الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من برج العجل الى شعر النثر الشعبي!

مجيد محسن الغالبي

2008 / 1 / 26
الادب والفن



من دواعي الاستجابة اومايسمى بالموقفية هو التغيرات البيئية التي تتصف باللااستقرار في عصر المعلوماتية وزخم العولمة المتدفق عبر الحدود الا ان الطامة الكبرى ان البعض من السطحية انه يوغل في البحث عن اثبا ت الذات ولو بطريقة الخوض في الشاطىء لانه لايمتلك ممكنات التوغل في نحو العمق اذ ان عقدة الوجود الفاعل التي تقض مضاجع البعض حملتهم على عرف الموجة الى شواطىء الرمل التي لم تتح لهم ان يبنوا قصورالمجد وتحولوا الى جعل يدفع باتعابه التي تدور في كرة نتنة تكبر دون ان يتحقق وهم الوصول الى معشوقته الشمس في
عصر العولمة وتحديات مابعد الحداثة التي عبرت ان استجابة الفن والادب للتغيرات في بيئة اللا تاكد واللايقينية في الابداع التكنولوجي رغم المعولية العالية للمعطى بسبب السرعة الهائلة في التطوروخصوصا في المجال المعلوماتي الذي يشكل الادب والفن مظهره الجميل فحينما كتب السياب ونازك الملائكة الشعر الحر كانت استجابة عميقة لروح العصر تمثلت في الصورة الشعرية الفائقة في وقت الاغتراب الانساني الذي كان ناتجا لمحاولة جعل الفرد جزءا من الالة والذي ادى الى الكساد الاقتصادي ثم الحرب الكونية التي تهاوت فيها القيم الى جانب تهاوى الاجساد فكانت صرخة الادب والفن بوجه الوحشية و بشاعة الوجه البغيض للانسان حين يتحول الى قراد يتلذذ بالدماء فكان ذلك الجمال الخلاق للصورة الشعريةالتي تطورت الى قيم جمالية اكثر عيانية في الرومانسية والسريالية و الواقعية و بنيوية النص ودلالاته الجمالية الى مفاهيم الحداثة واشراقات الفن والادب كجزء حيوي من الوجدان الاجتماعي ومعبر جلى عن مكامن الذات المرهفة بحيث ان مفهوم صناعة الادب او الفن لايمكن ان يصدق على أي منهما بحكم خصوصية الملكة وطابع الالهام الذي يجعل من الفنان نموذج متميز ومصدر من مصادر الابداع الا نساني الذي يجعل منه راسمالا فكريا وبالتالي ثروة من ثروات الشعوب التي تعطي ذلك الشعب طابعا فكريا معينا فكانت العرب امة شاعرة بحكم شعرائها مثلما كان الاغريق امة الفلسفة والمسرح وهكذا فان البعد الجمالي يتحول الى مفخرة للامم بل انه عنوان تمييزها وصورة من صور عطائها والسؤال الذي يتبادر الان مالذي يقدمه لنا من اضافة في موروثنا الثقافي ما يدعيه البعض من الشعر الشعبي الحر وماهو العمق الجمالي المتفرد ؟ ان لم يكن بمقدور جميع الناس ان يتكلموا بلهجة جميلة؟! اذا كانت النص جميل فعلا ! هل ان (صخام الحداد) تصلح له جميع الوجوه؟ وهل نتوقع ان يعمد احدهم الى مقابلة مع شاعر او ديب ليسئله عن برجه وعن اسم الحبيب وعن من صنعه ! في معمل الخواء الشعري
اذاكانت الكتابة كما تشاء فتذكر ان المتلقي ليس كما تشاء وان هذا الفيض الغث لايختلف عن نصوص الهمداني وحكايات جدتي وقصص الملة في مقاهي رمضان وان عكاز المواقع التي يرى البعض انها تجعل منه اديبا وشاعرا بمجرد ان يصمموا له واحدا قد لايحمل المتكىء لان المواقع لاتصنع الفنانين
مجيد محسن الغالبي
21/1/2008








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع