الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حنان الشندي....... لوحات . ونوع من الدلالات .....

محمد العبيدي

2008 / 2 / 12
الادب والفن



حنان الشندي
بغداد
بكالوريوس فنون جميلة –بغداد
عضوه في نقابة الفنانين العراقيين
عضوه في جمعية التشكيلين العراقيين
محاضره في معهد الفنون الجميلة لفترة معينه
من المؤسسين للحس المشترك للفنون
المشاركات:
أغلب المعارض المقامة في مركز الفنون - بغداد- 99-2002
معرض مشترك - قاعة الدروبي –بغداد
معرض جماعة الطبيعة الأول - قاعة الدروبي – بغداد2003
معرض جماعة الطبيعة الثاني –قاعة زاموا – السليمانية 2003
معرض مشترك الفن للإنسانية والسلام – قاعة تموز-الشيراتون 2003
المعرض التأسيسي الأول للحس المشترك للفنون - حس تجريبي- قاعة الدروبي 2003

اتيح لي ان القي نظرة ، على موقع الرسامة حنان على شبكة الانترنيت ، وكانت لي جملة من الدلالات رايت الرسامة ، توزعها على اللوحة وتشكل نسيج اراه يتوج العامل النفساني اكثر من غيره ، ولكن اود القول ، ان الكتابة النقدية مهمة وتحدد الاهمية الصعوبة البالغة كون الناقد يجب عليه ان يتحلى بقدر عال من المعرفة في مجالات عديدة ، مثا تاريخ الفن – تاريخ النقد – علم الجمال وبعدها يكون مطلعا على المنجزات المعاصرة من الفنون شتى، ولهذا كنت في اكاديمية الفنون الجميلة في الاولية والدراسات العليا، كان لي في تاريخ الفن د. زهير صاحب. وتاريخ النقد الاستاذ مدني صالح ، وفي علم الجمال كان لي في الاولية اميمة الشواف. ثامر مهدي ، نجم حيدر .
بهذا الوصف استطيع ان اكون على دراية ولو كانت بسيطة ، ولكن اعلام العراق كانوا لنا بالمرصاد اثناء الدراسة .
مانحن فيه؟ الناقد الفني هو لابد من ان يجد محاولة لتفسير وايضاح العمل الفني ايا كان نوعه ، في التشكيل في الرسم في الموسيقى في السينما في المسرح.وبعدها يفسر معاني الرمز او يتبع البناء التشكيلي للعمل ويكشف دلالاته التعبيرية . واعود الى الرسامة ، الشندي التي تميزت بالتركيز على التناقضات والعوامل اللاشعورية وهناك جانب مهم هو انطلاقات لافكار تبدو لي بها نوع من الكبت او التصورات التي تذهب الى الخيال ، ولكنها بمرتكزات لسيطرة الاحلام عليها ، هذا الامر لايبدو للقاريء انه تمثيل للصفات او المميزات التي جاءت بها المدرسة السيريالية او هناك اعتمادات على نظريات فرويد في رسم اللوحة لا؟ وانما هناك سمة واضحة كونت جزء من النتاج الفني حيث وجدت الرسامة الشندي ، بعض من لوحاتها قائمة على مستويين :
1. الدلالات المعنوية للافكار .
2. مستوى الترتيب الشكلي .
هذان العاملان يدوران بدائرة ، بنية اللوحة لتؤكد الموضوع مرة ومن ثم الصياغة عبر موجات اللون وفق التقنية المرتكزة ، والتي تصاغ هنا وفق قوانين ، اعتقد ان هذه القوانين هي هي عوامل مطلقة ذخرتها الفنانة في هذا الجانب فقط ، وفي المقابل هناك تجسيد للطاقات الفكرية ولكن تحتاج الى نضج ، لان الافكار هنا فرضت عوامل الكبت وايضا مجالات اللاوعي متعددة واريد ان انبه الرسامة هذه الامور تنتظم عندما تكون جميع الرغبات موجودة ، أي عامل اللاوعي واللاشعوري لايظهر بالتحايل ، ولا التخفي ولا التمويه ، وانما تنحصر بشكل رمزي والرسامة لم تصل الى الان بنوع من النظام الرمزي ، كونها لم تستغل امكاناتها لحد اخر معرض لديها .
مستوى الترتيب الشكلي هو الاخر تحجبه عن افكارها المؤداة ، لانها حملت ميكانيكية لونية جعلت فراغات اللوحة ، مؤذية في بعض الاحيان ، واللونية المفرطة كانت احد الدلالات الواضحة ، واعتقد ان الرسام يتعامل مع البيئة ليست بصفاء الاجواء الطبيعية وانما التعامل ، بصفاء الاجواء الفكرية . وبين الحالتين ماهو محجوب وما و ظاهر ، هناك سعي دؤوب نحو هذين الطرفين المهمين واعتقد بالتجربة والدراسة سوف تخفف الرسامة حنان الهوة ، وتحقق نوع من التوازن الذي رايته متحققا في بعض نتاجاتها المرسومة للطبيعة والنخيل ، والان اعلن ببساطة التشبيه عندما تتحقق هذه العوامل وتكرس الرسامة بلاغة افكارها سوف تنطلق الى جانب مهم لم يدخله احد قطعا، وهو ابراز دلالات المدخلات لانها وزعتها من الناحية النفسية ، وهذا الامر يرسم صورة محددة لمواقع افكارها وبعدها تستطيع ان ترتب مالايقوم به غيرها من الفنانين المعاصرين.

محمد العبيدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل