الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيان الختامي للمؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2008 / 2 / 23
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


اختتم المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي اعماله بنجاح. وكان المؤتمر قد بدأ أعماله يوم 11/2 ليختتمها مساء يوم 13/2/2008.

شارك في المؤتمر مندوبو مختلف تنظيمات ومنظمات الحزب من تنظيم البصرة والناصرية الى بغداد و الحلة و سامراء وصلاح الدين وبيجي وكركوك والسليمانية و منطقة بشدر وتنظيمات الخارج في بريطانيا و السويد و فنلندا وكندا، كذلك شارك وبدعوة رسمية وفد من الحزب الشيوعي العمالي الايراني-الحكمتي برئاسة الرفيق رحمن حسين زادة وعضوية الرفاق اسد كلجيني، وصالح سرداري، وممثل عن اللجنة التحضيرية لتأسيس الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني الرفيق أزاد جوهر.

افتتح المؤتمر بالنشيد الاممي والوقوف دقيقة صمت للمضحين بأنفسهم في سبيل الاشتراكية و بدأ المؤتمر جدول أعماله بكلمة الافتتاحية من قبل الرفيق ريبوار احمد، حيث أكد على ضرورة بناء الحزب وتطويره كحزب متماسك قوي متحد واجتماعي بامكانه التدخل الفعال في الاوضاع السياسية، ثم ألقى الرفيق رحمن حسين زادة كلمة الحزب الشيوعي العمالي الإيراني-الحكمتي، لتبدأ بعد ذلك فقرة المصادقة على تقرير اللجنة المشرفة على إعداد المؤتمر وشرعية المندوبين، حيث تمت المصادقة على التقرير بعد مناقشته. ناقش المؤتمرون بعد ذلك فقرات النظام الداخلي للمؤتمر وتم الاقرار عليه. ثم إنتخب المؤتمر هيئته الرئاسية بالاجماع. ليتناول بعد ذلك فقرة المصادقة على جدول أعمال اجتماعات المؤتمر وحسب النظام الداخلي المقرر من قبله. حيث تمت المصادقة على الفقرات التالية:

1- التقرير والتقرير السياسي

2- البحثان :المؤتمر الرابع الخط السياسي والاولويات / بحث ومقرر حول بناء حزب سياسي جماهيري.

3- قرار عن أوضاع العراق السياسية.

4- الحزبية و قرارات ومقررات التنظيمية.

5- قرار حول الحزب و المنظمات المهنية وغير الحزبية والعلاقة بينهما.

6- مقرر بصدد سبيل حل قضية كركوك.

7- القرارات

8- الانتخابات



بدأ الرفاق مسؤولي الميادين المختلفة لمنظمات الحزب بالحديث عن النشاطات والفعاليات التي تمت بين فترة المؤتمرين، وقدم بعد ذلك الرفيق سامان كريم تقريرا سياسيا حول المشاكل والعوائق التي حالت دون تطوير الحزب و تحويله الى قوة مقتدرة وخلص تقريره السياسي لتجاوز هذه الحالة بالعمل على صعيدين متاوزيين في نفس الوقت: "ببناء الحزب من ناحية المؤسساتية والقانونية من جهة وتفعيل الدور الاجتماعي والسياسي للحزب وتقوية الصف اليساري والتقدمي في المجتمع من الجهة الثانية وكذلك ركز على دعم وتقوية مؤتمر حرية العراق وتقوية صفوف الحركة العمالية، وتوحيد صفوفها... ". ثم تمت مناقشة التقرير والنشاطات في الميادين المختلفة والاجابة على الاسئلة التي تبلورت بهذا الخصوص.

بعد ذلك تناول المؤتمر بالفقرة الثانية من جدول أعماله حيث قدم بحثين من قبل الرفيقين ريبوار احمد و مؤيد احمد، وتمت مناقشة البحثين بإسهاب من قبل المندوبين والاجابة على ملاحظات واسئلة المندوبين من قبل الرفيقين. بعد ذلك تطرق المؤتمر لفقرة القرار عن أوضاع العراق السياسية، الذي قدم من قبل سمير عادل و سامان كريم وتمت مناقشة القرار والمصادقة على عليه من قبل المؤتمر الذي منح اللجنة المركزية المنتخبة صلاحية اجراء التعديلات عليه إن وجدت.

وتم تحويل الفقرات الاخرى من جدول الأعمال والقرارات التي قدمت الى هيئة الرئاسة الى اللجنة المركزية المنتخبة للمصادقة عليها وأقرارها باسم المؤتمر. وقد ثمن المؤتمر جهود عدد من الرفاق من مؤسسي الحزب وقادته وشخصياته التي ساهمت في قيادة الحزب لما يقارب 15 عام ولكن قررت أن لا ترشح نفسها لادامة دورها القيادي نظرا لتسلمها مهام اخرى تتعلق بتأسيس حزب الشيوعي العمالي الكردستاني. كما وثمن المؤتمر أيضا دور الرفاق الذين ساهموا في إنجاح المؤتمر من الناحية الادارية والامنية وهم "عباس عزيز،عدنان مجيد، شيركو محمد، لقمان عثمان، موفق حسين، ستار غريب، محمد عزيز، رمضان صابر، هيثم علي، آزاد عبدالله و آزاد مجيد".

وفي الفقرة الاخيرة وقبل بدأ إنتخاب اللجنة المركزية، قرر المؤتمر على جملة من الموازين والالتزامات لاعضاء اللجنة المركزية، وذلك لبناء قيادة متمركزة ومتماسكة على اداء دورها القيادي. ثم قرر المؤتمر على عدد أعضاء اللجنة المركزية حيث قرر على ان يكون اعضاء اللجنة المركزية المنتخبة 21 عضواً اصليين و 5 أعضاء احتياط. وانتخب المؤتمر كل من الرفاق" مقدام عبدالجبار، هيثم المهندس، رمضان صابر، عواد احمد، ماجد حميد، هلالة هادي، شمال علي، صبحي البدري، سامي حسن، فارس محمود، مؤيد أحمد، أزاد أحمد ، خليل ابراهيم، محمد عزيز، كورش مدرسي، زمناكو عزيز، سميرعادل، رعدسليم، ريبوار احمد، سامان كريم، نادية محمود" كأعضاء أصليين والرفاق" دينا حسن، احمد عبدالستار، ازاد مجيد، رشيد إسماعيل، حسن كليدار" كاعضاء إحتياط للجنة المركزية. ليختتم المؤتمر بعد ذلك أعماله بكلمة الرفيق ريبوار احمد.

وفي اليوم التالي لاختتام المؤتمر عقدت اللجنة المركزية اجتماعها الدوري الموسع العشرين، حيث تكون جدول أعماله من الفقرات التالية: تقيم المؤتمر، الحزبية، قرارات ومقررات تنظيمية، الاولويات العملية، القرارات التي تم تحويلها من المؤتمر و إنتخاب المكتب السياسي.

وقد اكد المجتمعون وفي فقرة تقيم المؤتمر على ايجابية انجازات المؤتمر وخصوصا من ناحية تاكيده وتركيزه على بناء الحزب كحزب سياسي مقتدر وتفعيل دوره ومن ناحية تاكيده على ترسيخ المؤسسات القيادية و الحزبية و العمل المنضبط بقرارات الحزب و تفعيل دوره السياسي والاجتماعي. وفي فقرة الاولويات العملية حدد الاجتماع المحاور الرئيسية والخطوات العملية الفورية للأشهر الثلاثة القادمة. وفي فقرة الانتخابات قرر الاجتماع الدوري الموسع العشرين على صيغة انتخاب سكرتير للجنة المركزية ونائبه والمكتب السياسي حيث يصبح سكرتير اللجنة المركزية ونائبهً اعضاء في المكتب السياسي والاخير يقود الحزب سياسيا وعمليا. تم انتخاب ريبوار احمد سكرتيراً للجنة المركزية و سامان كريم نائباً له بالاجماع ومن ثم قرر الاجتماع على أن يكون عدد اعضاء المكتب السياسي سبعة اعضاء وتم انتخاب باقى اعضاء المكتب السياسي الخمسة بالتصويت السرى حيث حصل الرفاق " سميرعادل، مؤيد احمد، محمد عزيز، ازاد أحمد ، سامى حسن" على اكثرية الاصوات وبهذا يصبح عدد اعضاء المكتب السياسي سبعة أعضاء.

و في اليوم التالي لاجتماع اللجنة المركزية اجتمع المكتب السياسي بحضور جميع اعضائه حيث قرر على جملة من الاعمال والخطوات الفورية ومنها تحديد اسلوب عمل المكتب السياسي كهيئة قيادية و دائرة بشكل مستمر، وإعادة تشكيل مكتب تنظيمات الحزب بصورة مؤقتة والمصادقة على جعل إصدار جريدة الشيوعية العمالية جريدة شهرية وبصورة مطبوعة وجملة من القرارات السياسية و التنظيمية والعملية الأخرى وقرر على عقد الاجتماعات المتواصلة.





الحزب الشيوعي العمالي العراقي

16/2/2008








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تواصل الاجتماعات في مقر حزب التجمع الوطني... ماهي أبرز محاور


.. فرنسا: ماذا نعرف عن سياسات الهجرة والتجنيس لدى حزب التجمع ال




.. انسحاب 200 مرشح من الوسط واليسار ضمن اتفاق لمواجهة أقصى اليم


.. سياسي ألماني من حزب -من أجل ألمانيا- يعض ساق أحد المتظاهرين




.. استمرار التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس الكيني ويليام روتو