الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مأزق دعاة الدولة المستقلة الاهوازية

محمود عبدالله

2008 / 2 / 6
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


2-3

هذه المقدمة:
ما رغبت فيها لكن أجد أنها أصبحت ضرورية بعد ما حصل من ردود منفعلة على(المقالة الاولى)
عند ما حاولنا قدر المستطاع أن نلتزم بالموضوعية حسب فهمنا لها، و عملنا يفرض علينا هذا بشكل أو بآخر، حتى لا نخلط الأمو لدرجة وصل الأمر عند بعض الأخوة أثر الانفعال الذي أصابهم أن نخرج من الموضوعية ، و نعمل بالترضيات، و يعرف البعض أن هذا ليس أسلوبنا ، و البعض أثر الانفعال تغافل أن الموضوع هو الذي يحدد المنهج، و هذه قاعدة الكل يعمل بها و يعرفها حيث لا يمكن أن نتكلم في نفس الوقت عن الفيدرالية و الدولة معاَ و ذلك لسببين – لأن الفيدرالية ليست نقيض الدولة و لا الدولة نقيض الفدرالية، ونقول لمن قال: لماذا لم تعمل مقارنة بين الاثنين حتى نعرف من الأفضل ؟ هذا خطأ كبير، لأن موضوعنا هو تحديد صعوبات الطرفين، و ليس تفضيل طرف على طرف آخر،و السبب الثاني الخلاصة التي نخرج بها من موضوع الفيدرالية تختلف عن الخلاصة التي نخرج بها من موضوع الدولة.
و هذا أمر خاطئ ننبه إليه وأنه يعد من البديهيات التي رغب البعض بها بقصد أو دون قصد أن نتجاوزها ،و ليس فقط هذا بل وصل الانفعال لتحريف أصل الموضوع و محاولة جرنا لأمور أصلاَ لا ترتبط بموضوعنا الذي تم تحديده بدقة وهو( تطبيق الفيدرالية ) ليس أقل صعوبة من تشكيل دولة أو دول للشعوب في إيران. و الرد على وجهة النظر التي تم طرحها وهي الانفعال والهروب لا فائدة منه ، لأنهما لا ينظما أفكارنا- خصوصاَ و نحن نحتاج أن ننظم علاقتنا مع مشاكلنا لنبحث عن حلول لها لا نتركها معلقة و هذه أحد قواعد الدرس و البحث و الالتزام بها و ليس تجاوزها، و يعرف الجميع أن أية آراء أو وجهة نظر تطرح إذا كانت خاطئة يتم تفنيدها ، أما الدوران حولها لا يحدد مشكلة و لا يقدم حلا لها، و يعد عمل خاطئ ،خصوصاَ و اننا في نفس الوقت لا نعتبر وجهة نظرنا وحي مقدس ، و كذلك آراء أصحاب الفيدرالية و آراء أصحاب الدولة ايضا ليست آراء مقدسة،ولو أن من يوجه لها نقدا تصدر ضده فتوى التكفير و التخوين.
و هذه ثغرات و مطبات كنا نرغب أن لا يقع فيها البعض ، وأيضاَ نرغب أن لا يضاف إليها المزيد . و نطرح في هذه المرة موضوع ( الدولة ) و سيركز الموضوع على الثورة لأن التحول إلي الدولة يحصل بالثورة حسب رؤية أصحاب الدولة، لذلك لا نتناقض مع موضوعنا و نتكلم عن أمر آخر. لأننا في نهاية الأمر نرى هناك ثغرات يجب سدها لكن كيف يحصل هذا إذا لم يتم تحديدها بدقة و تعريفها في الأطروحتين معاَ . الدولة الاهوازية.
هذه الدولة يختلف تطبيقها و وضعها عن الفيدرالية وفق رؤية أصحابها ، لأن الدولة لا تُطلب بل تؤخذ والشرعية كذلك و الاختلاف من جانبين :
الأول: تشكل هذه الدولة على أساس المكونات الأساسية للدولة الوطنية في حدود معلومة وفق إرادة الشعب الأهوازي ، والاعتراف الدولي بها يكون من هذا المنطلق، و نظامها السياسي لا يشكل من خلال مجمع الشعوب الخمس الأخرى مثلما تحتاج الفيدرالية لذلك ، كما لا تحتاج شريك في سن الدستور ، و هذه الدولة وحدها فقط تملك شرعية و صلاحية التصرف في الحدود الجغرافية و لا ينازعها في هذا طرف آخر.
الثاني: تشكل هذه الدولة بالقوة بعد طرد المحتل و تصفية كل ما يرتبط به ليس وفق رغبة المحتل بل يفرض عليه ذلك ، و يعترف بشكل رسمي و قانوني بالدولة الأهوازية و يتعامل معها مثل باقي الدول الأخرى.
بمعني أن تطبيق الدولة أمر يختلف عن تطبيق الفيدرالية ، حيث أن ما تحتاج إليه الفيدرالية هو توافق الشعوب الخمسة ألأخرى في دستور، و لا تحتاج الدولة الاهوازية الى تمثيل دولي موحد .
الثالث: لا تشترط إسقاط نظام فارسي بعينه لأن كفاحها إخراج الدولة بغض النظر عن هوية النظام السياسي الحاكم حيث أن القصد هو إخراج المنطقة الجغرافية من يد إيران لتؤسس عليها الدولة ، و الصراع على الجغرافية من يملكها بما عليها ،الجغرافية التي فيها شعب موحد وتضم اقتصاد ثابت و حدودها معلومة و فيها إرادة شعب ، و هي مجموعة شروط تكفي لأعلان الدولة، و التأييد الدولي يكون غطاء شرعي و قانوني يمنح لهذه الدولة لتكون لها سيادة فعلية، و وفقاَ لهذه السيادة تمارس دورها كباقي الدول.
وهذا التأييد الدولي و الاعتراف ملزم لكل الدول و منها دول المنطقة و الجوار في قبول دولة الأهواز.
و التأييد الدولي يأتي بعد التحرير، لأنه يتم ألأنتقال من الثورة إلى الدولة مباشرة ، و هنا يصبح التأييد أو الاعتراف الدولي مطلب ضروري و لا مفر منه ،حيث أن هذه الثورة تملك مقومين أساسيين وهما الأرض و الشعب ، و هذا هو منطق أكثر الثورات إلتي شكلت دولها و طردت المحتل و فرضت على العالم أن
يتعامل معها كواقع موجود أي الشرعية لا تُطلب بل تؤخذ ، لأن الشعب هو من يقرر مصيره و هو ما نص عليه القانون الدولي، أي القانون الدولي لا يشكل دول و لا يملك آليات فرض دول ، بل يترك هذا ألأمر للشعوب نفسها .
إذن مفتاح الدولة الأهوازية هو الثورة بمفهومها الكبير، والشرط الدولي أو الاعتراف الدولي تأتي به الثورة، لأن كل شئ ينطلق من الثورة و ينتهي عند الثورة، و شروط التحول من الثورة إلي الدولة يجب أن تكون متوافرة أو في اليد أو يتم العمل لتوفيرها، و هي شروط ثلاث لابد منها ، و إلا تصبح الدولة الأهوازية حلم و سراب، و هنا نحدد حسب وجهة نظرنا بدقة و موضوعية الشروط التي تقف وراء التحول إلى الدولة الأهوازية المستقلة و هي :

الشرط الأول: قوة تتحرر الأ رض بها و تطرد الدولة الإيرانية ، والشرط الثاني: مشروع ثقافي وطني ثوري يحشد الشعب من أجل قبول خوض معركة مواجهة الدولة الإيرانية و الخلاص منها ، و الشرط الثالث: قيادة ثورة جاهزة و معروفة تملك الكوادر على مستوى الكمية و الكيفية مع العدة لقيادة التحول إلي الدولة الأهوازية المستقلة.
لكن المراقب للشأن الأهوازي لا يجد هذه الشروط متوافرة لا عند دعاة الثورة و لا عند الشعب خصوصاَ، و هذه الثورة لا تسندها قوة ثانية، و ليس لها جناح عربي أو دولي ، بل صراع بين طرفين، و ليس أمامنا سوى واقعنا و تاريخنا نستدل به للتأكيد على عدم توافر الشروط الثلاث.

الشرط الأول: ليس لدينا على أرض الأهواز قوة بشرية عسكرية جاهزة تمتلك كل الاستعداد لتحرر الأرض و تقاتل الجيش الإيراني و تطرده بالقوة من ارضها و تحافظ على ما تحرره من الأرض.
و لا عندنا حزب يتولى قيادة الثورة مثال- حزب العمال الكردي التركي- الذي لديه قوة عسكرية جاهزة للقتال عددها 6500 فرد مع عشرة آلاف كادر سياسي، حتى يعد نواة الثورة أو يدعوا للثورة.

الشرط الثاني: في الماضي و الحاضر لم يفكر دعاة الثورة في مشروع ثقافي وطني ثوري يُحشد الشعب حوله و يجهز من أجل قبول خوض معركة طويلة لمواجهة الدولة الإيرانية بشكل سلمي أو بالقوة ، وقد تم التعامل مع هذا الأمر ما بين النفي وألأهمال و مع التأجيل ، و يعود سبب عدم التفكير في مشروع وطني ثقافي من قبل دعاة التحرير إلي سببين :
أولا: يعد في نظر دعاة التحرير ليس شرطا أي غير ضروري لأن الشعب لا يحتاج لثقافة و لا لوعي حيث أن الثقافة الوطنية فطرة،و ما يحتاج إليه الشعب فقط سلاح و فرصة ليحرر الأرض ، و عند ما جاءت الفرصة و دخل السلاح وأصبح في متناول اليد و عدده كان أكثر من عدد حامليه، و ليس هذا بل رافقه دخول جيش و دبابات ومن حدود مختلفة، و الفرصة المتاحة من الناحية الزمنية لا تعد في أيام ولا شهور بل استمرت سنوات، ماذا حصل على أرض الواقع في الأهواز؟هل تحققت نبوءة أصحاب - فهم السلاح و نحتاج فرصة فقط - و هل تحررت الأرض ؟ إلي اليوم لم نعرف إجابة أصحاب الفرصة و السلاح أين كان الخلل ؟ هل كان الخلل في السلاح ؟ أي كان سلاح العراق بائد ؟ أم هو في الفطرة التي لم تعطي مفعولها ؟ أم لا هذا و لا ذاك ، بل الشعب في واد و أصحاب التحرير في واد اخر و اصبحت الرؤية مقلوبة؟
السبب الثاني: هو عدم وجود آليات لنشر الوعي الوطني و لذلك يجب التأجيل ، و هذه حجة معاكسة لمنطق كل ثورة ، حيث أن كل شعب في وضعنا لا يملك آليات ، لكن لم يصل الأمر به إلى هذا التبسيط و نفي الممكن الوطني و المتاح ، لأنه و أن كان لا يملك آليات التحرير لكنه تمكن من تجا وزها ، لكن وصل الأمر بدعاة التحرير إلى تأجيل ما لا يؤجل ، و انتشرت مقولة خاطئة : نحرر الأرض ثم نحرر الإنسان، و هذه المقولة مثلها مثل القول العربي سيئ الصيت- لا صوت يعلو فوق صوت المعركة- حتى قال أحدهم: تنازلنا عن الحرية من أجل القدس ثم فقدنا الحرية و القدس معا.



و قد أثبتت تجربة العراق بأن السلاح وحده لا يحرر الأرض دون إرادة ثقافية وطنية تقف الى جانبه ، و التجربة هي تأكيد على رؤية دعاة التحرير الخاطئة و التي تقول : أن المشروع الثقافي غير ضروري . أن مشروع الثقافة الوطنية الذي بدأ في الأهواز عام 1990 أكد أن العمل الثقافي الوطني يعد مقدمة لا بد منها ، و إذا اعتقد البعض بأن هذا المشروع الوطني الثقافي لا يحرر الأرض، لكنه بأمكانه أن يحرر الإنسان، و يعد معبرا نحو تعميق الثقافة الوطنية – و هو مشروع أكد من جانب ثاني على خطأ دعاة التحرير حول عدم وجود الآليات ، حيث أن هذه ألأرادة الوطنية أثبتت هشاشة و عدم دقة و مطلقية مقولة لا وجود لآليات و لا سبيل نحو المشروع الوطني ، لأن ثقافة العمل بالممكن و المتاح الوطني حلت و انتشرت و أخذ الحراك يحل مكان ثقافة الانتظار و التردد مع الترقب.



و هذ ه الرؤية الخاطئة و التفكير التقليدي عند دعاة التحرير و الثورة - نملك الدولة و بعد ذلك نحرر الإنسان - أد ت إلى عدم بناء أي مقدمة يحتاج لها أولا: العمل التنظيمي ، حيث اننا الى يومنا هذا ليس لدينا مدرسة حزبية و ثورية يدخلها الحزبي و الثوري الأهوازي كي يتعلم و يدرس فيها أصول و ضوابط العمل المنظم ، ثانياَ: لم تحدد عندنا ضوابط و أصول الثقافة الوطنية ، و عندما لا يتسيِس الشعب و لا ينظم من يتحزب ، كيف يتصاعد النضال ثم نطلب الصعب و لا يزال شعبنا محتاج الى هذين العنصرين مثلما المتحزب يحتا ج الى هوية يعرف بها و ثقافة يمارسها؟

و كان على دعاة الثورة فتح مدرسة في الوطن تحتاج أقلام و دفاتر و ثلاث غرف ، كذلك كتابة أصول و ضوابط العمل التنظيمي و الحزبي أو مانيفيست الثورة، و تحديد شعار الثورة ،و توزيع كتب مبادئ الوطنية ثم كتب الجهاد حق و التضحية حق ، و لا حرية بدون تضحية، و لا دولة بدون ثورة،أو مع كل بندقية كتاب و هي مقدمات الضغط لمواجهة المقابل، و من بعد هذه المقدمات الأساسية يتم فتح معسكر تدريب جيش التحرير.

الشرط الثالث:
كل ثورة تحتاج الى من يقودها و ينظم قواها ، و بما يعني تنظيم هيكل و إدارة و حكمة ، و الضبط هو الأساس مقابل الفوضى وعدم الالتزام ، و ما يميز القيادة عن الشعب ، و الثوري و الحزبي عن الفرد أو المواطن المدني هي هذه النظم و الالتزام ، و النظم ليس تفضيلا بل شرطا ، و هذه النظم هي وراء التميز حيث أن الشعب في طبيعة الحال و كل شعب آخر، لا يطوى مراحل الثقافة التنظيمية و يتقيد بها و يلتزم في ضوابطها كانت ثورية أو سلمية ، ومن كذلك من لا ينظم شؤونه لا يستطيع إدارة الأمور بأتقان ، و كل ثورة تحتاج الى من ينظم أمورها. و من هذا المنطلق ذكرت في المحاضرة السابقة ، أن الأهوازيين في الخارج ماهم ألا مجاميع ، و لا يمكن أن نقول عنهم شعب و لا هم في مرحلة النظم كمؤسسة واحدة مع التعدد ، إذا لفظ المجاميع القصد منه يأتي مقابل النظم وفق قواعد وأسس معلومة لا يمكن فصلها عن موضوعها خصوصاَ لمن يملك الحرية و الأمان لبناء النظم .
و يدخل في هذا زعيم الثورة وعقيدتها و لغتها الواضحة و ليس غير المعروفة المتقلبة حسب الميول ، بل في ظل المنطق و الحكمة مع كوادرها من ناحية الكمية وناحية التخصص و الكيفية، وأيضاَ هوية الزعيم أصبحت مرافقة للثورة أو من يمثله ، أي لا ثورة بدون إدارة و خطاب .


