الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محكمة

عديد نصار

2008 / 1 / 26
الادب والفن


تماما تماما كما كل يوم أغادر بيتي ، أعرّج صوب الحديقة ألثم أزهارها زهرة زهرة .. ألامس أغصان صفصافة تتدلى .. أعود لألقي بجسمي على مقعد تحتها و أكتب فوق جدار من الصمت أغنية من سكون..
قال اعترف ..
تماما تماما كما كل يوم أغادر شغلي مساء كليلا تعِبْ
أعرّج صوب الحديقة ألثم أزهارها زهرة زهرة و ألامس أغصان صفصافة تتدلى .. و ألقي بجسمي على مقعد من خشبْ
و أرسم فوق جدار من الحزن أرجوحة للعيون ..
قال اعترف ..
تماما تماما كما كل يوم أعود إلى البيتْ
أعرّج صوب الحديقة ألثم أزهارها زهرة زهرة و ألامس أغصان صفصافة تتدلى .. و ألقي بجسمي على مقعد تحتها و أقرأ ..
آه ..
تماما تماما ..
تعرّج صوب الحديقة ..
تلثم أزهارها .. زهرة زهرة .. تلامس أغصان صفصافة تتدلى ..
أههْ!
لا تقل لي ..
فهذا دليل الإدانةِ .. تهتك أزهارها ..
لا تتورّع عن أن تلامس أغصان صفصافة تتدلى ..
حكمنا عليك بحرق الحديقة .. ذودًا عن الشرف المستباحِ و ردًا لتلك الإهانة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت