اذا تملك البعض روح القطيع فعتبر ان وصوله الى السلطة حتى بغطاء احتلال امريكا فان فرص انتقامه من اناس اصطهدوا طائفته مئات السنين وخاصة على عهد صدام حسين لذا ان وصل الى مفتاح القرار افرغ الوزارة من كل ريحة سني ومن كل اثارهم الفكرية والقانونية وماتركوه من خبرة وقوانين..!
واخرون وهم قد اختاروا القرار السياسي وابتعدوا عن الخيار الطائفي فيعتبرون مشاركتهم مع الذين لم تصل ايادهم الى مخالفة قانونية او اجرام بحق احد ضمن الانتماء الى حزب البعث.
الاول الذي يطلب الانتقام يملك روح القطيع .. روح الحيوانات مثل العجول التي تسير بخطوط طويلة ومنتظمة نحو باب مفتوح تسلخ بعدها جلودهم لتصبح معلبات الهوندية يوم كنت شاهدعيان عليها.
الثاني .. الراغب في الاداء الوطني وتفضيل مصلحة الوطن على مصلحة الطائفة فهو يملك روح جماعة اخرها مصلحة الكل.
للاسف واشد معانيه ان جمهوريات الاحتلال الثلاثة لم تفرز الى حكم فوضوي قاماته ومكوناته هو تسليط روح القطيع من قمة الحكم الى حارس بناية الوزارة ..
اهل السنة تكفيريين ...
اهل السنة شركاء صدام حسين..
اهل السنة حكمونا طويلاً..
فيجب ان نحكمهم اطول..
هي شعارات تكررها حاملي روح القطيع في صلاتهم ورعاهم ومجالسهم الخاصة من هذه الحالة وصل العراق الى اتعس حالة كارثية بالعالم من حيث عدد المهاجرين ومن حيث فقدان جميع الحدود الادنى لمعيشة الفرد البشري ليفرق في كونه انسان وبشر!!
العراق قد يتخلص من الروح المدمرة روح القطيع اذا ضرب سيف لا يقل قوة عن سيف و الفقار مبدأ تسيس الدين وولاية الفقه وسطوة المرجعيات ..


بها وبوجودها وبالعلمانية سيجد العراق سبيلا وطريقا تسير عليه قوافل الزيارات والواصلين الى السلطة بروح جماعية وطنية ... الشخص المناسب بالمكان المناسب.













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع