الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى شطآن ِبلادي

سندس سالم النجار

2008 / 1 / 15
الادب والفن



رائدةٌ قادمةُ انــــا
في موهن ِ الليل ِ
اتجول ُ في ازقّة المدينة
ضائعة ُ ، حائرة ٌ
تعبة ٌ ، ظمأى
الى عبير ِ الوادي
الى مياه بلادي !
غريبة ٌ في بلادِ الناس
اجري اتجولُ كالمجنونة !!

الشوارع َ، المنازلَ
القبابَ ، الابراجَ
الكنائسَ ، الحضارة
ظليلة ٌ ، غائمة !!
زفرة ُ النهرِ تترددُ
كئيبةٌ باكية ٌ حزينة
بين الفَينة والفَينة
عبْر صمتِ الكرى
عبْر كبتِ التوق
في دواخلها يغلي

كغليان ِ بركان ِ كاترينا
تنتظر ُ ساعةَ َ زمن
لتنفَُضُ اسمى معطيات ِالوجود
من روائع ٍ مكنونة
لتمتطي صهوة جواد ٍ ابيض
باليسرى ماسكة عنانه
وتجذب ُ قوسا باليمنى
انها تريق ُ الرغبةَ َ الجامحة َ
كربة ٍ من رباتِ النصرالمنشودِ
واهازيج اللقاء
بعد كؤوس الفراق
امواجٌ تلتهمُ السماء ،
اننا نحمي في زوايانا القرفصاءْ
ونغزُلُ النسيج َ من ْ ساعاتِنا الجوفاء ْ
غيرَ انني قرّرْتُ،
ان اصقُلَ سيفي
والبسُ درعي
وامضي وأمضي
لأفتح من جديد مملكتي
ساعانقُ أرضي
واقبِّلُ نخلتي
آآآآآه ، اشرقي ايتها الشمس ُ
في القلوب ِ الدامية ِ!!
يا سيدة َ البلدان
آه لواقف ُ يوما ً أمامَك ِ
في صمت ٍ وانفراد ِ
كطفلة ٍ متضرعة الأيادي
تلتمس من ْ أمّها
الرجاء َ والوداد ِ!!
آآآآهٍ يــــاسيدتي!
عندما يقبلُ الصباحُ
سأأتيك ِ من دروب ٍ عذراء
حاملة ً لكِ حمامة ً وكأس ُشراب !
اي غبطة ستزجيها السّماء
لانك ِ العشُ لانك ِالطيوبُ
لانك ِ البديع ُ لانك ِ الماء
هل ساضمّك يوما الى فؤادي .. !!

سندس سالم النجار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف