الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ً ً حركة كل اليمقراطيينً في المغرب

عمر الفاتحي

2008 / 2 / 15
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


لم تستصيغ الأحزاب السياسية في المغرب ، ظهور ما يسمى بً حركة اليمقراطيين في المغرب ً ، لأن زعيمها البرلماني فؤاد عالي الهمة ، كان وزيرا منتدبا في الداخلية وقدم
إستقالته من منصبه وترشح في الانتخابات التشريعية الآخيرة وإكتسح كل المقاعد النيابية
في دائرة صخور الرحامنة بإقليم مراكش . لقد إعتبر ت بعض الفعاليات الحزبية والجمعوية
والحقوقية أن ً حركة كل الديمقراطيينً ، هي مشروع حزب سياسي جديد على غرار حزب
ً الفيدكً الذي أسسه المستشار السابق للملك االحسن الثاني رضا أكديرة ، خلال مرحلة الستينات من القرن الماضي ، وأن إستقالة فؤاد عالي الهمة من منصب وزير منتدبا في الداخلية ، هي إستقالة ً مدروسةً ً الهدف منها تكوين حزب سياسي ، قد تسند له في المستقبل
مسؤولية تدبير الشأن العام في المغرب .لم يصدق الكثيرون ، كيف أن صديقا للملك محمد
السادس في الدراسة ، يقدم على تقديم إستقالته من منصب ، يتحكم من يتولاه في مسك خيوط اللعبة السياسية في المغرب ، في سابقة تعتبر الاول من نوعها ، على إعتبار أن الموظفون
السامون في الدولة لايملكون ً حق الاستقالة ً ويتم إعفاؤهم بقرار ملكي .
ً حركة كل الديمقراطيين ُ إعتبرها البعض ً تجمعا ً لنخبة من الفعاليات السياسية والاعلامية
والحقوقية بالمغرب ، التي قامت بً هجرة جماعية ُ من الأحزاب المتواجدة في الساحة السياسية ، كنوع من الاحتجاج على تردي العمل الحزبي بالمغرب ، بفعل غياب الديمقراطية
الداخلية وفقدان مصداقيته لدى الشارع المغربي .بينما دهب أخرون في تفسيرهم لظاهرة
ً حركة كل الديمقراطيين ً ، أن أغلب الملتحقين بها هم ً إنتهازيون ً و ً نفعيون ً ، وحجتهم
في ذلك أنه لو لم يكن فؤاد عالي الهمة صديقا للعاهل المغربي محمد السادس ، لما إلتحقوا
بهذه الحركة !
ً حركة كل الديمقراطيين ً لاموقع لها على شبكة الأنترنيت ولامقر رسمي لها ، الانتماء
إليها في نظر البعض ً نخبويا ً ويتم عن طريق الاتصال المباشر بهذه الفعالية أو تلك .
وحسب رأي العديد من الملاحظين أن زعيم الحركة ، فؤاد عالي الهمة يحرص على
أن لاتكون حركته ً شعبوية ً ، فالمخاطب هي الأطر المؤهلة في تدبير الشان العام المغربي.
على المستوى الشخصي ، الرجل نزيه في سلوكه وتعامله والتي يشهد بها حتى خصومه
السياسيين الذين خبرهم عن قرب أثناء تحمله لمسؤولية وزير منتدب في الداخلية .
على المستوى السياسي ، الرجل يواجه وبهدؤ ، كل الحملات الدعائية التي يقوم بها
شيوخ الأحزاب السياسية في المغرب ، رغم أنه من حق أي مغربي تأسيس تجمع
أو حزب سياسي في إطار الثوابت الوطنية ألتي نص عليها الدستور المغربي.
ألسنا في بلد التعددية السياسية وأنه يوجد في المغرب ما يقرب من 34 حزب سياسي ،
لها مكاتبها السياسية وصحفها الناطقة بإسمها !
ألسنا في بلد ، يتشبث فيه قادة الأحزاب بمواقعهم حتى الموت !
ألسنا في بلد أصبح فيه العمل الحزبي وسيلة للترقي الوظيفي والأجتماعي !
السنا في بلد يشهد إستقالات جماعية من كل الأحزاب السياسية ، إما بسبب فقدان
المنصب الوزاري بعد كل إنتخابات تشريعية ، او لكون المستقلين عجزواعن ً حجزً
مكان لهم بالمكاتب السياسية كمدخل للترشيح لأي منصب سامي في المغرب ?!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس العراقي: نطالب المجتمع الدولي بالضغط لوقف القتال في غ


.. سقوط مزيد من القتلى والجرحى مع تواصل القصف الإسرائيلي على غز




.. أكسيوس: إسرائيل قدمت خطة لمصر لإدارة معبر رفح| #الظهيرة


.. ما -الحكم العسكري- الذي يريد نتنياهو فرضه على غزة في اليوم ا




.. الوفد الإسرائيلي: إسرائيل كان لديها أقل من 24 ساعة للرد وهذا