الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هروب السعادة

غيورغي فاسيلييف

2008 / 2 / 8
الادب والفن


كنت شاردا مفكرا
وإذا بشيء جاء صفوي معكرا
يا الـهي، ماذا أرى ؟!
ماذا جرى ؟!
تهاجر بلا مأوى السعاده
قالت : "وداعا لبلدان
لا تفرق ما بين العباده،
والغباء، والإنتحار، والبلاده
أنا سعاده ... أنا سعاده !
فهل تدري ما السعاده ؟
أنا للكون ولاده ... ولاده،
فهل تدري ما معنى الولاده ؟!
كيف لي الحياة
في بلاد يموت المرء فيها
حين يرى ميلاده ؟!
كيف لي أن أحيا
في بلاد
لايرى المرء فيها بلاده؟!
أنا سعاده ... سعاده!
كيف لي أن أحيا
في بلاد كالسجن،
كحفرة في أديم الأرض
لايحقق الإنسان فيها مراده؟!
في بلاد كالقبر
الآلام فيها للناس فراش،
والأحزان فيها وساده
كيف أحيا في بلاد
يقتل الفارس فيها جواده؟!
كيف أحيا في بلاد
فيها الرجل
يأكل زوجه وأولاده؟!
في بلاد
ألكل فيها احتراق
ولا ترى حريقا بل رماده
كيف أحيا في بلاد
كل مافيها عبيد
ويظنون أنهم ساده؟!
ياللبلاده!
في بلاد ما أصدق فيها
يوما رجل ميعاده!
كيف أحيا في بلاد
كل ما فيها
صار ... صار شهاده؟!
ألإيمان صار شهاده!
الدين شهاده!
والزواج، والحياة شهاده !
ولا مكان ... لا مكان للسعاده!!

2004









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاكرين القصيدة دى من فيلم عسكر في المعسكر؟ سليمان عيد حكال


.. حديث السوشال | 1.6 مليون شخص.. مادونا تحيي أضخم حفل في مسيرت




.. لم أعتزل والفوازير حياتي.. -صباح العربية- يلتقي الفنانة المص


.. صباح العربية | في مصر: إيرادات خيالية في السينما خلال يوم..




.. لم أعتزل والفوازير حياتي.. -صباح العربية- يلتقي الفنانة المص