الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصرتقع فى مصيدة حماس

احمد الأسوانى

2008 / 1 / 27
القضية الفلسطينية


حدث كماتوقعنا فى مقال سابق ونتيجة لعدم رغبة اوعدم استطاعة النظام المصرى اتخاذ مواقف
متشدده مع حماس للكف عن محاولاتهااشعال الحدود بين مصرواسرائيل فقد حدث ماكنانخافه وتحول
خالدمشعل فى دمشق الى سيديأمربأطلاق الصواريخ على اسرائيل وقتمايشاء وأينمايشاء ويترك شعبه
تحت الحصاروالضرب لكى يتاجرفى مأساته ونتحمل تبعاتها الأنسانيه نحن المصريين
منذ ان تولت حماس مسئولية الحكم بعد الأنتخابات الحره التى مارس فيها الشعب الفلسطينى حقه واختار
بملء ارادته حماس لكى تحكمه مع وجود التحذيرات الى اطلقها الغرب من مغبة توليهم الحكم وذلك لما
يحتويه برنامجهم المعلن من افكار عنصريه وارهابيه سواء من حيث اعلانهم ان فلسطين التاريخيه هى
وقف اسلامى لايمكن التنازل عنه وانه لاسلام ولاامن الابعد ازالة اسرائيل من الوجود مهماتكلف الأمر
ومهماطال الزمن وان اسقاط جميع معاهدات السلام فى المنطقه هو هدف معلن لها من كامب دافيد الى
اوسلو وانهالاتعترف بأى من هذه الأتفاقات ولانتائجها وحتى بعدفوزهم بالحكم طبقا لأتفاقات اوسلو فقد
ظلوا على رفضهم لهذه الأتفاقات ، لذلك كان من الطبيعى ان يمنع الغرب مساعداته الممنوحه للحكم
الفلسطينى وهذاطبقالهذه الأتفاقيات فبماان حماس لاتعترف بهذه الأتفاقات والمساعدات جزء منها لذا
كان يجب قطعها ومع ذلك تركت المساعدات الأنسانيه التابعه لوكالة غوث اللاجئين تستمركماهى
نتيجة للظروف الأنسانيه للشعب الفلسطينى لذلك فإن من يهاجمون الغرب لمنعه المساعدات عن حماس
وان هذاعقاب للشعب على خياره الديموقراطى هم مغالطون ومضللون وهم اول من يعلم بذلك لأن
الجميع احترم خيارالشعب الفلسطينى الذى كان يعلم بتبعات اختيار الأرهاب ليحكمه وان العالم لايمكن
ان يعترف بهم تحت اى ظرف طالمالم يغيروا افكارهم والتى تأكدت اكثربعدماقاموابإنقلابهم الوحشى
ضد الرئاسة الفلسطينيه كماشاهدهم العالم بأجمعه وكيف يعاملون اشقائهم ابناء شعبهم
ولم تتفاقم مشكلة الأنفاق على الحدود المصريه مع غزه الابعد انفراد حماس بالسلطه وفى الوقت الذى
تتباكى حماس من الحصار الذى يمنع عنهم الطعام والدواء كمايدعون نجد مئات الأنفاق التى تكتشف
على الحدود وهى ليست لتهريب الطعام والدواء ولكن لتهريب الأسلحه والمتفجرات والصواريخ التى
يتم اطلاقها على اسرائيل وكماوردفى تقرير اخيرللأمم المتحده فإن حماس تستخدم مدارس الأطفال
فى غزه كمواقع لأطلاق الصواريخ منها حتى اذاحددموقعهابواسطة الرادارالأسرائيلى وتم قصف
الموقع الذى انطلقت منه الصواريخ تتباكى حماس على الوحشيه الأسرائيليه بينماهى التى تبتزالمجتمع
الدولى ولاتأبه لحياة ابناء شعبها ودليل ذلك الأحداث الأخيره واصرار خالدمشعل على حقه فى اطلاق
الصواريخ دون اعتبارلردالفعل المنتظر من جانب اسرائيل وعندماهددت اسرائيل بمنع امدادات الوقود
