الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير

المنظمة الماوية الثورية العراقية

2008 / 1 / 31
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير

الامبريالية وعملائها المبتورين يستخدمون كل السبل ويلجئون الى شتى المبررات لتقرير مصير
مصالحها ، ولا يتوانوا في اللجوء الى سياسة العنف والارهاب المنظم الذي ياتي في اولوية
ممارساتهم ، لارغام مناهضيهم على التقهقر والاستسلام ، والتحريفيين لايرون الحاجة الى الحرب
الشعبية لتقرير مصير البروليتاريا .

امامنا فرص كافية لدراسة الموقف دراسة جيدة . وبمعالجة دقيقة وعلمية لتحليـل التناقضات
الاجتماعية والصراع الطبقي حتى يتيح لنا ان نسلك الطريق الصحيح لمعالجة جملة التناقضات
الاجتماعية والطبقية المتراكمة دهرا على صدورنا باسلوب صحيح وعلى اسس نظرية وجدلية
حتى لايعطل تقرير مصير البروليتاريا .

بوسع اليسار البايخ من نوع الذي يتراقص على حبال الراسماليين ، ان يقول ان تقرير المصير
كانه لغز تقليدي وعشوائي لايجدي نفعا ، لايصنف كحقيقة موضوعية تستحق المكافئة وتتطلب
الياته اداء ثوري وبمثابرة وجهد مكثف للوصول الى بحث عن طبيعة هذا الصراع المعني
بمفهوم تقرير المصير من حكم الاستغلال الطبقي ، بالاستناد على تامين الثورة من شانهـا تقرير
مصيرالشغيلة ، نحن نئن تحت كاهل ثقل الحرب الطبقية بكل ما تحمـل من معنى ، ما هي
دواعي فشل الكم الهائل من التيارت التي يسمونها في كل المراحل ، يسارية او شيوعية في
ساحة الصراع في مراحل ظهورها . حتى الحين وهي تهمش الصراع الطبقي وتقرير مصير
البروليتارية . قواعدها دفعت الثمن حيث تلقت هزائم ساحقة . مفرزة تقلهـا سيارة الشرطة
تكفي لمطاردة الاف مؤلفة من اعضاء تياراتهـــم ثم ترغمهم على الانبطاح والهزيمة الساحقة
والتخفي والاحباط اكدنا مرارا ان مجموعة التيارات الواردة الذكر شيدت هرمها ناقصا ، فما
هو جانب النقص الذي كان متلاصق بها ، نأشر نحوه الان كما اشرنا مرارا وتكرارا حول
بروز عاهة النقص في قمة الهرم لم يكن ذلك خالي بلاش وانما كان وليــــــد نشأة الادارة
التحريفية التي تسوق الهرم لاخراجه عن الخط المستقيم . ان هذا النقص اخترق قمة الهرم
وليس القاعدة الاجتماعية للاشتراكيين الفاشيين مسؤولة عن ذلك كالتالي :

ماهو معتاد عليه وسائد ان الهرم التنظيمي لابد ان يجمع تركيبته على الشكل التالي :
اعضاء المركزية والمكتب السياسي والمكتب التنفيذي الذي يشمل جوانب عديدة من حيــاة
الهيكـل التنظيمي ولكنه يظهر معوقا . نذكر مفصلا الاسباب التي تؤدي الى ظهوره مشلولا
يمكننا ان نصل الى مصدر من مصادر نقاط ضعف الحركة . والنقص الدال يبين على جوهر
هيكلها وبالذات حينما لايستأنف هذا الهيكل دوره العسكري ويتهىء للتعبئة العسكرية لقيادة
الهرم حتى يكون كفوء في قيادة الهيكل الدارج في حديثنا لتعبئة الجماهير. التي تصعد قطار
الحركة حتى تقلهم وهم حاملين السلاح النظري ومجندين عسكريا نحو ساحة النصر المؤزر
على العدو الطبقي . متى ما يتم ترك جانب التهيئة العسكرية لقيادة الهرم ولا يبالون لها كما
كان الحال لدى مثل هذه التيارات على مدى ثلاثة ارباع القرن ولم يكن بمقدورهم ان يستيقظوا
لا في مجال الدفاع عن النفس حتى يهبوا بقدرة على استنهاظ وايقـاظ الثـورة الطبقية مع
وضع الثورة الثقافية في الصدارة ، لانعلم ماذا الذي يقصدونه حينما يتشدقون بفكرة تقرير
المصير فما اهمية تقرير المصير وهم لايرون الحاجة الى مواجهة العدو الطبقي بما يستحق
من الرد والمجابهة الثورية بغية كسر شوكته . فما قيمة قمة الهرم وهم لايحددون مسالة
تقرير المصير للطبقة البروليتارية . اذا لا تتحمل قيادات الهرم المسؤولية الكاملة في السعي
الحثيث لتقرير مصير الطبقة البروليتـارية ، وكانت الاستراتيجية المرسومة عاطلة ومشلولة
محصورة ايضا في اطار استنهاظ الفكر القومي الشوفيني سعيا لتقرير مصير الكتـل الشوفينية
حتى تتولى مهامها في ترسيخ نظام القطاع الخاص بالاعتماد على الاجهزة العسكرية القمعية
التي تشكل سورا حديديا لهذا النمط من تقرير المصير لصالح كتلة من الذئاب . والى متى
سيمتد عويل التحريفيين من اليسار الانتهـازي والتيارات المسمى بالشيوعية ظلما في ولائهم
الى طبقة من الذئاب الحاكمين ، وقطعان الغزو تحت مسميات عديدة لاتمت صلة بالطبقات
المسحوقة . في زمن تصاعد وتيرة الحرب الطبقية حرب طبقة التجار والنظام الشبه الاقطاعي
على الجماهير الكادحة في محاولاتها المشلولة والميئوس منها المصطحبة بالالغاز القديمة التي
هدمت بيوتنا وحياة الطبقات الفقيرة . ثم جرت البلد الى الويلات التي لانجــاة ولانهاية لها الا
في خوض غمار الحرب الشعبية البروليتارية بغية بتر جذور قوتها وقدرتها العسكرية وشلها
تماما ، لابد من الاعتماد على بديل ثوري والا لايقرر هذا التعنت غير مصير طبقة رجعية
ومن الذئاب . لامصير الطبقة البروليتارية التي تحترق بنار اليسار الانتهازي وعلى نار سخنة
للاشتراكيين الفاشيين .

القوة الاساسية تنبع من قاعدة الهرم وهي الكفيلة باستهاظ روحها الثورية في تحريك الجماهير
البروليتارية نساءا ورجالا ودفعها قدما لخوض غمار الحرب الشعبية . وعلى قيادة الهرم اذا
كانت افكارها خصبة وتيار مخلص ووفي للمبادىء يرسم استراتيجية من شانها ان تتخذ التدابير
والاحتياطات اللازمة لتقرير مصير الطبقة البروليتارية حتى يتسنى لها انهاء ازمة الصراع مع
الراسمالية بالثورة الحقيقية الجبارة .

كيفية تفهم الشيوعيون نظرية تقرير المصير
لابمعزل عن الصراع الطبقي صراع الاضداد . نحن نعيش واقع مؤلم طبقة من الاقلية تسحق
وتتحكم بحيات طبقة الدنيا الفقيرة وتتغذى على دماء ابنائها ، هل نكتفي بوضع اسس هرم
تنظيمي تارة نسميه باليسار وتارة بالتنظيـم الشيوعي كعلة اخرى على المجتمع وتظخم من
ازماته .

المصير هو مصير مشترك وجماعي وليس مصير فرد بمعزل عن المجتمع ، علمنا لينين وماو
ان تقرير المصير ينحصر في اطار الطبقة البروليتــارية في كسرها لقيود واستغلال لتحرير
البشرية من بطش الكواسر وقبائل الفرهود .

لماذا لم يستجيبوا دعات الوحدة اليسارية لعملية التحرير الطبقي بدلا من وحدة هذه الكتلة
المزعومة باليسار التي لاتستند على التناقضات الاجتماعية والنظال الطبقي يعوضون عنها
بنزعات شوفينية منهـــا النزعة القومية والفئوية الظالة التي استند عليها الامبرياليين في
غزو العراق ، هؤلاء لامسؤولين ولم يبلغوا الى مستوى ادراك المسؤولية ولم يترقوا الى
مستوى ادراك للصراع الطبقي وتقرير مصير البروليتاريا لتحطيم قيود الاستغلال الطبقي
الصراع والحرب حصيلة الاندفاعات القومية والفئوية او القبلية . والتي كانت تشكل حافزا
لصب الزيت على نار الازمات .

اذا استندنا على تقيم الوضع الاجتماعي وفق معيـار الاسس الفئوية والعرقية الذي كان
ولا زال هذا اليسار يختصر به الطريق نحو تغذية النعرات الشوفينية القومية والتهلكة
الفئوية والليبرالية والقبلية الخرافية القبيحة ...فالصراع لايتنهي ولايتوقف حتى اذا تغلبت
فئة على اخرى او قومية على اخرى او قبيلة او طائفة على اخرى .

لانشجع على اي تحالفات تحت سقف عمـــلاء نظام الغزو وتحت سقف قطعان المارينز .
اذا اليسار اعتاد الرقص على الحبال وعلى نغمة التحالفات الرجعية . ان الحوارات والكتابات
العامودية الطويلة تحصد الاذواق لمــدى زمن طويل ، والناس تدخل مراحل جديدة غير
مسبوقة في تعرية التيارات التحريفية ، التي تتحمل مسؤولية ما لحق من اذى وكوارث
مروعة بالعراق كبلد والبروليتــــارية كطبقة وعزل هؤلاء عن الجماهير . ووضع النظرية
الثورية في متناول التطبيق حتى نكون جديرين في اثبات الحقيقة الموضوعية للذين فشلوا
من في ادراك هذه الحقائق سواء عن قصد او عن الانحياز الطبقي لطبقة تولي اهتماماتها
القديم الرجعي على حساب الجديد ، وتخنق الجديدة بالقديم . تخشى ان تتضرر مصالحها
اذا وضعت النظرية الثورية في الصدارة وهي في الاساس لاتلتزم بالنظرية ولو شكلا ،
وتهمش جوهرها وتجهض تاريخها بالنهج التحريفي . وهي تضايق على الفرص المؤاتية
بما فيها الخير للجماهير . ادخلت شرذمة من المنظرين الرجعيين بلبلة فكرية طاحنة لكل
ماهو صواب والتماشي مع التلفيق الفكري وتلبيس النطرية الجدلية صفة طوباوية وحصرها
وطي صفحتها في اطر الاوهام والاحلام الخيالية الطائشة ، التي لاتنبع من واقعها العلمي
كنظرية صالحة جدا وقابلة للعمل بها ، الكفاءة في الاداء هو نتــــاج جهد الشغيلة التي
تعيش الصراعات المحتدمة مع الخصم الطبقي الارعن على ارض الواقع ، ان هذا العدو
اللئيم لايلوذ بالفرار من مسرح الصراعات او يندحر من تلقاء ذاته ، ولايفقــد نفوذه اذا
لايتعثر بقوة ثورية تجابه قواه وترضخه على الاذعان وبالتالي : لاتنهار نفوذ العدو الطبقي
اذا لاتتعرض للضغط من قبل قوة رادعة تفوق مقدار قوته فنا .
لاخيار اما اليسا المتيمن والاشتراكيين الفاشيين غير خيار الائتلاف والتحالف مع الراسمالية
هذا الخيار اعتادوا عليه عبر مسيراتهم السياسة الرجعية .


المنظمة الشيوعية الماوية الثورية العراقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تحاصر الشواطئ الجنوبية للبنان وتقطع بأرزاق صيادي الأ


.. كأس أمم أفريقيا: الجزائر تسحق توغو 5-1 وتقترب بخطى ثابتة من




.. أضواء الشفق القطبي تزيّن سماء أمريكا مشكلة عرضًا مبهرًا


.. استراتيجية إسرائيلية لدفع إيران وحزب الله لممارسة ضغوط إضافي




.. غارة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان