الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجلٌ .. علمٌ .. طوته المرحلة ...

عديد نصار

2008 / 1 / 29
الادب والفن



أطلس حامل السماء
(إلى جورج حبش، 29/4/2000 )
و الآن .. ننتبه أننا فقدناك ..... فقدنا مرحلة مضيئة من عمر نضالنا
فليكن ذلك حافزا يدفعنا إلى انطلاقة جديدة .. عسى أن تكون مجيدة ..


ماكان أطلسُ أسطورةً،
و ما تداعى تحت حمله
ما ارتجفت قدماه من وهن،
و ما أصابه تعبٌ و لا سأم...
لكنه ، فجأة يكتشف
أنّ حِمْلَه كان أسطورة...
كان وهماً و اختفى.
و ها هو أطلس لا زال قائماً
منتصباً طودا،ً
أما السماء،
فلم تكن سوى وهمٍ،
أسطورةٍ،
لم تكن سوى حملٍ زائف.


يا زهوَها براعمٌ قدّ الجمال كوزَها!
فأبرزت كنوزَها.
تمايلت مع النسيمِ،
و استوتْ،
فعززت قوامَها
و أكدت بروزَها...
"شدّي إليكِ، ما استطعتِ، جوارحي
و سكاتي،

ثمّ اتركيني هيكلاً
قفرَ الجوانبِ
موحشَ العتباتِ...."


تناثرت أوراقُها حكايتي القديمةْ،
و عالجتْ أيامُنا جروحَنا،
تاركةً ندوبَها
تُحرّك الخواطرَ السليمةْ...
فغادري يا ثورةً
تبدّدَتْ
لكنها لم تعرف الهزيمةْ...
خذي أعزّ ما جنت يداكِ
و صورةً في خاطري، و معها الأرومة...
شرارة الحياة لم تعد بذاتِ قيمةْ!
و ثورة الشروق لم تعد لنا،
و صارت السلامةُ الغنيمةْ !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت