الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل للعراق مستقبل في ظل حكومة - قوس وقزح - تخدع الأنظار ؟ - سؤال موجه إلى أقطاب السياسة والقانون أمثال الأساتذة كاظم حبيب ومنذر الفضل وزهير كاظم عبود وغيرهم !

حسين باوه

2008 / 2 / 17
كتابات ساخرة


هل للعراق مستقبل في ظل حكومة " قوس وقزح " تخدع الأنظار ؟ - سؤال موجه إلى أقطاب السياسة والقانون أمثال الأساتذة كاظم حبيب ومنذر الفضل وزهير كاظم عبود وغيرهم !

أعلم أنني لاأعلم . هذا قول غالبية أبناء العراق ، وعلى شاكلة ماورد ،ولأول مرة ، على لسان الفيلسوف اليوناني سقراط ، لكن الفرق بين سقراط وبين أهالي العراق اليتامى ( ! ) هو أن سقراط كان فيلسوفا عاش في زمن كان الأثينيون يتشوقون فيه إلى حكم الفلاسفة ، ومنذ عهد أفلاطون ، أما أبناء الشعب العراقي المساكين فكل أملهم هو التخلص من الأوضاع المأساوية التي سببتها حكم الجهلة في العراق بعد إنتخاب عشوائي وبإشراف أمريكي .

و" أعلم أنني لا أعلم ماهو مصيري في عراق اليوم " يشكل حالة اليقين من الشك المسيطر في أذهان غالبية الشعب العراقي من جراء بؤس فلسفة الحكم في العراق . ( مستعار من بؤس الفلسفة لكارل ماركس )

وحين ينطق المواطن العراقي بالقول : " أعلم أنني لا أعلم ماهو مستقبل العراق " فهذا القول يفسح المجال لإحتمالين ، إما نحو الأحسن أو في إتجاه الهاوية .

إلا أن ساسة العراق لايؤمنون ب " نظرية الإحتمالات " ، بل بالوعود الأمريكية !

لكن ماهو الذي جناه الشعب العراقي من الوعود الأمريكية منذ الإطا حة بالنظام الفاشي العفلقي ودكتاتورية صدام حسين وحتى اليوم ؟

هل حقا أن الحياة الديمقراطية سادت في العراق بعد مرحلة الدكتاتورية ؟
هل في الإمكان تحقيق الديمقراطية في العراق بعد إحياء النزعات القومية والدينية والعشائرية والطائفية والمذهبية ؟
هل ساد الأمن والنظام في العراق ورغم الخطة الأمنية وإدعاءات الحكومة العراقية بالقضاء على الإرهاب ؟
هل في الإمكان نجاح مؤسسات المجتمع المدني في ظل دولة أوحكومة " قوس و قزح " خادعة تخدع الأنظار و تعيد الأمجاد الماضية من جديد ، كالولاءالقومي والديني و العشائري والطائفي والمذهبي ؟
هل تم حل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية للشعب العراقي ؟
وفيما يتعلق بالفيدرالية ألا ’يشكل قانون المحافظات إلتفافا حول الفيدرالية من أجل إفراغ مضمونها ؟

وهل أن للعراق سيادته ووزنه في المجتمع الدولي ؟

وأخيرا أما كان القصد من وراء الإحتلال القضاء على الفكر الماركسي في العراق ( قلعة الشيوعية ) كذلك ،من خلال إحياء الأفكار القومية والدينية والعشائرية والطائفية والمذهبية من أجل إضعاف المد الشيوعي في الشرق الأوسط ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي