الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قيادة حزبنا تتحمل مسؤولية تفتيت الحزب وعزله عن أشقائه وأصدقائه

الكادر الحزبي

2003 / 12 / 6
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


يا أبناء شعبنا، أيها الرفاق والرفيقات في تنظيمات حزبنا داخل وخارج العراق إنكم مدعوون جميعاً للوقوف ومساندة حزبنا الذي يمر في مرحلة خطيرة تهدد بضربه من الجذور.
فنتيجة لسياسة دأبت عليها مجموعة من أعضائه وعلى رأسهم سكرتير اللجنة المركزية حميد مجيد موسى أبعد الكادر الوسطي والقيادات الحقيقية في ساحات النضال. وكان ذلك خلال الفترة التي مر بها بعد السبعينات وتحديداّ بعد الخروج من العراق على أثر ضرب الجبهة 1978 – 1979 . آنذاك صار شعار هذه القيادة كالمثل الذي يقول: ( إلما يخرج من العراق عفلقي ). ثم مورس التشهير ودبجت الاتهامات للرفاق والأصدقاء ممن تعذر خروجه من العراق. ثم، وبعد عدة انتكاسات ضربت سياسة الحزب ونضاله، جاءت الانتكاسة الأكبر حين تم شق الحزب إلى حزب اثنين: شيوعي كردي وشيوعي عربي. ثم مدت جسور الخيانة والعمالة ومع أمريكا - ألد أعداء الحزب وأهدافه وبرامجه، وبما يمثله هذا من خيانة لعهد الحزب مع رفاقه الشهداء. ثم طالبت عبر إعلامها بتشديد الحصار على الشعب العراقي ثم وصلت إلى الخيانة العظمى بمد الغزاة والمحتلين بمعلومات مهدت لهم غزو العراق. كما وقد شاركوا الغزاة بزحفهم على بغداد عسكريا. ثم وكما يعلم الجميع شاركوا في المجلس الذي كونه المحتل ليوقع على مشروع بيع العراق أو استعماره إلى الأبد. هذا، وحيث هي على دين سيدها بول بريمر تنكرت هذه القيادة قبل أيام فقط لشقيق السوري وصارت تهاجمه وتتهمه بمساعدة الإرهاب(!) وأخيرا وليس آخرا، مهدت هذه القيادة والعناصر المرتدة معها، إلى تمزقات جديدة في الحزب عبر عنها ما أعلن تشكيل حزب شيوعي عراقي تركماني في العراق وأذيع بيانه في لندن مؤخرا.
ولن نستغرب لو ظهر لاحقا حزب شيوعي سني أو مندائي وما إلى ذلك طالما إن هم القيادة الحالية هو خصخصة الحزب عبر تفتيته وبيعه بالمزاد. هذا، وبدلا من مقابلة النقد بروح خلاقة تعود عليها الشيوعيون، وبدلا من العودة إلى الثوابت الوطنية للحزب الشيوعي العراقي، صارت هذه القيادة ومنذ الثمانينات ترفع الشعار المشؤوم: (( من يريد أن يشكل حزبا شيوعيا فالباب يسع الجمل ))
وقد حذر الحزب الشيوعي – الكادر سابقا من  دور القيادة المرتدة هذا سواءً تنظيميا أو علنيا عبر المقالات في الصحف والبيانات التي وزعت في دول المهجر. لكن كما يبدو فهناك تخريب منهجي مقصود، كي لا يبقى وطني في العراق يعارض الاحتلال.

المجد والخلود لشهداء الحركة الشيوعيـــــــــــــــــــــــــــة
المجد والخلود لشهداء العقيدة الشيوعيـــــــــــــــــــــــــــــة
تحية إلى العشب العراقي والشعوب المحبة للحرية والسلام
المجد للمقاومة الوطنية العراقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

              الحزب الشيوعي العراقي - الكادر
               1 / 12 / 2003  








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتوسع في إفريقيا.. والسودان هدفها القادم.. لماذا؟ | #ا


.. الجزيرة ضيفة سكاي نيوز عربية | #غرفة_الأخبار




.. المطبات أمام ترامب تزيد.. فكيف سيتجاوزها نحو البيت الأبيض؟ |


.. حماس وإسرائيل تتمسكان بشروطهما.. فهل تتعثر مفاوضات القاهرة؟




.. نتنياهو: مراسلو الجزيرة أضروا بأمن إسرائيل | #غرفة_الأخبار