الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأهلى و عمايله

كرم حليم

2008 / 2 / 4
كتابات ساخرة


المفترض فى الرياضة إنها لغه عالمية كلغه الإسبرانتو*
و كالحب عمياء بلا إنتماء أيدلوجى
لا تعرف التفرقة حسب العرق أو الدين أو الجنس
أما فى النادى الأهلى فالأمر مختلف
أولا أنا لست زملكاويا حتى يتهمنى أحد بعداوة الأهلى
و لا أهتم بأى فريق رياضى بإستثناء البطل المشرف و المنسى أيضا
فريق الشرقية للهوكى
أما عدا هذا فلا أهتم إلا بقواعد اللعبة أو أنشطة النوادى الخيرية ( إن وجدت )
أما ما جعلنى أهتم بالأهلى هو شطحاته و نزواته و أولها ما جاء فى أحدى حلقات حالة حوار للدكتور عمر عبد السميع عندما أخبره أحد الضيوف بأن شيخ جامع النادى الأهلى الجديد بمدينة نصر يحض المصلين على عدم رد تحية المسيحيين و تضييق الطريق عليهم و ما يتبع من أفكار السلفيين
فأى رياضة تلك التى تخلط الأمور ببعضها و يكسوها الروح الرياضية من الخارج و العفن من الداخل
ثانى الأمور هو المحاولات المستميته لإقناع جلبرتو بالتحول للإسلام , و لم يكن اللاعب هينا أو سهلا ( نتيجة إختلاطه بفارس العصر و الأوان إبراهيم سعيد ) فأخذ يماطل و يعطى وعودا فى الهواء و فى النهاية أكل بعقلهم ( حلاوة ) و كسب الشهرة و لم يعطهم ما يتمنوه , و الذى نجحوا فيه مع غيره من اللاعبين الأفارقة
فهل تتحول الفرق الرياضية إلى منابر دعوة , بعد أن فرغ الأهلى من لاعبه الوحيد المسيحى الوحيد ( هانى رمزى بعد كأس العالم 1990 ) وأسلمة النادى الذى من المفترض أن له مشجعين من المسيحيين و البهائيين و الشيعة و غير الدينيين
نأتى إلى مصطفى حسنى الذى إستغل النادى لعمل شهرة له كواعظ دينى و إن كان هذا لا يهمنا لأن مصطفى حسنى ليس صانع ألعاب أو من تنتشر أخباره كثيرا و إن ذاعت شهرته بعد إتجاهه للوعظ و نتمنى له التوفيق مالم يكن يتبع الخط السلفى الذى يكفر غير المسلمين و ينشر فكره بين باقى اللاعبين
أما ما يحدث من أبو تريكة من شطحات متكررة فهذا هو العجيب
أبو تريكة لاعب نشط و لم يترهل بعد و الناس تحبه فهل ينقصه الدفاع عن الدين بالمخالفة للوائح الكرة التى لا تبيح الدفاع عن قضايا دينية أو عرقيه لأنها لا تعترف بالفوارق المبنيه على الدين و الأعراق , أم إنها محاولة لكسب ود الشعب العاطفى المتعلق بالدين بعد أن ذابت كل الحبال الأخرى
فهو مع إحترامنا لتدينه يمثل مصر و ليس الإسلام فلماذا دفاعه ضد الرسوم الدنماركية , و ما الذى قدمه بحركته الإستعراضية تلك إلا زيادة تأكيد على هشاشة تفكيره و ميله للإستعراض
و لماذا أدخل نفسه فى قضية غزة التى لا يعلم عنها الكثير , و فى الوقت الذى كان يرفع فيه فانلته لمناصرة غزة كان الغزاويين يطلقون الرصاص و يلقون القنابل و يدوسون بالجرافات إخوته فى الوطن ( إن كان يعترف به ) من جنود و ضباط حرس الحدود المدافعين عن وطنه
لو تم مثل ما فعلته عناصر حماس و لكن فى الإتجاه الأخر نحو الأردن
( أعرف أن الحدود الحالية للقطاع لا يحدها سوى مصر و إسرائيل و لكن نفترض حدوثه فى الضفه الغربية )
( و غالبيتنا لم ينسى بعد أحداث أيلول الأسود1970 فى عمان )
التى طردت الفلسطينيين إلى لبنان
أو أن يتم هجومهم على إسرائيل و يقتلون ما يقتلون و يقتلون ( مع العلم بعدم إصابه فلسطينى واحد فى أعمال العنف هذه )
فهل كان لاعب إسرائيلى أو أردنى سيرفع فانلته لمناصرة قتله أخوته
أم أن نصيب مصر أن تحمل سقطات العرب العرب و متحمله لأخطائهم وأن تدفع ثمن حل مشكلاتهم بالعمله الحمراء ( الدم )!!

ياليتنا نتعلم من الأمم المتحضرة أعطاء كل ذى حق حقه و لا نخلط الأمور ببعضها

*الإسبراتنو لغة وسيطة مشتقة من اللغات الأوربية و يتوقع لها الإنتشار فى المستقبل

الإنسان هو الحل

www.egystricker.blogspot.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان