الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما لم يقله الراوي

مؤيد العتيلي

2008 / 2 / 24
الادب والفن




كانَ اشتراكيَّاً ..
ويُدرِكُ سِرَّ نفيِ النَّفْيِ ..
والأضْدادِ ..
قانونَ التَّراكُمِ ..
سِرَّ المَنْهجِ الجَدَلِيِّ ..
إِشْكاليَّةَ الطَّبقاتِ ..
والثَّوراتْ ..
كانَ اشتراكيَّاً ..
وَيُدرِكُ سِرَّ فَلسَفَةِ الحَيَاةْ ..

كانَ اشتراكيَّاً ..
وَيُدْرِكُ كَيْفَ تَنتَفِضُ ..
الخَلايَا الكَامِنَاتُ ..
وَكيفَ تَنبَعِثُ الحَيَاةُ ..
مِنَ المَواتْ ..
وَكَيْفَ أَنَّ الرُوْحَ ..
لا تَفْنَى ..
إِذا فَنِيَ الطُّغَاةْ ..!!

كانَ اشتراكيَّاً ..
وَتَسْكُنُ رُوحَهُ الكَلِماتُ ..
مُوسيقَى الأَزِقَّةِ ..
إَذْ تُهَمْهِِمُ ..
أوْ تُدَمْدِمُ ..
أَوْ تَدُقُّ تُرَابَهَا الأَقْدَامُ ..
عَارِيَةً ..
فَتَنْزِفُ حُزْنَهَا الحَدَقَاتُ ..
ثُمَّ تُواصِلُ الصَّلَوَاتْ ..
كانَ اشتراكيَّاً ..
وَتَسْكُنُهُ الحَيَاةْ ..!

كانَ اشتراكيَّاً ..
وَكانَتْ تَسْتَبِدُّ بِهِ الأَغَانِي ..
السَّارِيَات مَعَ الرُّعَاةْ ..
كانَ اشتراكيَّاً ..
وَكانَ العِشْقُ بَوصَلَةَ المَسِيرِ ..
إِلَى جِنَانِ الأَرْضِ ..
إِذْ تَتَوَحَّشِ الظُّلُمَاتْ ..


كانَ اشتراكيَّاً ..
وَيُدْرِكُ كَيْفَ تَلْتَهِمُ المَدِيْنَةُ ..
ثَدْيَهَا ..
وَتَنَامُ جَوْعَى ..
شَهِدَ الرُّوَاةُ:
"بِأَنَّهَا أَكَلَتْ بِثَدْيَيْهَا ..
وَنَامَتْ حُرَّةً ..
بَيْنَ الحَرَائِرِ وَالحُوَاةْ .."
كانَ اشتراكيَّاً وَمَاتْ ..
كانَ اشتراكيَّاً ..
فَمَاتْ ..!!!


__________________________________________________________

مؤيد العتيلي

الإصدارات:

الشعر
• أيّنا عقد المقصلة (1976م).
• بيان خاص (1982م).
• نشيد الذئب (1990م).
الرواية

• ثم وحدك تموت (1980م).
• خيط الرمل (1985م).
• الكومبرادور (1992م).
• دوائر الجمر (2005)

عمان _ الأردن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزيرة التنمية المحلية ووزير الثقافة ومحافظ القاهرة يزورون مو


.. الفنانة الدنماركية ليزا تقبل اعتذار مها الصغير وتكشف كيف وصل




.. وليد شميط، قلب ينبض في ذاكرة بيروت السينمائية ويثير حنين عصر


.. في حال انشغل في عمله بالشأن العام... هل يعتزل طوني عيسى التم




.. مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا أسفة وزعلانة م