الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تفتي المؤسسة الدينية(الشيعية والسنية)ضد بناءالدولة الديمقراطية المدنية

ذياب مهدي محسن

2008 / 1 / 29
ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع 


أن الواقع أثبت بدون ادنى شك بآن حزب الاسلام السياسي والقومي الشيفوني(الانتهازي) ورغم دعمهم من قبل الاحتلال ودول السور وأسنادهم لمصلحتهم؟؟ فشل في تحقيق (حتى بأضعف الايمان) من طموح وآماني الشعب العراقي المهظوم والمهتظم سابقا من قبل طاغية العصر أبن ابيه صدام والقومجية العروبجيه بالبعث الفاشستي نموذجا والآن من قبل حزب الاسلام السياسي(الشيعي والسني )والحزبين الكرديين لقد حقق الاخوة الكورد مصالحهم الآنوية الشخصية والآن من اجل الهدف النبيل الا وهو وحدة اليسار والتعاون بين الاحزاب كما اعلن من قبل الحزب الشيوعي العراقي والديمقراطي الوطني والحركة الاشتراكية العربية ومن قبل شخصيات وطنية وديمقراطية وعلمانية لأنقاذ العراق من شياطين حزب الاسلام السياسي ومرجعياته التي حملت لنا الدمار وخيمت على شعبنا بظلامها فأزداد ظلامه من العهد المباد وطاغيته الساقط؟ يجب أن يتعاون جميع المخلصين للدفاع عن العراق ضد الهجمة العدوانية المتعددة الاطراف والجوانب لحماية الوطن والدفاع عن شعبنا العراقي العظيم
الآن وكأنني أسترجع بعض من صفحات التاريخ الاسود لحزب الاسلام السياسي فلقد غدر بأحقية الخلافة لعلي بعد وفاة محمد ص وكانت السقيفة وغطائها من كان يعبد محمد فمحمد مات وهذا القرآن يكفينا وكانت فتوة الكفر واللاحاد ومصادرة الميراث الشرعي وسفك الدماء تحت ضريعة الرده وبعدها حرق القرآن وبحجة توحيده كيف يحرق كلام الله وهو احق بحفظه؟؟ ثم فكرة حزب الاسلام السياسي بنعال محمد ص ترفعه عائشة ضد عثمان وولاته وكان النعال يمثل سنة محمد ص التي لازالت طرية بطراوة نعاله؟ وبعدها أقتلوا نعثلة ثم انقلب السحر على ساحره ولتحمل بقيادة حزب الاسلام السياسي علمه قميص عثمان ولتسفك الدماء وكم بريئ راح تحت فتوة الكفر واللالحاد بعد الجمل والحكم الاموي حمل القرآن على الرماح ثم مزقه الوليد ولي أمر المسلمين والحجاج وبعدهم العباسيون وما ادراك ماحزب الاسلام السياسي العباسي وفتاويه الدموية بالكفر والزندقة وتسقى ارضنا بالدماء وتستمر الفتاوي العثمانيون والمماليك والاستعمار البريطاني وتحت غطاء بما يسمى النص القرآني بتكفير الآخر وقتله بالتذكية الحلال بأتجاه القبله(مكة)من شروط حلية الذباحة؟؟ فلقد تكالب حزب الاسلام السياسي ومؤسسته الدينية الشيعية والسنية في الوقوف ضد طموح وآماني الشعب العراقي بعد ان حقق ثورته العظيمة بقيادة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ومنجزاتها رغم قصر عمرها لحد الان يتنعم فقراء وكادحي شعبنا به وبقية طبقاته ويذكرها العدو قبل الصديق....... فلقدكانت ايران الشاه البهلوي الفارسي(امريكا والصهيونية) تدعم المرجعية الشيعية في العراق والسعودية تدعم مرجعية الحزب الاسلامي السني الوهابي الدعوجي وللماسونية حصة فيه؟ثم الاردن ودعمه للرجعية ولأصاحب العهد الملكي المباد والبغيض(ان الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها) طلبا لثاراتاولاد عمنا؟ ولأجعل في كل بيت عراقي نائحة؟؟ والكويت رأس الفتنة والدعم الا محدود لعصابة الارهاب القومي البعثي العروبي ولمصر دور خبيث وملعون الى يوم قيام الدين في تكالبها ضد الشعب العراقي واما سوريا ألاموية فهذه النطفة النجسة للبعث الفاشستي وكل هؤلاء مباركين بالامريكان والبريطانيين وبغطاء قرآني ازهري طهراني اسطنبولي مكي مدني؟؟ فكانت الفتوة المباركة؟؟؟ بالكفر واللآلحاد للشعب العراقي ولفصيله التقدمي الحزب الشيوعي العراقي وسفكت دماء وآي دماء وكان حزب الاسلام السياسي يدعم القتل والارهاب(8شباط1963 نموذجا) وبعدها يستمر الغدر من قبل حزب الاسلام السياسي فيغدر الخميني وسقيفته الجديدة باصحاب الثورة الشرعيين المتمثل باليسار الايراني بقيادة حزب (توده الشيوعي ) وفصيله العسكري فدائيي خلق ومجاهدي الشعب وبقية القوى الوطنية صاحبة الثورة الشرعية لكن غطاء القرآن وعمامة الفقيه ليستلم السلطة حزب الاسلام السياسي بسقيفة جديدة اسمها ولاية الفقيه ؟ ولتسفك دماء؟ والفتوة تلاحق البرياء بالكفر واللالحادولحد الان شرعية قتل سليمان رشدي على ماذا لكونه اصدر كتاب مجرد كتاب(ايات شيطانية) لكن القتل والدمار لشعبنا الان من قبلهم؟؟ هذا (بابا حلولاست) والآن الدعوة من اجل وحدة اليسار العراقي من اجل العراق شعبا سعيدا ووطن ديمقراطي حرا موحدا وبغداد القطب المنير للعراق الجديد الواحد الموحد هذه الدعوة وكما اشاهد آنفاس التكالب والفتوة الجديدة بالتكفير واللالحاد متوشحة(كالسعلوة) بالسواد تسير في شوارع بغداد بزيها كما يريده حزب الاسلام السياسي ومتى ما قال لها ارفعي نقابك وصرخي يااسلاماه اليسار هتك شرعيتي؟ وحق القول عليهم بالكفر واللالحاد؟؟ وهذا كله للاحتلال مصلحة وطريق لهم ومسنود من قبل بعض المتنورين في حزب الاسلام السياسي فالاحتلال من اهل الكتاب وهم اقرب لنا من هؤلاء (الشيوعيون الملاحده؟) فكيف نوافق على ان يكون العراق دولة ديمقراطية مدنية علمانية موحده هل تعاد الايام السالفة من تاريخ حزب الاسلام السياسي ويغدر بالشعب العراقي بعد ان تحرر؟رغم ارادته بالتغيير والتحرير؟ بعد ان سلم ابن ابيه صدام العراق شعبا وارضا الى الاحتلال.....ان الفشل الفضيع لقيادة الوطن والشعب من قبل حزب الاسلام السياسي بعد وصوله المنافق لدفة الحكم بالكذب والرياء والنفاق وبعملية خسة وبعيدا عن روح الصدق والعدالة الاسلامية الحقة كما ارادها الله لكن الغدر البرقع بالقرآن كحجة وللامريكان حمايتهم فهم اولياء آمر المسلمين الجدد؟؟ ان انفاس فتوة جديدة بالكفر واللالحاد قائمة ضد الدعوة الانسانية المخلصة للعراقيين الشرفاء لأنقاذ البلاد من اجل غدا كله حر دستوري علماني تقدمي ولآجل ان يرفل الشعب بالسعادة بعدما خضب ارضه بدمائه الطاهرة ولا يزال....وينتظر فجره الجديد...فليحذر اليسار التقدمي العراقي وكل المخلصين الشرفاء ودعواهم من اجل العراق من هكذا فتوة.....والله من وراء القصد











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل.. تداعيات انسحاب غانتس من حكومة الحرب | #الظهيرة


.. انهيار منزل تحت الإنشاء بسبب عاصفة قوية ضربت ولاية #تكساس ال




.. تصعيد المحور الإيراني.. هل يخدم إسرائيل أم المنطقة؟ | #ملف_ا


.. عبر الخريطة التفاعلية.. معارك ضارية بين الجيش والمقاومة الفل




.. كتائب القسام: قصفنا مدينة سديروت وتحشدات للجيش الإسرائيلي