الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تميمة للبقاء

صلاح عليوة

2008 / 1 / 18
الادب والفن



تمددَ في أفقها ماردُ الخوفِ
حلّق في جوها طائرٌ
يسكب الشدوَ حزناً
بصدرِ الضفافْ
تهاوت إلى شاطئ البحر شمسٌ
مُضَرّجَةً بدماءِ الرحيلِ
مخلفةًً في حقولِ الشعيرِِ
عويلَ السنينِ العجافْ
و لكنها رددتْ في سريرتها:
إنني لن أخافْ
و لن أتركَ الحزنَ يهطلُ في عالمي
ليُنبِتَ في الأرضِ عشبَ الجفافْ
و لن أغلقَ البابَ في وجهِ جيرانِ حييّ
إذا قدموا صاخبينَ
بأرغفةٍ في سلالِ القطافْ
أباركُ خطوَ المغنينَ
إن أقبلوا بالدفوفِ
لكي يشعلوا الرقصَ
في قلبِ هذا الزفافْ

صلاح عليوة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي