الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم أفسدتهم السياسة

حنين صادق

2008 / 2 / 10
كتابات ساخرة


أسجل بكل قوة اعتراضي على قانون المساءلة والعدالة لأن هذ القانون يسمح للبعثيين الذين قتلوا العراقيين ومنهم والدي، باستئناف نشاطهم بذرائع وحجج شتى، ويحفظ لاسرهم "حقوقها" في وقت ما يزال ذوو الشهداء يترنحون من هول الصدمة بعد خمس سنوات من سقوط نظام صدام بلا جدوى.

انتقادي اسجله أولا على حزب الدعوة الاسلامية الحاكم، وعلى الرئيس جلال طالباني وعموم الأكراد ضحايا نظام صدام، كيف يسمحون لأنفسهم بالرضوخ لارادة المحتل الأجنبي ويقدموا التنازلات تلو التنازلات لأزلام صدام ورجالات العهد السابق مثل ظافر العاني وصالح المطلق وغيرهما.

هذا القانون لن نوافق عليه نحن عوائل الشهداء، ونتعجب من التيار الصدري كيف صوت لصالح هذا القانون.

المثير للدهشة أيضا أن طارق الهاشمي وكل شلته البعثية يتحفظون على القانون الجديد وهم يتحركون في الحصول على الكثير من التنازلات من الدعوة والائتلاف وهذا مخططهم كما هو معروف للقاصي والداني: رجل مع الارهاب وأخرى مع الحكومة النائمة على أوذانها والبعثييون يسرحون ويمرحون.

اذا لم يأخذ الجناة قصاصهم العادل ويعود البعثيون فاعلموا ان العنف سيزداد في المجتمع العراقي.

بالله عليكم ماذا حصل ذوو الشهداء وأين هم الان وماهي حياتهم وكيف يعيشون ومن الذي سال عنهم؟

هل تعلمون أن البعثيين هم موجودون حقا في السلطة من خلال جبهة الحوار وجبهة التوافق ومن خلال الائتلاف ايضا حيث فيه نائبات ونواب بعثيون وبعثيات؟

هؤلاء هم من صوت لصالح القانون، ومعهم شلة المستفيدين والانتهازيين وكل من أفسدته السياسة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