الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن.. فضاء واسع من الفكر العلماني الإنساني

نجاح يوسف

2003 / 12 / 11
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


تعرفت عليه قبل أقل من عام .. وهو يخطو أولى خطواته الواسعة نحو لم شمل القلم والفكر اليساري .. اتفق مرة واختلف مرة مع ما يكتب ويسجل على صفحاته.. ولكن في كل مرة أجد نفسي لصيقا بمرآته , أواجه بها نفسي واجلدها على زلاتها وكبواتها .. وفي هذا الزمن الرديء  , حيث الكاتب اليساري يكاد أن يضيع في زحمة  تغلغل الأفكار اللبرالية, والتصفوية والتعصب الديني في مجتمعات منطقتنا نتيجة سيطرة القطب الكولنيالي الجديد على مقدرات العالم , وانحسار كفة اليسار العالمي ,  وضعف جبهة التحرر الوطني ذات التوجهات الديمقراطية والإنسانية في المجتمعات العربية , إلى جانب أن الشعور بالإحباط يكاد يطغي على الشعوب التي كانت تأمل ببروز قطب أو أقطاب تواجه الدور الأمريكي المهيمن على المسرح الدولي,  وتعادل ميزان القوى الذي يميل بثقله إلى زاوية شهواته ورغباته التي لا حدود لها..
وفي ظل هذه الأزمة التي يعاني منها اليسار بشكل عام , ما أحوجنا إلى موقع الأخ رزكار (الحوار المتمدن) لكي نتحاور ونتبادل الأفكار والخبر ونشد من أزر بعضنا البعض , ونستنير بالفكر الإنساني العالمي الذي تغطيه , ومع الأسف الشديد,  أكوام من التجارب الفاشلة , حيث لاكت هذه التجارب ولفترات طويلة خصال هذا الفكر المتجدد , ولكنها مع الأسف لم تستطع هضمه , لا بل تحجرت وتيبس عودها نتيجة ابتعادها عن مصالح وآمال شعوبها , وتحولت إلى مستنقع البيروقراطية ,  لا تفكر إلا بمصالحها الأنانية ..
يا ترى هل ستبقى جمرات الهمة والنشاط متقدة في الحوار المتمدن لسنين قادمة ؟ شخصيا أنا متفائل جدا لأن جدل وحوار الكتاب اليساريين في هذا الموقع سوف ينفخ بهذا الجمر حتى يتوهج  ويتوهج  معه الفكر العلماني الإنساني الديمقراطي..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من ساحة الحرب إلى حلبة السباقات..مواجهة روسية أوكرانية مرتقب


.. محمود ماهر يطالب جلال عمارة بالقيام بمقلب بوالدته ????




.. ملاحقات قضائية وضغوط وتهديدات.. هل الصحافيون أحرار في عملهم؟


.. الانتخابات الأوروبية: نقص المعلومات بشأنها يفاقم من قلة وعي




.. كيف ولدت المدرسة الإنطباعية وكيف غيرت مسار تاريخ الفن ؟ • فر