الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام التكفيري يخذل صاحبه فيلدرس وفلمه الداعي لتحريم القرآن في هولندا

سلام فضيل

2008 / 1 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


إن حريتنا كبيرة ومتسعة وهي التي اوصلتنا على ما نحن عليه‘ من ديمقراطية و تقدم معرفي وحضاري‘وواجبنا الدستوري‘ ان نحافظ عليها وننمي كل ما يثبت جذورها ويصلب جذعها‘كي نظل نواكب دينامكية وتقدم العصر المنطلقة بما يشبه ثورة البركان الذي يحول الصخور الجامدة من حوله الى سائل يسيح على بعضه بعضا مغيرا كل الوان وتضاريس اللوحة دون المساس باصلها المكان وامه الارض‘ولكن هذه الحرية فيها بعض الضيق في بعض البلدان ‘وفلم النائب فيلدرس عن القرآن والحريات في الاسلام‘ هو لايمثل وجهة نظرالحكومة وشعارها نعمل ونعيش معا.
ونؤكد على احترامنا للجميع ولكن لايمكن للحكومة منعه.
لان الدستور الهولندي يحرم المس بالحريه منذ مئات السنين.
ولهذا ابلغنا كل السفارات الهولندية في العالم الاسلامي ان يوضحون ذلك‘تلافيا لاي التباس مثلما حدث مع الدنمارك عندما نشرت احدى صحفها الصور الكاريكاتورية.
هذا ما قاله رئيس الحكومة الهولندية بالكنندة الاسبوع الماضي توضيحا لوجه نظر الحكومة.
للجدل الدائر منذ اكثر من شهرين‘بعدما اعلن النائب اليميني المتشدد فيلدرس رئيس حزب الحريه الذي له تسعة مقاعد في البرلمان الهولندي وقد حصل عليها بفضل الاسلام التكفيري المعادي للعقل وغذاء نموه الحرية‘ حسب( شغلة الانسان مسير وليس مخير).
ومن اجل ادامة شعبيته فقد اعلن عن انتاج فلم يظهر فيه من ان القرأن كتاب يثقف على نشر الكراهية والعنف والتفرقة ورفض العيش المشترك والمسلمون يحتقرون المرأة حد القتل والحرمان من التعبير عن مشاعرها الانسانية اوطريقة لبسها وعيشها.
و لان فيلدرس: كما قال له كل القوى السياسية في البرلمان الهولندي من انه لايملك برنامج غير ردة فعل المتطرفين( وتحدوه) ان يحاور‘ايا منهم او الرأي العام في برنامجه السياسي‘ حتى ان محامية من مدينة الميرا شمال‘ قالت عنه في برنامج تحدث فيه ايضا سكرتير حزب الستة وستون الديمقراطي 66D من على‘محطة جورنال الثانية ‘هو اي فيلدرس مثل الطفل الذي يرمي شباك الجيران بحجارة ويهرب ليختبئ عندما تريد ان تسأله امه لماذا حطم زجاج بيتهم قبل ان يحاورهم بوجهة نظره؟
ولكن يبدو ان من عول على ردة تطرفهم‘ قد خذلوه حتى الان‘ حيث اعلنوا في كل اللقائات والندوات التلفزيونية التي حرصت السلطات المحلية في كل المدن بحثها مع ائمة الجوامع ومنظمات المجتمع المدني من المسلمين عامة والعرب خاصة‘ منذ اعلان انتاج الفلم وموعد عرضه الذي حدده ان يكون بداية هذا الشهر واكدوا عن تجاهلهم التام لما يقوله وما سيظره فلمه وعقدوا ندوات مشتركه من كل الديانات والانتمائات وارتدى الكثير منهم الزي اليهودي والمسيحي والاسلامي وجلسوا بجوار بعضهم في ذات الصالة وتبادل المشروبات (الفواكه) والاكل. ومن ضمن المشتركين في هذه الندوات الناشط اليهودي من ايام الحرب الباردة إبراهام ومن صافحته وقدمته وشاركها الجميع بالضحك عندما اخطئت بلفظ اسمه شابه محجبة من مدينة أوتريخت.
وقال بعضهم‘(حليق الذقن والشارب) سنثبت له من اننا نؤمن بالحرية والحوار والعيش المشترك. وقد اصدر قائد شرطة امستردام قبل نحو عشرة ايام بيان يعلن فيه من ان الفلم لايمثل وجهة النظر الرسمية ولكن لايمكننا منعه لان القانون يضمن لكل مواطن حرية اعلان ونشر ما يؤمن به من افكار اي يكن اختلافها مع الاراء الاخرى سواء كانت دينية او مدنية فالحرية مباحة والقانون يحميها لكل مواطن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتخابات تونس.. فوز محسوم لقيس سعيد؟ | المسائية


.. هل من رؤية أميركية لتفادي حرب شاملة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الهلال والأهلي.. صراع بين ترسيخ الاستقرار والبحث عنه


.. فائق الشيخ علي يوجه نصيحة إلى إيران وأخرى إلى العرب




.. مشاهد لاعتراضات صواريخ في سماء الجليل الأعلى