الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفاجأة الانتخابات التايوانية: الشعب يفوز الحزب الديكتاتوري و يسقط الإصلاحيين (1 من 2)

عبدالله المدني

2008 / 2 / 13
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


في وقت سابق من الشهر الجاري لقي الحزب الحاكم في تايوان (الحزب الديمقراطي التقدمي) ضربة قاصمة بخسارته نتائج الانتخابات البرلمانية لصالح غريمه حزب "الكومينتانغ" التاريخي. إذ جاءت نتيجة التصويت حصول الحزب الحاكم على 81 مقعدا فقط من مقاعد البرلمان البالغ عددها 113 مقعدا، الأمر الذي دفع رئيس البلاد "تشين شوي بيان" إلى تحمل المسئولية باعتباره زعيما للحزب. ذكرت هذه التطورات المراقبين بالمفارقات والمفاجآت التي حفلت بها الانتخابات التي جاءت بهذا الحزب إلى السلطة لأول مرة في عام 2000 و التي جرت وسط آمال بعهد جديد مليء بالخير و الازدهار و النمو والحريات، كبديل لعهد طويل من الديكتاتورية و القمع المنظم بقيادة " الكومينتانغ"، و إن كان الأخير هو الذي اسس تايوان الحديثة و نهض بها اقتصاديا و صناعيا و علميا.

أما السؤال الذي توقف عنده المراقبون طويلا بعد الإعلان عن نتائج انتخابات هذا العام فهو: هل فعلا أصاب الناخب التايواني الحنين إلى عهد الديكتاتورية فمنح صوته لمن قمعه على مدى نصف قرن؟ أم انه فعل ذلك استياء من البديل؟ أم أن هناك أمورا أخرى أثرت على خياراته؟

و الحقيقة هي أن التصويت لحزب الكومينتانغ و تفويزه، لم يكن حبا فيه أو حنينا لعهده، بقدر ما كان تصويتا للاستقرار و التهدئة مع النظام القائم في البر الصيني . هذا الاستقرار الذي نعم به التايوانيون طويلا قبل أن يتعرض للشرخ و التهديد مرارا منذ وصول الرئيس "تشين إلى السلطة، بفعل خطابه الهجومي الحاد ضد بكين، و الذي لم يزعج حكام بكين فقط و إنما أزعج أيضا الحليف الأمريكي، على نحو ما سنتعرض له في هذه الدراسة التي تسلط الضؤ على الحزب الخاسر و زعيمه " تشين" و كيفية وصولهما إلى السلطة و ما أحدثاه من تغييرات منذ ذلك الحين وردود أفعال سادة بكين و واشنطون عليه.

بدأت القصة من الانتخابات الرئاسية التي جرت في تايوان في منتصف مارس عام 2000 والتي حفلت كما قلنا بالعديد من المفاجآت مثلما كانت حافلة بالمفارقات. فإذا ما بدأنا أولا بالمفارقات فان أكثرها مدعاة للاستغراب كانت قيام الصين التي لحزبها الشيوعي الحاكم تاريخ طويل حافل بالدماء و العداء المرير مع حزب الكومينتانغ التأييد المبطن للمرشح الرئاسي للحزب الأخير نائب رئيس الجمهورية " ليان تشان".

فالمنطق السليم كان يقول بأنه في ظل بروز مرشح رئاسي قوي على الساحة التايوانية يمثل حزبا جديدا معارضا لنظام الكومينتانغ و يحاول هزيمة مرشحه، و في ظل عدم وجود تاريخ سابق من العداء و الثأر ما بين هذا الحزب و النظام الشيوعي في البر الصيني، فان على بكين أن تمد يدها إلى هذا المرشح و تدعمه لتحقيق طموحاته في الوصول إلى السلطة. إلا أن هذا المنطق توارى لسبب وحيد هو اصطدامه بخطاب المرشح المذكور، أي خطاب " تشين شوي بيان" مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي القائم على حق التايوانيين في إعلان دولتهم المستقلة عن الصين، وهو ما رأت فيه بكين تهديدا لمبدأ الصين الواحدة و إعاقة لطموحاتها في إعادة ضم تايوان إلى سيادتها من اجل استكمال ما تبقى من عملية إقامة الصين الكبرى التي بدأت عمليا بضم التيبت في بداية الخمسينات و توالت باستعادة هونغ كونغ من البريطانيين في عام 1997 و ماكاو من البرتغاليين في عام 1999 .

ومن هنا لجأ قادة بكين إلى أساليب التهديد و الوعيد و التلويح بالغزو العسكري لثني التايوانيين عن التصويت لتشين و التأثير عليهم لاختيار منافسه " ليان تشان" الملتزم على الأقل بوحدة التراب الصيني، فبدوا كما لو أنهم متحالفون مع خصومهم التاريخيين من اجل انجاح مرشح هؤلاء. غير أن التايوانيين وجهوا ضربة موجعة ليس لحزب الكومينتانغ، و إنما أيضا لبكين و لكل أساليبها الملتوية في فرض ما تريد، و التي لم تقتصر على التهديد باستخدام القوة، بل تعدتها إلى لي ذراع كبار المستثمرين التايوانيين في البر الصيني عبر تهديدهم في مصالحهم التجارية إن لم يشكلوا جماعات ضغط مالية للتأثير في نتائج تلك الانتخابات.

و هكذا اثبت التايوانيون عبر النتيجة التي آلت إليها الانتخابات الرئاسية في ذلك العام أنهم شعب متمسك بحرية القرار و الاختيار. و بعبارة أخرى، دلل التايوانيون بانتخابهم "تشين" رئيسا ثانيا لبلادهم منذ بدء العمل بالديمقراطية و التعددية والانتخابات الرئاسية الحرة المباشرة في أوائل التسعينات على أنهم يسعون إلى التغيير مثلما هم ساعون إلى الحفاظ على مكتسباتهم وانجازاتهم و نظامهم السياسي تحت تأثير الخوف من تراجعها أو ضربها في ظل صين كبرى لا مكان فيها للديمقراطية و الحريات السياسية. هذا الخوف الذي تضاعف بعد ما ثبت بالتجربة أن مبدأ " بلد واحد و نظامان" الذي اعتمدته القيادة الصينية لاستعادة هونغ كونغ ثم أخذت تلوح به كصيغة ناجحة لعودة تايوان إلى الوطن الأم، لم يمنع بكين من فرض تصوراتها الخاصة لجهة الطريقة التي يجب أن تدار وفقها الأمور في هونغ كونغ.

لقد احتاج زعماء حزب الكومينتانغ إلى وقت طويل للتغلب على صدمة الهزيمة التي ضاعفت من مرارتها حقيقة أن خسارة مرشحهم الأرستقراطي المتمرس في اللعبة السياسية جاء على يد ابن فلاح فقير، لم يتجاوز الخمسين عاما، و لا يملك تجربة سياسية طويلة، و ليست له سوابق في خوض المعارك الرئاسية، و لا ينتمي إلى حزب سياسي عريق.

في أسباب قدرة " تشين" على التصدي بإمكانياته و أدواته المتواضعة لجبروت الكومينتانغ و الحزب الشيوعي الصيني معا، و بالتالي الفوز على منافسه القوي "ليان تشان"، تمت الإشارة تحديدا إلى عامل انتمائه أصلا و عرقا و ميلادا و نشأة إلى تايوان. فالرجل ولد في 18 يناير من عام 1951 لعائلة فقيرة من مزارعي قصب السكر في بلدة كوانتيان التابعة لمقاطعة تاينان التايوانية. و في الأخيرة ترعرع واستطاع، وسط ظروف أسرته المالية الصعبة و اضطرارها للاستدانة من اجل إرساله إلى المدرسة، أن يكمل مراحل تعليمه الأولى بتفوق باهر، و أن يجتاز كل زملائه الموسرين. وفي أعقاب تخرجه من مدرسة تاينان الأولى العليا في عام 1969، ارتحل الشاب الموهوب رأسا إلى العاصمة تايبيه للالتحاق بجامعة تايوان لدراسة إدارة الأعمال، فاجتاز امتحانات القبول بنجاح أيضا، إلا انه سرعان ما هجر ذلك الحقل إلى دراسة الحقوق في الجامعة عينها، مع التخصص في القانون البحري الذي وجد فيه ميدانا مغريا و متوافقا مع تاريخ بلاده وتجارتها القائمة على التصدير عبر البحار. ولشدة تعلقه بتخصصه الجديد، معطوفا على ذكائه الحاد و مثابرته، تمكن في عام 1973 من اجتياز امتحانات القبول في سلك المحاماة قبل عام من تخرجه، بل و حصل على ارفع الدرجات مضافا إليها لقب اصغر المحامين سنا في البلاد.

ومما لا شك فيه أن عامل انتمائه إلى تايوان أصلا و عرقا و ميلادا و نشأة لعب الدور الأهم في جذبه لأصوات مواطنيه الشباب وغيرهم من ذوي الهوية التايوانية الأصيلة ممن ضاقوا ذرعا بوجود مقدرات وطنهم في أيدي العواجيز الذين أتوا من البر الصيني في عام 1949 . صحيح أن فوز " لي تينغ هوي" برئاسة الجمهورية في عام 1990 قد مثل تغييرا جوهريا، كون الرجل من مواليد تايوان، وبالتالي خفت مشاعر التذمر، إلا أن ذلك التطور لم يستطع أن يجتث السخط نهائيا بسبب استمرار وجود سلطات كثيرة في أيدي من لا ينتمون أصلا أو ميلادا إلى تايوان. و لكي ندلل على مدى أهمية هذا الموضوع و هيمنته على أجواء انتخابات عام 2000 الرئاسية، يكفي أن نورد مثلين. فحينما استشعر مرشح الكومينتانغ " ليان تشان" المولود في إقليم " شانزي" في البر الصيني احتمال خسارته أمام " تشين"، راح يجتهد أمام الناخبين لإثبات أن جده ينحدر أساسا من تايوان، و ذلك في محاولة لتأكيد جذوره التايوانية و بالتالي كسب المزيد من الأصوات. أما المرشح الرئاسي المستقل و احد رموز الكومينتانغ السابقين " جيمس سونغ تشو يو" فقد حرص على أن يتقن اللهجة التايوانية المحلية و يتحدث بها في حملاته الانتخابية ليحجب حقيقة انحداره من إقليم هونان الصيني.

على انه من الظلم أن يعزى صعود ابن الفلاح إلى قمة السلطة في بلده إلى ذلك العامل وحده، دون التوقف أمام عوامل أخرى مهمة. من تلك العوامل سيرته السياسية المضيئة وعصاميته و نزاهته، و قبل كل شيء دفاعه المحموم عن الديمقراطية وسلطة القانون و وقوفه بصلابة إلى جانب معتقلي الرأي و نشطاء حقوق الإنسان مما شكل عنصر جذب للأصوات الانتخابية. فهو لئن انشغل من بعد تخرجه من الجامعة في عام 1974 و زواجه في العام التالي من" وو شو تشين" ابنة احد الأطباء التايوانيين المرموقين التي أنجبت له لاحقا ابنة و ابنا مع آخرين في تأسيس و إدارة شركة خاصة تحت اسم "مؤسسة فرموزا العالمية للقانون البحري و التجاري"، فانه انشغل بالسياسة أيضا ابتداء من عام 1980 . ففي هذا العام تبنى الدفاع أمام المحكمة العسكرية عن المتورطين في ما عرف بحادثة فورموزا، و كانوا مجموعة من المعارضين لنظام الحكم ممن تظاهروا في 10 ديسمبر 1979 ، أي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، احتجاجا على غارة للشرطة على مقر " مجلة فورموزا" غير المرخصة و التي كانت وقتذاك الصوت الأقوى ضد احتكار الكومينتانغ للسلطة. والمعروف أن السلطات لم تكتف بقمع تلك التظاهرة و اعتقال منظميها بما فيهم السيدة" أنيت لو" التي ستصبح لاحقا نائبة لرئيس الجمهورية، و إنما عرضتهم إلى تعذيب وحشي مما أثار الرأي العام المحلي و دفع بعدد من المحامين البارزين - جلهم تبوأ لاحقا ارفع المناصب الرسمية- إلى الترافع عنهم مجانا و تبني قضيتهم بجرأة غير مسبوقة.

و رغم أن الرجل لم ينجح في كسب القضية بسبب رعونة النظام، إلا أن ما قام به أثناء المحاكمة من مرافعات بليغة و محكمة، جعل منه نجما محبوبا في الأوساط الشعبية وشخصية معروفة في وسائل الإعلام المحلية. غير أن الأهم من كل هذا هو أن خوضه لتلك المعركة القانونية الصعبة كان بداية اكتشافه لمدى غياب العدالة في وطنه في ظل نظام الكومينتانغ الحاكم، الأمر الذي كان بمثابة البذرة التي خلقت منه معارضا جسورا وناشطا ضمن ما عرف بحركة " تانغواي" - أو ما يمكن ترجمته حرفيا إلى " خارج الحزب" في إشارة إلى أنها تنظيم لكافة السياسيين من خارج حزب الكومينتانغ التاريخي - التي ستتطور لاحقا إلى حزب سياسي باسم " الحزب الديمقراطي التقدمي".

لم يتردد " تشين" بعد تلك المعركة و ما حققه بسببها من صيت و شهرة في الترشح لعضوية المجلس البلدي للعاصمة في عام 1981 باسم حركة تانغواي، ففاز كما كان متوقعا بمقعد ظل يحتفظ به حتى عام 1985. لكنه أثناء هذه الفترة انشغل أيضا بتأسيس مركز بحثي مؤيد للمعارضة تحت اسم " رابطة أبحاث سياسات الخدمة المدنية "، و قام بإصدار مجلة باسم "فورموزا الحديثة" ، و هي المجلة التي كانت سببا في دخوله المعتقل لأول مرة في حياته. ففي يناير عام 1985 حكم عليه بالسجن لمدة عام واحد بتهمة القذف على خلفية مقال نشر في مجلته و تضمن انتقادات لاذعة لأحد أساتذة الفلسفة المقربين من حزب الكومينتانغ. و قد جرب الرجل وقتها بما عرف عنه من براعة قانونية استئناف الحكم، لكن قرار الاستئناف جاء عكس ما كان يأمل فاضطر في مايو 1986 إلى تنفيذ العقوبة لمدة 8 أشهر في سجن "توتشينغ".

على أن الفترة ما بين صدور الحكم و تنفيذه شهدت حدثين مهمين، احدهما كان فشله في الفوز بمقعد بلدي عن دائرة تاينان في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر 1985 ، و الآخر كان إصابة زوجته " وو شو تشين" بشلل في وسطها من جراء اصطدام شاحنة بها أثناء تحيتهما لانصارهما، و هو ما عزاه الكثيرون إلى مؤامرة خطط لها ساسة الكومينتانغ بهدف تخويفه وتهديده من المضي قدما في معارضتهم. و حول هذه الحادثة التي ظلت طويلا مصدرا لشعوره بالذنب، كتب " تشين" في كتاب سيرته الذاتية "ابن تايوان Son of Taiwan" انه قال لوالد زوجته انه لن يغفر لنفسه فشله في ما وعده به حينما اقترن بابنته، و ذلك في إشارة إلى وعده بألا يدع نشاطه السياسي يلحق ضررا بأسرته الصغيرة. غير أن الإصابة التي لحقت بالسيدة تشين وأقعدتها في كرسي متحرك ولدت لديها إصرارا إضافيا على مواصلة المسيرة. وهكذا بينما كان زوجها في السجن، ترشحت لعضوية البرلمان و فازت بمقعد فيه مستفيدة من تعاطف التايوانيين مع ما حل بها. أما "تشين" فقد أنهى فترة عقوبته سريعا وخرج من معتقله لينضم إلى زوجته كمساعد قانوني إضافة إلى عمله كمحام.

من بين الأعوام المميزة الأخرى في مسيرة "تشين" السياسية، يبرز العام 1989 كعام حفل بعدد من الأحداث الايجابية. ففيه انتخب كنائب في البرلمان لأول مرة، وتسلم مهام الرئيس التنفيذي للحزب الديمقراطي التقدمي، وفاز بعضوية "اللجنة الوطنية للدفاع" ذات الدور الرئيس في وضع السياسات الدفاعية للبلاد. و نظرا لأدائه الجيد وحماسه المتقد و مواهبه التشريعية في البرلمان و خارجه، استطاع الرجل أن يحتفظ بمقعده البرلماني في انتخابات عام 1992 ، لكن شغفه بخوض المعارك الجديدة كسبا للخبرة و التمرس في الشأن العام، دفعه إلى الاستقالة في عام 1994 ، أي قبل انتهاء مدة عضويته بسنة، و ذلك للتنافس على منصب عمدة تايبيه.

و بالفعل، تنافس الرجل على هذا المنصب تحت شعار"مواطنون سعداء في مدينة واعدة"، و فاز به مستفيدا من تشتت أصوات أنصار خصومه بين مرشح الكومينتانغ و مرشح الحزب الجديد، ليصبح أول عمدة للمدينة ينتخب انتخابا مباشرا من سكانها منذ تحويلها إلى مقاطعة بلدية خاصة في عام 1967 . و حينما تبوأ وظيفته الجديدة، واكتشف مدى محدودية خبرة رفاقه الحزبيين في الشئون الإدارية و الفنية ذات الصلة بهذه الوظيفة، لم يجد غضاضة في الإبقاء على الكوادر البيروقراطية التابعة للكومينتانغ.

ويمكن القول أن سنوات وجوده في هذه الوظيفة ذات الالتصاق اليومي بهموم المواطنين، حققت له شعبية إضافية، لا سيما و أنها تميزت بجملة من القرارات والإنجازات المطلوبة شعبيا، والتي بسببها صنفت مدينة تايبيه ضمن أفضل خمسين مدينة في آسيا من قبل النسخة الآسيوية من مجلة "تايم" الأمريكية، فضلا عن اختيار المجلة له ضمن ابرز مائة قائد من قادة المستقبل في العالم. فإليه يعود الفضل في تنظيف العاصمة من مواخير القمار والبغاء غير المشروعة، و فرض الغرامات على ملوثي البيئة، و تعديل صيغ الاتفاقيات الخاصة بمشاريع الأشغال العامة، و إحلال المنتزهات العامة مكان دور البغاء، و إعادة تسمية الشوارع والميادين العامة بأسماء وطنية بدلا من أسماء رموز الكومينتانغ التاريخيين، و استعادة الكثير من الأراضي الحكومية المغتصبة من قبل المتنفذين، وإصلاح وسائل النقل و الاتصالات العامة، وتوفير مستويات أرقى و أفضل من الرعاية الاجتماعية والتعليم و الترفيه و الثقافة.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معركة ساخنة بين بايدن وترامب؟ | المسائية


.. الإصلاحي بيزشكيان والمحافظ جليلي يتأهلان للدور الثاني من الا




.. ميقاتي: لبنان سيتجاوز هذه المرحلة والتهديدات التي نتعرض لها


.. حماس تدعو الأردن للتحرك من أجل مواجهة مشروع ضمّ الضفة الغربي




.. أبرز التحديات التي تواجه الديمقراطيين في حال أرادوا استبدال