الخلاصة:إن عدم توافر أي شرط من الشروط الثلاث يشير إلى أن دعاة الثورة ليس فقط أنهم لم يقبضوا على مكونات الانتقال من الثورة إلى الدولة ، بل لا يملكون حتى أحد شروط الدعوة إلى الثورة و التمهيد لها .
ومرحلة الدعوة للثورة ، و أية دعوة تحتاج إلى مشروع واضح، وأية دعوة أو ثورة قد أحدثت انقلابا و تغييرا انطلقت من مشروع، و الدعوة بلا مشروع دعوة بلا عيون و أقدام و لا يمكن لها أن تصل الى مقصدها، و هي دعوة أو ثورة أمية بامتياز و بالتالي هذا هو مأزق أصحاب الدولة .
و لكي نصل الى موضوعنا الذي نال الفيدرالية و الدولة نقول:
أن الفيدرالية لها مشاكلها ليس فقط من الناحية النظرية بل من الناحية التطبيقية و أمامها عوائق و موانع، كذلك الدولة لها مشاكلها ليس النظرية فقط بل التطبيقية،وكل مشروع إذا لم يواجه موانع ينتصر و هذا هو منطق التاريخ المطبق ، و مشروع الدولة الإسلامية نجح و كذلك المشروع الأوروبي التقدمي نجح ، بيد أن المشاريع التي واجهتها موانع اما انها تعطلت أو فشلت كالنهضة العربية الحديثة، و التجدد الفارسي الحديث ، لذلك على الطرفين التفكير بجدية أن طرحهم يقصد نظام الحكم و البحث عن السلطة ، و طرح له وجوه عدة فيها الثابت و فيها المتغير ،و إذا فرضنا - و لنا في هذا وجهة نظر - استطاع الطرفان بعد مشقة و بحوث متواصلة التوفيق في القضايا النظرية هذا نصف المشكلة ، و موضوع كل من الفيدرالية و الدولة ليس مجموعة أوراق يتم وضعها في كارتون و يغلف في أوراق و يرسل إلى الأهواز و يفتح هناك و تفرش الأوراق على الأرض و تطبق الفكرة ، اذ لابد من التفكير في الجانب الثاني- إرادة التطبيق – و من يشير إلى مشاكل الطرفين النظرية و التطبيقية لا يجب أن ينظر إليه بأنه يسعى لمنع وصول كارتون المشروع إلى الأهواز ، بل الأمر يصب في البحث و بشكل جماعي من خلال (تشكيل كتلة وطنية – الكتلة التاريخية وفق مفهوم غرامشي) و موضوعية عن إمكانية تجديد فهمنا و معرفة المسافة التي تبعدنا عن الحكم ،كذلك مقاومة مشروع تصفية شعبنا، و لا أرى حسب وجهة نظري أمام كل سياسي و مهتم في القضية الأهوازية أولوية تعد مهمة غير فهم المسافة التي تفصله عن الحكم رغم أن هذا الفهم المتغير يعيش داخل الحلول الرباعية(تطبيق مواد الدستور، منح حكم ذاتي ، تشكيل نظام فيدرالي ، بناء دولة مستقلة) و هناك الثابت، وهو مقاومة مشروع تصفية الشعب الأهوازي، و بناء الذات الوطنية و إذا ننتظر طويلا الحكم لبعد المسافة عنا لا نؤجل و نفقد مشروع هويتنا الوطنية و مكوناتها حسب الممكن و المتاح العمل به .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الضفة الغربية تشتعل.. مقتل 7 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائي


.. هل ستتمكن إيران من ملئ الفراغ الرئاسي ؟ وما هي توجهاتها بعد




.. إل جي إلكترونيكس تطلق حملة Life’s Good لتقديم أجهزة عصرية في


.. ما -إعلان نيروبي-؟ وهل يحل أزمة السودان؟




.. مسيرة كبيرة في باكستان تضامنًا مع غزة