والغازوالطعام عن غزه اذا لم تتوقف الصواريخ كان الردهوالمزيدمن الصواريخ لتقوم اسرائيل بماحذرت
منه ويقف مشعل امام الفضائيات ليستدرعطف العالم على المأساه التى تسبب فيها ويتصل بمهدى عاكف
مرشد الأخوان ليفجرالمظاهرات للضغط على النظام المصرى لفتح المعابرامام الفلسطينيين وبالفعل
يخرج الأخوان 70 مظاهره فى يوم واحد فى جميع محافظات مصرلأظهار قوة الأخوان وبالطبع تنادى
بالجهاد والصيحات الساذجه بفتح الحدود وارسال المجاهدين وكان من الباعث على الأسف والسخريه
ان يخرج اعضاء البرلمان المصرى من الأخوان والمستقلين امام باب المجلس ليهتفون ذلك الهتاف
الذى يدل على مستوى عقولهم (خيبرخيبريايهود جيش محمدسوف يعود) وهوهتاف حقير وبالطبع
لم يترك زعيم الحربجيه مصطفى بكرى هذاالموضوع يمرمرورالكرام فقدطالب كالعاده بطردالسفير
وقطع العلاقات وتمزيق المعاهده وعندماقام رجال حماس بتفجيرالمعابروفتح الحدود بين غزه ومصر
سمعنابكرى يطالب بدخول قوات مصريه الى غزه لأن اسرائيل جبانه ولن تفعل شيئا كمايدعى سيادة
النائب الذى يريد اشعال حرب جديده تدخلها مصروهى فى اسوأ حالاتهالكى نعيش مأساه اضخم من
هزيمة يونيوالتى تسبب فيها امثال هذا الشتام من الحربجيه
ومازال النظام مصرا على سياسته الغريبه التى تنبىء بماهوأفدح من الأستسلام لأبتزاز حماس والأخوان
والمزايده على موقف المعارضه وفتح حدودمصر كماحدث ليصل العدد الى 700ألف فلسطينى يهجمون
على العريش المحدودة الموارد مماتسبب فى ازمة تموينيه كمااننالاندرى من الذى دخل ومن الذى عاد
وهل هناك متفجرات اواسلحه تم تمريرها خلال هذه الفوضى
نحن مع الشعب الفلسطينى ولن نرضى بتجويعه ولكن لايجب ان نسمح لحماس بالمتاجره فى آلام شعبها
كما ان تفجيرالسورالحديدى للحدود واقتحامه من عناصرحماس وكماظهر فى الصور من سيدات يرفعن
رايات كتائب القسام هو تطور خطيروفرض امرواقع على مصر والبدء فى نصب خيام لعمل مستعمرات
للفلسطينيين على ارض سيناء هو اعتداء على سيادة مصرويجب التصدى له حتى لانظل ننظف وراء
صواريخ خالد مشعل التى يأمر بأطلاقها وهوجالس فى دمشق وتتحمل مصرتبعة ردالفعل الأسرائيلى
وندعوالاتنتهز اسرائيل الفرصه وتترك غزه تحت مسئولية مصر وتلك كارثه بكل المقاييس لذلك
يجب على مصران تتعامل بالشده الواجبه مع حماس لكى يعلم الجميع ان من يطلق صاروخا عليه
تحمل نتائجه وليس احد أخر مهماكانت الروابط والعلاقات لأن امن مصرالقومى ليس مطية لأحد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تعرف على السباق ذاتي القيادة الأول في العالم في أبوظبي | #سك


.. لحظة قصف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة




.. نائب رئيس حركة حماس في غزة: تسلمنا رد إسرائيل الرسمي على موق


.. لحظة اغتيال البلوغر العراقية أم فهد وسط بغداد من قبل مسلح عل




.. لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب