الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بريهان قمق..... والوضع الدائري.

محمد العبيدي

2008 / 2 / 1
الادب والفن



أول مسالة تثير اهتمامي ،على صعيد الكتابة هو كثرة الإغراء للانغماس في لعبة النص ، ومحاولة لحل الإشكاليات إذا كانت هناك إشكاليات واضحة ، لم تكن مخبأة من قبل الكاتب نفسه .
اليوم أريد أعطي مثالا للكاتبة والإعلامية والصحفية قمق. ومن خلالها سوف أصل إلى حل نوع من تلك الإشكاليات أو هي بالأحرى محاولة لتبيين الكيفية التي تكتب بها الكاتبة من وجهة نظر كاتب المقال الشخصية، بمستوى علمي أكاديمي متبعا بها منهج البحث العلمي ، والذي أحاول بشكل خاص الآن أن أبين الخواص التي تتيح لي بالاستمرار لقراءة مقالات الكاتبة ومتابعة ماتكتب من مقالات في وسائل الإعلام وكذلك على ، شبكات ومواقع الانترنيت، وأود القول إن المقال هو ليس رصف الحروف وكثرة الكلمات ، وتعدد الأوراق وإنما يكون منطق العرافة والحكمة والمعرفة في ولادة المقال ، الذي اعتبره مخاض كما يحلو للفنان التشكيلي أن ينعت نتاجه الفني .
ولنأتي إلى بريهان ... وان تخطينا الانطلاق في موقعها الخاص تجد العديد من نتاجاتها الأدبية ، وفي محاولة للوصول إليها لابد أن توزع أفكارك نحو ، فصول ومقاطع وإعادة تركيب السياق التاريخي أولا كون التسلسل مهم في الأفكار وإبراز الإحداث ، وأوضاع الشخصيات في التاريخ لايمكن التلاعب بها كونها لم تتوالد عن مرحلية معينة وإنما هناك إفراز لعلاقات اجتماعية كانت تؤديها المجتمعات ، هذا الأمر وجدته سائبا عندها واعتقد هذا الموضوع يحتاج إلى مشقة كبرى للوصول إليه أو على اقل تقدير تتوالد الأفكار ومن ثم يتم التبني عنها بشكل صحيح ، الأمر الآخر هو وضع علامات تبدو لي صوتية وهذا الشيء ربما ترونه غرائبي لأنها تحتاج إلى مساعدة دائما حتى تحل اشكالياتها في المقالة التي تكتبها وتخطيا للالتباسات هنا لايمكنها أن تتجاوزها ولكن المتلقي هو بصدد أن يحل جملة من العناصر أثناء القراءة وخاصة مايتعلق بالاحتمالات المنفردة في العامل الصوتي التي يشير لها دائما كتاب اللسانيات ، ومن هنا يبدو لي في هذا الجانب هو الاعتماد المفرط من قبلها للنص الروائي المقدم في البداية ، ومن ثم الانصراف إلى المستوى الشعري _ الجمالي الخاص بها ، والذي تميز به مقالاتها عن الآخرين .
اعتقد أن العامل الصوتي كانت له الأهمية البالغة في أن تجد لها مجال سردي تغطي وتقارب الوصف ، اعتقد أن العامل الصوتي هو المقصود في مقالات الكاتبة ، التوزع في المقارنة أن تقارن توزع المعنى ومن ثم التطابق والتنافر وإيجاد دلالات وصفية وشعرية لها أصوات نغمية عالية الأداء، وكما أشرت سلفا يمكنني أن القي الأشكال الأولية عندما ينتظم المعنى الكلي ، والاتجاهات المبدئية يبدو لي هي غير مسؤلة عنها كونها غير معنية ، بمضمون النص أو البنية المحتملة له وهنا لا اقصد نصوص الكاتبة وإنما التمييز عندها بين الجمال والشاعرية تقوم بتوزيع الأدوار كما يحلو لها ، وبعدها يرى الكاتب هناك إضافات يجب على الكاتبة قمق أن تأخذ بعين الاعتبار تقابلات نضج الأفكار والجمود الطبيعي . العامل الآخر والأخير أرى عندها شخصيات كثيرة تتعرض للوصف فقط دون المعنى الإلزامي للأفكار وأهمية الدور هنا يجب أن تلعبه قمق ، لان الوصف يعني الحصر والاحتواء والتحديد وهذا عامل مقيد وضعت مقالاتها فيه، على العموم أن المدى الذي تشغله الكاتبة على نص الجسد الشكلي في كتاباتها لابد من يأخذ فرصة للتعرض إلى الأفكار التي تتخذ من زوايا الكاتبة حنايا ربما تخرجها في المستقبل القريب.
محمد العبيدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل