الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواضيع لا رابط بينهما

سميرة الوردي

2008 / 2 / 8
حقوق الانسان


وأنا أستجمع ماتبعثر مني كي أكتب في موضوعين ، أحدهما قرأته في جريدة اليوم والآخر بثته شبكة إعلامية ، وإذا بأخبار الأهل تأتينا من بغداد الحبيبة أن الأهل بخير بل كل الخير وهم بأعظم حال ولكن كما يقول المثل البغدادي ( شمر بخير لا ينقصها سوى الخام والطعام ) فأحبتنا في عاصمة النور و العصور الذهبية وألف ليلة وليلة لم يستحموا منذ زمن طويل ، ففي الأسبوع الماضي لم يصلهم من الكهرباء سوى نصف ساعة فقط وهذا الاسبوع ساعة فقط .
أخبار الأهل لها الأولوية في حياتنا وسلامتهم طغت على كل حدث وحلم طالما راودنا كلما تقدم العمر بنا ونحن في غربة فرضت علينا منذ سنوات طوال ، الا راحة من عناء هذا الكفاح من أجل رغيف خبز وأمان افتقدناه منذ الصبا ، وهاجس خفي طالما نالنا التساؤل بسببه الا عودة لطفولة مضت ولأحضان طالما شعرنا بدفئها ورغبة عنيفة لرؤية أحبتنا الذين رحلوا دون وداع .
# خبر من العراق يخص احتياجات مدينة النجف ، فبالرغم من حملات الإعمار التي تشهدها المدينة ومن تواصل عمليات بناء بعض المدارس فيها الا أن هناك مدارس قديمة مازالت تشكو من عدم توفير أبسط الإحتياجات التي تهيئ الجو الدراسي الملائم للطلاب في هذا البرد القارص ، الى هنا والخبر عادي لا جديد فيه ، ولكن الغريب الذي يلفت النظر هو موقف مدير التربية هناك ،إذ ألقى باللائمة على المدراء الذين يخفون هذه الأمور والى الطلاب المشاغبين الذين يتحملون وزر تحطيم النوافذ حيث قالها نافضا عنه أي مسؤولية عن مشكلة عويصة منذ عشرات السنين وبدلا من وضع خطط وبرامج لمعالجة ما تمر به المدارس من مشاكل وأزمات ، منذ زمن طويل ، هرب ملقيا المسؤلية على المدراء والطلاب وبغضب وعصبية لا تليق بمسؤول تربوي .
# ثوب زفاف يثير زوبعة في أروقة التربية يكشف عن مدى الحرمان والتزمت الذي تحياه فتياتنا ، نشرت جريدة الخليج في صفحة محطات خبرا تحت عنوان
( فستان زفاف في حقيبة طالبة ثانوي
أسفرت عملية تفتيش جرت في مدرسة ثانوية بمدينة جدة غرب السعودية عن ضبط عدد من الطالبات قمن بإحضار أدوات تجميل وفستان زفاف وهواتف محمولة مزودة بكامرات وأجهزة لسماع الموسيقى داخل المدرسة . ونقلت صحيفة " الوطن " السعودية عن وكيلة المدرسة ، التي رفضت ذكر اسمها ، قولها إن أغرب ما عثرت عليه المشرفات فستان زفاف بحوزة إحدى الطالبات قالت إنها أحضرته كي تشاهده زميلاتها ويبدين رأيهن في ذوقها خاصة أنها تستعد للزفاف أثناء الإجازة وأضافت أنه " تم تفتيش 150 حقيبة عثر فيهاعلى 40 جوالا ( هاتفا محمولا ) وعدد من أجهزة سماع الموسيقى الغربية والأغاني العربية ، وكانت المفاجأة العثور على فستان عرس وحذاء وأدوات تجميل ".
وقالت مديرة المدرسة إن هناك لوائح يوقع عليها أولياء الأمور عند التحاق بناتهم بالمدرسة تمنع استخدام وجلب الجوالات سواء كانت عادية أو بكاميرا أو أي أجهزة أخرى أو أدوات تجميل ) .
هل تستوجب العملية التربوية هذه الى استخدام أساليب الشرطة الجنائية في البحث عما يدين شابات وهن في بدء حياتهن !
.هل أُطيل الحديث وأقول ما هو جرمهن الحقيقي !
ألكونهن فتيات يعاملن بهذه القسوة!،
متى تصل المرأة العربية الى حريتها الحقيقية وتعامل بانسانية ومسؤولية وندية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | وكالة -إرنا- نقلاً عن مصادر ميدانية: فرق الإغاث


.. ناجون من الهولوكوست يتظاهرون في بريطانيا رفضا للعدوان الإسرا




.. رغم بدء تشغيل الرصيف العائم.. الوضع الإنساني في قطاع غزة إلى


.. تغطية خاصة | تعرّض مروحية رئيسي لهبوط صعب في أذربيجان الشرقي




.. إحباط محاولة انقلاب في الكونغو.. مقتل واعتقال عدد من المدبري