الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حب سريع ,ورغبة اسرع في البكاء

سيف الدين البحري

2008 / 2 / 14
الادب والفن


ذاك الرجل السوري المسمى بحر بعد التنقل باوربا من بلد الى بلد ومن مدينه الى اخرى .وجد نفسه اخيرا في مدينه تولوز جنوب غرب فرنسا , حالما شاردا لايتوقف عن تحليل حسابات الحياه وجوهرها الفضيله الحب المعنى الموت الدين الله الجنس النساء ,ولكنه وقع في الرتابه الملل الغربه الوحشه وعزلة القلب بعد طلاقه من الفرنسيه زوجته الاولى, يتنقل بين المطاعم وحالما بافتتاح مشروعه الخاص به ...طموح يتابعه باستمرار يجهد عقله وروحه , كان قد اعتقد ان المراهقه غادرته الى الابد وان الحب شيى من الماضي يرويه للصغار فقط والعشاق في مقتبل العمر ,
ولكن في يوم من ايام شهر كانون الثاني 2008 هكذا وبسرعه في مقهى فرنسي شعبي جدا يتعرف على فتاه فرنسيه في الثالثه والعشرين من عمره تصغره باكثر من اربع عشر عام,فتاه ليست كالاخريات تختصر جمال الحياه وروعه الربيع ودف الشمس واطلاله القمر فيها شي من الله وشي من سحر كلام الانبياء , بحر كان مشدودا اليها يتابع حركات شفتيها الحمر المكتنزتين وعيناها المفتوحتين كقمرين في ليل صيفي امراه تتفجر امام بحر أنوثة وخصوبه والق من هي ؟ صوفي من مدينه باريس اختصرت لبحر كل النساء كانت اكثر من امراه بقوام الهي الطابع وصدر يقدم الحياه ربيع دائم ويدين كجدولين مسكوبين على الطاوله امامه ,عندما غادرت هو لم يعلم بما شعر,,
الشعور الوحيد الذي كان متاكد منه هو انها ايقظت فيه الرجل ,الجمال , والسحر ..والايقاع والحركه والتناغم , فكر بها واطفاء سيجارته وغادر المقهى يحلم كمراهق ..كانت تتراقص امامه
هل احب بحر صوفي الباريسيه لم يكن احد يعلم ......
بعد عده اتصالات بينهما وعده لقاءات طلبت منه سكنا .عرض عليها السكن معه في غرفته تمنعت ثم قبلت بشرط ان لايكون هناك جنس بينهما ,بحر يقبل ,وتاتي اليه وتنام في زاويه السرير وهو خجلا ياخذ الزاويه الاخر لم يكن ليتجرا ان يطلب ولو حتى قبله واحده .لم تكون تهتم به كان يرقبها بصمت خلال الليل وهي تنام مثل الله بجانبه كان سعيدا جدا ولكن هي كانت قاسيه جدا ايضا لانها علمت بحس المراه انه يتوق اليها كانت تتفتح بحبه لها تزداد فرحا وجمالا وهو يتارجح مابين الحزن والفرح يبكي حينا ويضحك احيانا اخرى
فجاه تقول له ساترك تولوز وبيتك واعود الى باريس ........غادرت يوم الجمعه في ذاك اليوم لم ينم بحر خلع قلبه واحس ان حلم صوفي انتهى.... اذا عد للملل
الى تلك اللحظه بحر حزين وصوفي بعيده هي لاتهتم به ابدا ولم تهبه ولو حتى قبله فمويه او عناق في سرير قاسيا كانت صوفي متل حياه بحر في سوريه ,,,
كانت قد اخبرته انه يفترض به ان يكون واقعيا, سينتظر بحر زمننا طويلا لينساها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا