الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإعلام المحلي الناظوري بين الحقيقة والخيال

يوسف رشيدي

2008 / 1 / 27
الادب والفن


أصبح الإعلام المحلي بإقليم الناظور صبغة عادية لدى عموم الساكنة,والقراء المهتمين بمجال الإعلام المحلي المولود على شفى حفرة الإستغلال ,وترويج الأخبار الكاذبة ,وفضح دسائس العامة,واستغلال وضعية الساكنة الريفية الجاهلة أغلبها.بالإضافة إلى سرعة انتشار الشائعات والأكاذيب داخل المجتمع.
حينما يجتمع و يختلط جميع هذه المكونات مع قلوب هؤلاء المسمات رؤساء التحرير و مدراء الجرائد, المملوؤة بالحقد و الكذب.فإنها (الجريدة) تصبح قنبلة موقوتة تكاد تنفجر.كما إنفجرت قنبلة كواليس الريف مع الصدى وتنظيم هذه الأخيرة لندوة بغرفة التجارة بشرا كة مع الشبيبة الليبرالية(شي مع شي) وذلك لمناقشة واقع الصحافة المحلية بالناظور..كانت ندوة الإتهامات لا يهم هذا واقع صحافة مصداقية الناظور. هذا دون نسيان ا لقنبلة النووية لجريدة الريفي التي تمثل سلك الإعلام العصري التي إنفجرت أكثر من مرة و في جل الأعداد علو بورنو الريف و الدعارة بالناظور مدعومة بصور

خليعة نعم إنه (المدير) يناقش ظاهرة البورنو الريفي إنه الإعلام المحسخيف
هذا بالإضافة إلى أنهم يصبحون أشباح شخصيات كبيرة داخل المدينة بوجههم النكير ذات الوجهين الخبيث في الظاهر و الجميل في وجوه الناس .هذا هو الأسلوب الكبير المستخدم من طرف الإعلاميين لكي يقال لهم(سي)
من هذه المنطلقات نستخلص كيف أن وضع الإعلام المكتوب بالناظورهدفه الوحيد هو جني الأرباح بشتى الطرق ولعل أضعفها هو شراء هذه الصحيفة المملوءة بالأكاذيب .
السؤال المطروح في الشارع الناظوري هل هذه الجرائد تعتبر مقاولات صغرى تخدم فئة معينة من الناس النافذين في المدينة المسكينة المملوؤة بضوضاء الصراعات السياسية و الحزبية?أم أنه لا يتعلق إلا بغريزة حب التباهي والظهور والتراقي من طبقة الشعب إلى طبقة الأرستقراطية حيث غالبا ما نشاهد مدراء الصحف في الكراسي الأمامية لمجمل الندوات و اللقاأت و حتى لقاأت (صحاب العصير والباسطيلي) . ومنهم كذللك من له شهوة حب الإستطلاع ويريد فضح أسرار الناس.بالإضافة من منهم من يتولى إستغلال الشباب للمساهمة في هذه الصحف
ياخبر كان أين إعلام المصداقية أين مهنة الصحافة حيث مدير الجريدة ليس في جعبته المسكينة سوى العربية و الريفية? أين المستوى الثقافي و الأخلاقي (معندهومش حتى السادسة) من البطالة إلى مدير جريدة يا حسرتاه حينما يحضر الصحافي المسكين في ندوة نظمت من طرف مندوبية الجمارك وذلك لشرح إستراتجية عمل المندوبية باللغة الفرنسية فإن الصحفي الحامل على عاتقه إيصال المعلومة الصحيحة إلى القارئ فإنه في هاته الندوة يكون نائما و في غيبوبة .لأن شوق حبيبته لا يفارقه .وينتظر إنتهاء الندوة بفارغ الصبر لشرب العصير و أكل الباسطيلي ..
لذا يجب على الدولة أن تستيقظ فمن الممكن أن تنفجر بالناظور القنبلة الإعلامية قريبا و حذاري يا قراء فهذه الجرائد تحمل الجرموثة الخبيثة أنري أنري أنري منها
أتعلمون إنها هواية التبركيك و الشكيمة
و اللي قلبو مهزاز الله يستر

بقلم : يوسف الراشيدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل