الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خالد منصور يهتف في شوارع رام الله يا ضفتنا شدي الحيل على غزة طال الليل

وليد العوض

2008 / 1 / 27
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


خالد منصور يهتف في شوارع رام الله
يا ضفتنا شدي الحيل على غزة طال الليل

اول امس الاربعاء23-1-2008 ومع ساعات الظهيرة تجمع مئات المواطنين في ساحة المنارة برام الله للتضامن مع غزة المحاصرة ارتفع كعادته صوت الرفيق خالد منصور عضواللجنة المركزية لحزب الشعب يردد الشعارات التضامنية مع الاهل المحاصرين في قطاع غزة داعيا لرفع الحصار عن القطاع الذي احبه كما احب مسقط راسه قرية ام الزينات الرابضة بشموخ على سفوح جبل الكرمل ، خالد هذا كابناء حزبه لم يعرفوا السكوت على ظلم لن ترهبهم الهراوات من اية جهة كانت، فهم يرضعون حب الوطن منذ من صدور امهاتهم وفي مدرسة الحزب الكفاحية يرضعون حب الديمقراطية ويتعلمون كيف يكرسون حياتهم للدفاع عنها يعلمون انه بدون ديمقراطية حقيقة لايوجد تحرر واستقلال حقيقي هذه هي مدرسة الحزب الذي تربى بها خالد منصور الذي لم يترك نشاطا اومسيرة اوفعالية كفاحية ضدالاحتلال الا وكان على راسها ، تماما كما لم يتخلى عن اي نشاط جماهيري للدفاع عن حرية الراي والتعبير وحق التظاهر وفقا لما كفله القانون ولم يغب يوما عن ساحات النضال دفاعا عن حقوق المزارعين والفلاحين والغلابة وحق عودة اللاجئين كلما شعر بان هناك من يحاول المس به، المؤسف انه وائناء تلك التظاهرة التضامنية مع غزة المحاصرة وبينما كان صوته يصدح هاتفا
يا ضفتنا شدي الحيل
على غزة طال الليل
يا ضفتنا شدي العزم
دمك غزة اطهر دم
في تلك الاثناءحيث تشتد الاعصاب وترتفع هتافات التضامن مع غزة المحاصرة اقدمت عناصرمن اجهزة الامن والشرطة الفلسطينة على محاولة تفريق التظاهرة وكعادته بادر الرفيق خالد منصور محاولا اقناع ضابط الشرطة بان التظاهرة للتضامن مع اهلنا في غزة وهي مرخصة حسب القانون الا ان هذا الضابط لم يقتنع اصر على اقتياد رفيقنا المناضل الى مخافر الشرطة في رامالله تنفيذا لاوامر قيادته كما يبدو حيث احتجز لعدة ساعات ولكنه عاد كما هومرفوع الراس على راس التظاهرة التضامنية، ان اقتياد منصور بهذه الطريقة الغير مقبولة يحمل مؤشر واضح على ان حرية الراي والتعبير تتعرض لانتهاكات في الضفة الفلسطينية تدفعنا للقول ان ما لن نقبله من انتهاكات في غزة تقوم بها اجهزة سلطة الامر الواقع لايمكن ان نقبله من قبل اجهزة الامن في المحافظات الشمالية مهما كان شكل الثوب الذي ترتديه هذه المماراسات، فاعضاء وابناء حزب الشعب ينحازون دوما لشعبهم ووطنهم ويدافعون عن حرية الراي والتعبير وحق التظاهر الذي كفله القانون و سيقفون على الدوام في موقع الدفاع عن الديمقراطية الحقيقة، ولرفيقنا خالد منصور نقول له اننا على ثقة ان هذه الاعمال لن تثنينك وتثنينا عن رفع لواء الدفاع عن الحق في كل بقعة من بقاع الوطن الغالي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص


.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ




.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر