الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


درس لوكربي

عائد صاحب كاظم الهلالي

2008 / 2 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


اغلبنا يتذكر بشاعة وفضاعة المجزره التي تعرضت لها طائرة الخطوط الجويه الامريكيه بان امريكان فوق الاراضي البريطانيه سنة 1988 وكيف ذهب ضحيتها اكثر من (200) انسان ليس لذنب الا لانهم بشر استطاعوا بتضحيات ابنائهم الجسيمه واموالهم وكل ما يملكون من اجل نيل حريتهم وتقديم نموذج لكيفية الاداره الصحيحه في رسم سياسة قيل عنها الكثير لكن مايقوله الفرد الامريكي حصرا انها جعلت منه نموذج يحسد عليه من قبل ابناء جنسه . ان الاداره الامريكيه برغم كل ما قيل عنها ويقال فانها تضع في سلم اولوياتها مصلحة الفرد الامريكي وكيف انها مستعده للذهاب الى اخر الدنيا وتحارب كل من في الارض من اجل ادامة الازدهار الامريكي في كل مفاصل الحياة .
لسنا هنا وفي هذا صدد كيل المديح للسياسه الامريكيه وما حققته او ستحققه مستقبلا ولكن وبما اننا الان طلاب في مدرسة الفنون الحياتيه سوى كانت السياسيه او الاجتماعيه الاقتصاديه مطالبون بان ناخذ الدروس والعبر في ادارة حيلتنا من تجارب هؤلاء الاقوام وغيرهم مثلما نرسل طلبتنا لدراسة الطب او الهندسه وغيرها من العلوم في جامعاتهم علينا ان نستفيد من خبراتهم وتجاربهم في فنون الاداره والسياسه وكيفية التعامل مع الاحداث والمتغيرات التي يتعرض لها بلدان سيما واننا نقوم الان بمحاولة بناء دولتنا التي تتعرض في المقابل الى ما لم تتعرض له اي دوله في هذا العالم من تدخلات اقليمه ودوليه وسياسات تحاول ان تنفذ اجندات خاصه مستخدمه في ذالك ملايين الدولارات والاف ( من الشواذ وابناء الشوارع) التي غصت بها شوارعهم وتعفنت من نتانة تصرفاتهم سجونهم والتي ضاقت ذعرعابهم فكان خير وسيله للتخلص منهم هو باحلة الامر الى مفتي الدوله والتي كانت فتاوى سماحته مطابقه لنهج وفكر القياده التاريخيه ؛وهكذا (انه امر قد دبر بليل).
منذ تسلم العراقيين الى ملف الامن وحتى قبل ذالك التاريخ ونحن نسمع وكالات الانباء والفضائيات التي اصبحت اكثر من ( محلات بيع الطماطه) وخصوصا العراقيه منها ان القوات الاجنبيه قد القت القبض على عدد من الارهابيين ومن بينهم عرب الجنسيه واخرون من جنسيات مختلفه؛ بعد فتره نسمع ان القضاء العراقي قد حكم على عدد من ارهابيين باحكام مختلفه تتراوح من الاعدام الى السجن ؛وفي زاويه اخرى نرى ان المسؤول .(س) قد سافر الى الدوله الفلانيه للتفاوض حول عملية تسليم المعتقلين من رعايا في العراق (والذين قدموا الى العراق وهم يحملون الدمى المفخخه لاطفاله) انا استغرب من سياسة الاداره العراقيه في التعاطي مع هذا الملف بهذه السطحيه وباسخفافهم الكبير بالدم العراقي يجب علينا ياساستنا الاجلاء ان نتعامل مع دول هؤلاء القتله والذين يكرعون دماء اطفال العراق وشيوخه وشبابه والذين زرعوا الفتنه بين طوائف الشعب العراقي بمثل ما تعاملت امريكا مع ليبيا في قضية لوكربي وتبعتها فرنسا في قضيه مشابهه حين اسقطت المخابرات الليبيه طائره فرنسيه فوق النيجر.
لقد وصلت اعداد الارامل الى ارقام مخيفه واليتامى والمهجرين اكثر من ان نستطيع عده ؛ودولتنا تغض الطرف عنهم بحجج تبدا من نادي باريس ولا تنتهي بالميزانيه الانفجاريه التي اصبحت هي الاخرى( مفخخه )وليست انفجاريه ؛مما ادى ذلك الى تلف ما تبقى من دولتنا ان تبقى منها شيء. هنا يجب ان يتعامل ساستنا الاجلاء مع هذا الامر بحزم وشده وهم مطالبون امام الله قبل الشعب بان كل عربي او اجني قام بقتل عراقي او تسبب بتهديم منزل او حرق سياره او معمل اومنشاه مدنيه كانت ام عسكريه ؛ فعلينا ان لانكتفي باعدامه ان توصلنا للقبض عليه ولكن يجب ان نطالب دولته كما فعل الامريكان والفرنسيين مع ليبيا وهذا الامر اظنه سوف يكون مجدي حتى وان لم نستطع من الحصول على حقوق لهم من دول هؤلاء المجرمين ولكن سوف تضع حد لزياراتهم المتكرره وسوف نساهم في وضع اليه تجبر كل الول الراعيه للارهاب من تغيير سياساتهم القذره والاستهتار بدماء ابناء البشر؛ والذي اصبحت بالنسبه لهم لعبه يمارسونها في اوقات الازمات التي تتعرض لها سياساتهم داخل دولهم نتيجة تخلف تلك السياسات التي عفى عليها الزمن.
ساستنا الاجلاء كل الاحترام والتقدير لكم ولكن اتمنى ان ناخذ الامر بجديه فانه كفيل بوقف سيل هؤلاء القتل الى العراق واراقة دماء ابنائه وهتك حرمة اعراضه واستباحة امواله وذالك بعقد اتفاقات مع دول الموقوفين من رعاياهم لدينا او نقوم بعقد مؤتمر دولي حول هذا الموضوع ويكون هذا المشروع الذي يتقدم به العراق هو المحور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوتين في -عيد النصر-: لن نسمح لأحد بتهديدنا والقوات النووية


.. رحلات إنسانية.. الإمارات تنفذ عمليات إجلاء للأطفال المصابين




.. خيانة و قتل من أجل الحب


.. سموتريتش: يجب أن تستمر الحرب حتى القضاء على حماس بشكل كامل




.. استهداف جرافة عسكرية للاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام قباطية