الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استهداف نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي استهداف للأعلاميين

صباح محسن كاظم

2008 / 2 / 26
الصحافة والاعلام


كنت قادما من كربلاء الاباء والتضحية والشمم والفداء والشهادة،وسط موج بشري قلما شهدته الانسانية بطول تأريخها،لتجدد الولاء للبيعة للأمام الحسين(عليه السلام)على المضي رغم الارهاب والعنف،فقد تدفق الملايين سيرا على الاقدام من البصرة الى كربلاء،وتحفهم رعاية جميع ابناء المدن الشماء من الجنوب الى حلة الخير والوفاء،...وفي عودتي من كربلاء الى النجف الاشرف اتصلت بمدير بيت الصحافة أكرم التميمي واذا به يخبرني عن تعرض نقيب الصحفيين العراقيين (شهاب التميمي)الى محاولة أغتيال غادرة مع نجله وهو في طريقه الى النقابه،،وبقلوب تعتمر بحب الحسين وحب العراق نتوجه بالدعاء الى شفاء التميمي، وتعسا للايدي القذرة وأموال السحت المدفوعة لأستهداف العقل العراقي،قبل أيام نعيت المهندس العراقي الوطني (أنس التميمي) الذي يحاول بجهوده وجهود المهندسين العراقيين إعادة الحياة الى مصنع البتروكيمياويات في البصرة...واليوم يحاولون قتل تميمي آخر من مبدعي الصحافة العراقية وروادها ومناضليها،ان تضامن الصحفيين الوطنيين يدين كل عمليات الارهاب والعنف التي تطال الكوادرالاعلامية والنخب العلمية والسياسية ،واستهداف زوار الحسين في الاسكندرية من خلال العشرات الذين تضرجوا بدماءهم الزكية لتسقي أرض الشهادة،ولتصرخ الى خالقها لماذا تزهق الابرياء بلا ذنب من قبل البعثيين والوهابيين؟؟..هناك سؤال مشروع أين قوات الاحتلال من ضبط الامن ؟أليس هي المسؤولية الاممية والشرعية والاخلاقية بحفظ أرواح المواطن وابناء الشعب..كواكب تتراكواكب الى السمو وستنقشع هذه الموجة الظلامية السوداء وتبزغ شمس الحرية على أرض الرافدين.. لكن شموس وأقمار الشهداء لن تطفيء توهجها الازمنة ويبقى ألقهم متوهجا في فضاء الحرية العراقي ، رحلت أطوار بهجت في سامراء،رحل عنا الشهيد المصور في قناة الفرات الفضائيةفي سامراء(الشهيد علاء عبد الكريم) مع اصابة الاعلامية فاطمة الحسني بجروح ،، وقبلهاالشهيد الشاعر والصحفي في قناة البغدادية الشهيد جواد الدعمي تاركا ثلاثة أطفال..ومن قبله الشاعر والاعلامي الوطني رحيم المالكي ،ونزار عبد الزهرة في العمارة،والاديب والاعلامي رعد مطشر في كركوك، وسحر الحيدري في الموصل، وفليح وادي مجداب مدير تحرير الصباح في بغداد ،والفنان والاعلامي وليد حسن جعاز،وعشرات الصحفيين والاعلاميين مايقارب 260 شهيدا فقدهم شعبنا النبيل ولازال صابرا كاظما غيضه عاضا على نواجذه سائلا الباري الرحمة لشهداء العراق وحفظ البقية الباقية والدعاء لكل الجرحى بالشفاء التام....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: مزارعون في الهند مصممون على إلحاق الهزيمة بالحزب ا


.. السباق إلى البيت الأبيض: حظوظ ترامب | #الظهيرة




.. ماهو التوسع الذي تتطلع إليه إسرائيل حالياً؟ وهل يتخطى حدود ا


.. ترامب: لم يتعرض أي مرشح للرئاسة لما أواجهه الآن | #الظهيرة




.. -كهرباء أوكرانيا- في مرمى روسيا.. هجوم ضخم بالصواريخ | #الظه