الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن... عام من الإنجاز الجميل

عصام خوري

2003 / 12 / 9
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


تأتي صحيفة الحوار المتمدن، كعنوان لقاء يحمل التيار اليساري والإنساني والوطني لعالم أفضل وأنضج.
فمحاور السياسة والعلمانية والدين والأدب والفن والدراسات الإسلامية والإرهابية والبيئة، جزأ أساسي من مفردات حياتنا، ويصعب على الإنسان الخروج من هذه المحاور، لأنها تمس واقعه وتحاكي ألمه وعجز.

الحوار المتمدن، وكأي جريدة تحمل الهم العام من خلال أقلام كتابها. ومن ملاحظتنا لأداء عملها نلمس بعض النقاط:

1- وفرة الحوار المتمدن من خلال مواقعها الفرعية صورة تواصل بين الكتاب جميعا، وخاصة من خلال تعريف الشخصية. " لكن التعريف في كثير من الأحيان نقل بصورة ديموقراطية أكثر من اللازم، مثلا احد الكتاب (........) قدم نفسه منذ الولادة حتى الساعة بصورة تفصيلية تحمل أماكن عمله وأماكن اعتقاله والفترات الزمنية، طبعا نحن نتفهم هم الكاتب والقهر الذي تعرض له، لكن من منا لم يقهر. لذا نأمل من إدارة الحوار المتمدن مراعاة الجانب النفسي للكاتب لكن بمنطقية".

2- صفحة الزوار تقدم صورة حضارية للتواصل بين المغترب والمغرب، لكنها تحمل في كثير من الأحيان بعض العبارات النابية، التي تنفي عن المثقف سمة الرقي والجمال.

3- تواصل الحوار المتمدن مع الكتاب ملفت للنظر، وهو مثال للإدارة الراقية مع المثقف و للمتطلع للثقافة.

4- التطور الدائم لشكل الصفحات يقدم روح التجديد للقارئ، على أمل أن يلمس ذلك الكاتب في كتاباته كي تغدو أكثر معاصرة للواقع الراهن، وكي لا يكون المثقف في برج عاجي بعيداً عن الشارع الذي ينادي به مثقف.

الشكر الكبير لرزكار عقراوي ولإدارته المميزة. 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عودة محتجزين إسرائيليين من غزة تفتح باب الاحتمالات في الحرب


.. مصر تندد بالهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات وتطالب بوقف ال




.. القنبلة الأميركية GBU 39.. سلاح إسرائيل الفتاك في غزة! | #ال


.. انهيار أرضي مفاجئ يؤدي إلى ابتلاع طريق سريع في ولاية #وايومن




.. قتلى بقصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيم البريج| #الظهيرة