الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معتقلون منسيون في الجنوب الشرقي من المغرب

حميد عنتار

2008 / 1 / 27
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


مدونة "الحداثة و الديمقراطية" تطلق مبادرة للمطالبة بإطلاق صراح المعتقلين عقب أحداث بومال دادس و توجيه انتباه المدونين المغاربة إلى محنة أسر عدد من المعتقلين و المنكوبين الدين يواجهون تهما جد ثقيلة وسط تعتيم إعلامي رهيب . وتستنكر التدخل العنيف والوحشي الذي تعرض له المتظاهرون الدين لا يطالبون إلا بالحد الأدنى من حقوق المواطنة كتعبيد الطرق المؤدية إلى قراهم و حقهم بالإدماج في التنمية و المساواة فمفهوم الديمقراطية أو حقوق الإنسان أو التنمية البشرية لا تسري على مناطق المغرب الغير النافع والمنسي، فهده المفاهيم وغيرها التي تطبل و تزمر لها تلفزتنا التي لم يعد أحد يشاهدها إلا البرلمانيين الدين يستمتعون بمشاهدة تهريجهم في السرك الوطني ، هي مجرد شعارات و أغاني يستمعون إليها في وسائل الإعلام كما يستمعون لهيفاء وهبي أو غيرها من المغنيات المدللات .
إن المطلوب من المسؤولين هو التعامل بحكمة و مسؤولية مع هده الأحداث بعيدا عن المقاربة الأمنية التي أثبتت فشلها في السابق والتعامل مع مطالب السكان بنوع من الجدية وعدم معاقبة الأبرياء الدين تظاهروا بكل عفوية بعدما ووجهت مطالبهم بلا مبالاة المسؤولين. فحسب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هناك، فإن أصل هذه الأحداث يتمثل في كون مجموعة مواطنين من منطقة امسمرير جاءوا يومها إلى باشوية بومالن دادس من أجل تبليغ السيد الباشا بتظلمهم المتعلق بانقطاع الطريق الرابطة بين بومالن وامسمرير بسبب كثافة الثلوج المتساقطة بها، غير أن السيد الباشا لم يأبه لتظلمهم، ولم يضع أي اعتبار لهم، ثم عادوا من عنده خائبين، مستشعرين الإهانة الكاملة، فنزلوا إلى وسط المركز الحضري، فتجمهروا فيه بشكل عفوي دون ترديد أي شعار؛ ولما انتبه مجموعة من الشباب بالمقاهي المجاورة لوجودهم الاحتجاجي، التحقوا بهم، كما التحق مواطنون آخرون، وكان رد فعل الجميع هو: قطع الطريق الرئيسية رقم: 10أمام كل المارين: خصوصا كل وسائل النقل العمومية والخاصة، منذ الساعة: 12.00 زوالا، من أجل لفت انتباه المسؤولين إلى محنتهم المذكورة أعلاه.
لدى نطالب المسؤولين بفتح حوار جاد ومثمر وبناء مع فعاليات المجتمع المدني والسكان للوقوف على حاجيات المنطقة ،والأسباب التي دعت إلى احتجاجات المواطنين،وسن سياسة تنموية مجالية مندمجة للنهوض بالمنطقة ،والقضاء على كل أشكال التهميش والإقصاء التى تولد التطرف و غيرها من الأمراض الإجتماعية
التي تهدد استقرار البلد برمته.
المتابعين على خلفية أحداث بومالن دادس ليوم: 06 يناير2008، هم 10 مواطنين، ضمنهم قاصر واحد، في حالة اعتقال احتياطي بسجن ورزازات وهم:
1. ايت سعيد مولاي ابراهيم، 2.عبد الناصر شريف، 3. اوباعلي الحسين، 4. اطيل مصطفي، 5.ميمون شوقي، 6. الوردي مصطفي، 7. ايت حساين محمد، 8. اوروزان ابراهيم، 9. اودالي يونس، وكذا 10.القاصر الدجيك نور الدين.
وقد أحيلوا يوم الثلاثاء 08يناير2008، على قاضي التحقيق بمحمكة الإستئناف بمدينة ورزازات، فيما أجلت جلسة التحقيق الثانية من يوم الأربعاء9 يناير2008 إلى يوم 17 يناير 2008.
هذا وطبقا لما جاء في محضر الدرك الملكي- حسب المصادر أعلاه- فإنهم يتابعون بالتهم التالية:
• جناية: عرقلة المرور في طريق عام ومضايقته؛
• وجنح: 1.إهانة علم المملكة ورموزها، 2. التجمهر المسلح في طريق عمومية، 3.العصيان، 4. وإهانة الموظفين العموميين والإعتداء عليهم أثناء قيامهم بعملهم؛
• ومخالفة: إلحاق خسائر مادية بمال منقول مملوك للغير.
حميد عنتار
مدونة الحداثة و الديمقراطية
www.anter.c.la
لمشاهدة هده اللإحتجاجات اليكم هدا الربط
http://www.youtube.com/watch?v=bznIJ-uG_w4&feature=related








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القصف الإسرائيلي يجبر سكان أحياء شرق رفح على النزوح نحو وسط


.. عرض عسكري في العاصمة الروسية موسكو بمناسبة يوم النصر على ألم




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بعد عودة وفد التفاوض الإسرائ


.. مستوطنون يغلقون طريقا بالحجارة لمنع مرور شاحنات المساعدات إل




.. مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال يواصل السيطرة على معبر رفح لليوم