الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة الى رحلة مع الجمال

عادل ندا

2008 / 1 / 14
الادب والفن


الفرق بين السعيد والمنتشى بأحاسيسة وافكاره، والسعيد بتعاطيه للهروين فرق شاسع، لا يعرفه إلا المتعاطى السابق للهروين والمتعافى بعد العلاج. يعرفه من يمارس الإبداع. أنظر الى شيئ جميل تمارس الإبداع. أدمنا التنافس والإنتصارات المزيفة بسحق الغير والذات. الحياة جميلة ومشاكلها كلسعة برد، او لفحة من الهواء الساقع تتضايق منها وما تلبث أن تستمتع بها عندما تستمتع بعدها بدفئ الحقيقة.
علينا ان نختار.
كانت مشلولة فى الشارع بعد حادث سيارة اليم. وقفت على رجليها الاماميتان، تراقب الحياة. هبت رياح. حركت ورقة أمامها. نسيت ما بها. وأخذت تلاعبها بكل ما تبقى فيها من حياة. قصة حقيقية لقطة
قال: وسنموت فى نهاية المطاف.
قلت: اتموت وتذوب فى الطبيعة مع الجمال والحق، أم تموت على الوهم والهروب والإنسحاق والإستعباد؟
يتقاتلان، البعض دفاعا عن حق، والبعض دفاعا عن أوهام. نحن وأحاسيسنا ومشاعرنا النبيلة نعيش ونموت فى الحياة الجنة. وخلاف ذلك ستعيشون وستموتون فى النار. أى الفريقين تختار، وعليك ان تختار ما بين الإنتماء الإنسانى، لو كنت تريد الإنتماء او لا.
علينا ان نختار، ما بين ان يكون التميز وبحجمه الطبيعى او ان يكون التميز بسبب ولسبب ان امتلك المال او السلطة او السلاح. التميز هو ما يطور البشرية ويخدم الإنسان.
نحن كلنا بشر ننتمى الى الإنسان، اليس كذالك؟
اليس فى عكس ذلك وئد بالإقصاء؟ وقتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، للإبداع والمبدعين والجمال. اليس فى هذا خنق، حتى لأنفسكم يا من تمتلكون المال والسلطة والسلاح؟ المال والسلطة والسلاح لا يجب ان يمتلكون او يمتلكون.
أسمع يا حمار
كلام فى الفلسفة.
فلسف فلسف يا مفلسف فلسوف
كان هناك ولازال، بذور مبدعين يموتون من الفقر والجوع والمرض والعراء. والمسأله بما نقوم به تزداد.
قتل خطأ!!؟
لا
وشهد شاهد من أهلها.
أ لأن ماركس قال ستتوحش، نتوحش؟
لا يجوز
نحن أعلى من النظريات والفلسفات وكل الأفكار.
فنحن من يصنعها ويغيرها، ويمسحها بالأستيكة ويكتب غيرها بالكلمات.
وقد تستعبدنا وتقتلنا و تعذبنا الكلمات.
دعوة الى رحلة سعيدة ممتعة مع الجمال
أو فليستمر القتال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخرجة الفيلم الفلسطيني -شكرا لأنك تحلم معنا- بحلق المسافة صف


.. كامل الباشا: أحضر لـ فيلم جديد عن الأسرى الفلسطينيين




.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص


.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة




.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس