الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عفيفة لعيبي: لم أنقطع يوما واحدا عن العراق

فينوس فائق

2008 / 2 / 28
الادب والفن


عفيفة لعيبي: لم انقطع يوما واحدا عن التفكير في أهل العراق ومحنتهم ومآسيهم اليومية وما أصابهم من ضيم وإجحاف


حاورتها: فينوس فائق: الفنانة عفيفى لعيبي من أهم الفنانات العراقيات التشكيليات التي تمتلك شهرة عالمية واسعة، وإضافة إلى إرثها الثقافي الغني، تمتلك خلفية سياسية تراكمت بالتوازي مع رحلة الإغتراب التي بدأت بسبب ظروف سياسية منذ سن الحادية و العشرين،عندما تركت البصرة حيث ولدت و نشأت. فمن العراق إلى روسيا، إلى إيطاليا و من هناك إلى اليمن، و أخيراً حيث استقرت في هولندا.. و هكذا صقلت تجربتها الفنية بتأثرها بالواقعية الروسية و من ثم إعجابها بأعمال ليوناردو دافينشي و بييرو ديلا فرانسيسكا و باولو أوسيلو..
رغم نشاطها السياسي، إلا أنها لا تمزج بين الفن و السياسة و لا تؤمن الفنانة اللعيبي بخضوع أي إبداع بشري لأي رقابة مهما كانت هذه الرقابة، لأن الفن عندها يعني الموت و كما تقول: فأنا ضد تسييس الفن لأن هذا يعني الموت الحتمي لروح الإبداع البشرية وقتل كذلك لمعنى الحياة.
أما عن الترحال في حياتها كفنانة فقد أكسبها الكثير و كما تقول: أغنى حياتي وزودني بالكثير لكنه في الوقت نفسه أتعبني فأنا اطمح مثل أي عراقي بالعودة للوطن وان يكون لي فيه فسحة أعيش وأمارس فيها حياتي من دون أي ضغوط أو مساومات من أي جهة كانت لكن يبدو لي إن هذا الحلم لا يزال بعيدا.
و عن الإبداع البشري فهي تؤمن بوجود ترابط يجمعه و هو الرغبة و قول شيء للآخرين و تسميه بوسيلة التواصل و دعوة للقاء.. و عن الصلة التي تجمع الفن التشكيلي و الشعر، فهي ترى أن الشعر و حيث إنه وسيلة من وسائل الإبداع الإنساني و الذي يحتاج للتواصل عبر الكلمة وعبر الأفكار وهذا هو ما يجمعه مع كل الفنون الأخرى.
أما حول الوضع السياسي في العراق فعندما سألتها قالت: إن الوضع السياسي في العراق لا يزال غائما ولا يزال معتم الصورة ونحن نعيش على مفترق الطرق والحلم بالديمقراطية الصحيحة لا يزال بعيد المنال لكني أتمنى ومن أعماق القلب أن تنتهي هذه الأحزان والى الأبد عن العراق والعراقيين من خلال سيادة القانون واهله.
حول هذه المواضيع و أسئلة أخرى طرحتها عليها، كان لي هذا اللقاء مع الفنانة التشكيلية العالمية عفيفة لعيبي:

• أين هي عفيفة لعيبي الإنسانة و الفنانة من كل ما يجري في العراق من إرهاب و دمار و إحتراق على مدار الساعة؟
إن المتابع للوضع العراقي ومنذ أكثر من أربعين سنة لا يمكنه سوى الشعور بالألم و الحزن لما جرى ويجري الآن. لأن ما نعانيه الآن هو انعكاس لسياسة خائبة وحشية وغلاظة وتخلف ومع استمرار ضغط العنف في العراق وعلى مدار كل هذه السنين فنحن لا نطمح أن تتحول الأمور بين ليلة وضحاها ولا يمكن أن ننتظر من الناس عامة أو من يمسك بزمام الأمور الآن في العراق أن يتحول إلى ديمقراطي يؤمن بحرية الآخر وحقه في الاختيار سواء على الصعيد السياسي أو ما يتعلق بالحرية الفردية والتي هي حق لكل إنسان في مجتمعات تحترم الإنسان لأن العنف لا يمكنه سوى توليد العنف وإذا كنا غير واعين لهذه الحقيقة وبدون وضع أسس جديدة وصحيحة وقوانين لاجتثاث أي شكل من أشكال العنصرية والتطرف بكل أنواعه واجتثاث فكرة العنف كوسيلة للتعامل فأمامنا الكثير من الآلام وأنا مثلي مثل أي إنسان يحلم بسيادة العدالة على الأرض أتمنى أن تتضافر كل الجهود لسد الطرق أمام الفكر العنصري المتطرف والمتخلف والذي يقسم الناس ويضعهم في خانات حسب انتماءاتهم الدينية أو الطائفية أو القومية لأن هذه المواصفات مع سير الزمن أمور زائلة والمهم هو التأسيس لحماية إنسانية الإنسان.


• هل لك متابعات حول الفنانين التشكيليين الكرد؟ كيف تقيمين التجربة الفنية عند الفنانين التشكيليين الكرد؟
أنا لدي أصدقاء من كل الأجناس والملل لأن تربيتي العائلية والوسط الذي تربيت فيه ومنذ الصغر لم تعلمني النظر إلى البشر حسب انتماءاتهم العرقية أو ألوانهم أو كطوائف وأجناس ولم أتعلم الفصل بين البشر ولدي أصدقاء وأحباب من الكرد كما لدي أصدقاء من كل شعوب العالم ومن كل الأديان والألوان ولكني لم أفكر يوما ما لأي جهة أو أي قومية أو دين أو طائفة ينتمي هذا أو ذاك ولم يكن هذا يوما ما شيء يشغلني أو يعني لي أي شيء لأني ارفضه الآن والى الأبد. وبالنسبة لأصدقائي من الفنانين الكرد فلدي علاقة جيدة مع الكثير منهم فهم إخوة لي وأحباب وخاصة الفنانين المقيمين في المنافي لأن همومنا وطموحاتنا مشتركة. لقد عشنا الغربة وعانينا منها وعانينا من النظام السابق ولا نزال نعاني مما يدور الآن في الوطن وقد قمنا على مدار سنوات الغربة والحروب التي عاشها العراق وأهله بنشاطات ثقافية مهمة وفي الكثير من البلدان الأوروبية والذي كان همها الوحيد هو هم المواطن العراقي وبدون فصل أو تمييز وضد كل أشكال العنف والإرهاب والحرب في العراق وخارجه والذي يجمعنا دائما هو الدعوة لحياة تؤمن كرامة ألإنسان وتمنحه الحق في ألتآلف والتآخي وضد أي أشكال العزل سواء بسبب الدين أو الطائفة أو القومية وعليه فإن كل ما أنتجه الفنان العراقي في المنفى بغض النظر عن انتماءاته الأخرى يحمل هم واحد وهو الرغبة في الحياة الكريمة لكل إنسان على الأرض وليس في العراق فقط وهذه كلها قواسم مشتركة أسست لفن عراقي غني ومتنوع بأهله وفنانيه ولأن الفنان والفن كعملية إبداعية لا يمكنهما العيش تحت أي شكل من أشكال الضغوط ويحتاجون إلى مساحات هائلة من الحرية وهذا ما لا يفهمه الحكام حيث يعتقدون انه في خلق عوازل وجدران بين الناس يمكنّهم من السلطة لكنهم ينسون إن هذا شيء لن يدوم لأن الإنسان لا يمكنه أن يعيش بدون حب وبدون الشعور بالتضامن.


أما عن التجربة الإبداعية للفنان الكردي في كردستان العراق فلا يمكنني أن أتحدث عنها وهذا ما ينطبق كذلك على الفنان العراقي في بغداد أو البصرة وذلك لقلة الإطلاع وبسبب القطيعة وعدم التواصل والمنافي لكن هناك شيء عمومي يمكن قوله إن الفن الجيد يمكنه أن ينبت ويتبرعم مثل الزهور البرية في فسحة من الهواء النقي وفي قمقم المارد كذلك.

• هل تجدين تشابهاً بين فنون الشعوب على إختلاف ألوانهم؟ بالتالي هل هناك تشابه بين نتاجات الفنان الكردي في ظل الظروف المتاحة في كردستان من سياسية و إجتماعية..ألخ، و بين نتاجات الفنان العراقي في ظل الظروف التي يعيشها في العراق؟ وهل بالإمكان التوصل إلى خيوط مشتركة بين الفنانين على سطح الكرة الأرضية، بحيث نقول على اساسه أن هذه هي مقاييس الفن الإنساني في كل مكان، أم أن هذه المقاييس تتدخل فيها عوامل تجعلها مختلفة عن بعضها البعض؟
أعتقد إن الإنسان عموما هو نتاج الوسط الذي يعيش فيه والفنان هو جزء من هذا الوسط فهو يعمل وينتج حسب الظروف التي تحيط فيه وحسب المستوى الثقافي والوعي الفكري السائد وفي الوقت نفسه قد يكون للجهد الفردي للمبدع أي ما يبذله الفنان من جهود للتواصل مع الثقافات الأخرى دور مهم في تطور الفنان ومنتجه الإبداعي لأن الفنان الحق هو من يعتبر أن الإنتاج الإبداعي للبشرية هو ارث شخصي لكل إنسان على الأرض وهو إرث بشري عام وهو وسيلة للتفاهم والتواصل و المشترك في عملية الإبداع هو الدعوة للخروج من عملية التحجيم والتقوقع ودعوة للانتشار وهذا ينطبق على كل الفنون وعلى نشاط كل فنان بعيدا من كل المواصفات العنصرية والطائفية والجنسية لأن ألإبداع هو فعل إنساني ولا يخضع لشروط مسبقة. الفن كوسيلة تعبير تعكس الأفكار والهموم والطموحات والتي تعيش في رأس المبدع وتسكن قلبه وأكيد الظروف والمحيط تلعب دورا كبيرا في شكل وعملية الإبداع وتساعد على تطوير العمل الإبداعي وتؤثر في عواطف الفنان وفي توجهاته وفي أفكاره وفي المجتمعات غير الديمقراطية تلعب السياسة دائما دورا في توجيه وتشكيل بعض الأفكار وتستخدم الفن وسيلة لخدمة مصالح السلطة وتوجهاتها وإعطاء هذه الأفكار السياسية حجما اكبر من القيمة الفنية للعملية الإبداعية بل تخضع العملية الإبداعية للأفكار السياسية وهذا ما نسميه تسييس الثقافة والفن وهذا ما حدث في البلدان ذات النظام ألاشتراكي وسياسة الحزب الواحد وفي ألمانيا الفاشية وفي البلدان التي يحكمها دكتاتوريات صغيرة أو كبيرة فنرى أن اللوحة الوحيدة والمنتشرة في كل
مكان هي صورة القائد الفذ حبيب ألأمة وحاميها ومن دونه لا يمكن ربط أي حصان بأي عربة.

• ما رأيك بتجربة كردستان في إدارتها لشؤونها الحكومية؟ هل بإمكان أن يحدث طلاق جغرافي بين كردستان و العراق؟
في ما يتعلق بالتجربة الكردستانية في إدارة شؤونها الحكومية لا يمكنني الإجابة عنه دون أن يكون لي اطلاع عن قرب على الوضع في كردستان العراق لأني ومنذ أكثر من خمسة وثلاثين سنة غائبة عن ارض الوطن وما يصلني ألآن هو فقط ما تنشره الصحف والمجلات والفضائيات وقد حصل لي الشرف لزيارة مدينة كركوك و اربيل وعلمت لأول مرة في حياتي إن اسم اربيل هو (هولير) باللغة الكردية وكانت إقامتي فيها لمدة عشرة أيام فقط لا غير وهذا غير كاف ليجعلني قادرة على إعطاء تصور عن كل ما يجري في الحياة العامة والسياسية في المنطقة لكن ما آلمني حقا هو بؤس المدن وصور الفقر في كل مكان وأينما تقع عيني فالناس يعيشون وسط المزابل والحدائق تنزوي عن حياة الناس ولا تشاركهم يومياتهم فالخضرة ميتة وعيون الماء جافة وهناك بعض العمارات التي ترتفع والتي تريد أن تترفع عن الناس وتخلق هوة بين السكان الخاصة لهذه العمارات وعامة الناس فرغم الحفاوة التي استقبلنا بها واللقاء بالأصدقاء والأحبة بعد فراق طويل والذي جعل من تلك الأيام العشرة عمرا لايمكن نسيانه لكن هذا لا يعني إن نغض الطرف عن المحيط. طبيعي أنا أدرك أن بلدا لم ير في حياته سوى الحروب والتدمير وزرع الخراب في كل مفاصل الحياة لا يمكنه أن ينهض ببساطة ولكن ما أتمنى ومن كل قلبي أن أرى البلد يزدهي بناسه ذات الوجوه الآمنة والعيون الطيبة وان يحيط بهم عالم يعيد لهم كل العزة والكرامة ويمنحهم السلطة ليعيدوا بناء وطنهم بأيديهم بدون قمع ولا دكتاتوريات جديدة وعلى العموم فإن استبداد الأمان في هذه المناطق هو انعكاس لحرص حقيقي من قبل السلطات المحلية لحماية حياة الناس وأملاكهم والدفاع عنهم وهذا لوحده بشير خير وأتمنى أن تتسارع معه وعلى قدم وساق البشائر الأخرى خاصة وأن العراق بلد غني وهو بحاجة فقط لسياسة واضحة وثابتة وبجهود المخلصين من أبنائه ليعيد له الأفراح وأتمنى كل الخير لكل سكان العراق باختلاف انتماءاتهم.

أما موضوع إمكانية حدوث الطلاق الجغرافي بين كردستان والعراق فأنا مبدئيا أحترم حقوق الشعوب في اختيار الطريق الأصلح لبناء مجتمعاتهم ومبدئيا أنا لا مع ولا ضد ألانفصال فإن كانت الظروف تسمح بذلك وبدون الحاجة إلى العنف وللمصلحة العامة بعيدا من السياسات الخاطئة والتي شوهت كل شيء في حياتنا وأفسدت عواطفنا ومشاعرنا كبشر فليس لدي أي اعتراض فما يعنيني كإنسانة هو أن يعم الخير في ارض السلام وان يتمتع كل أهله بخيراته وان نبني فيه جناتنا ألأرضية و ننتج كل ما من شأنه تطوير حياتنا نحو الأفضل كبشر ولأني أؤمن بأن مشاعر التضامن والمحبة والود والأخوة دائما هي الأجمل وهي الوحيدة التي تمنح القدرة على البناء والسير إلى الأمام ونحو الأفضل دائما وتجعل الإنسان أكثر سعادة لكن إن كان أخي يريد أن يبني بيته بعيدا عني فله كل الحق في ذلك وإن كان ذلك يساعد على توطيد الحب والاحترام بيني وبين أخي فأهلا وسهلا.


• هل أقمت مشاريع فنية في كردستان؟ و هل في نيتك زيارة كردستان و إقامة معرض هناك؟
في إجاباتي السابقة أشرت إلى أن ابتعاد الفنان عن ارض الوطن لا يعني انفصاله عنه فأنا شخصيا لم انقطع يوما واحدا عن التفكير في أهل العراق ومحنتهم ومآسيهم اليومية وما أصابهم من ضيم وإجحاف من قبل سلطات لا تفهم سوى لغة العنف فمأساة حلبجة والأهوار وانتفاضة العراق كله ضد الدكتاتورية وما لحق بهم من الضيم والقتل الجماعي ليس من الأمور التي يمكن تجاهلها ولهذا قد يرى المتابع لأعمالي الفنية وجود مسحة الحزن والوحشة فيها ولفترات معينة أنتجت بعض الأعمال ذات النفس السياسي المباشر كشكل من أشكال الاحتجاج ضد العنف وكل أصنافه في العراق وفي كل مكان على الأرض ومن دون تمييز لأني منحازة دائما وأبدا إلى جانب الإنسان وله فقط وما عداه لا قيمة له.


أما بالنسبة إلى عمل أو إقامة مشاريع في العراق أو في كردستان العراق وكما أشرت في جوابي السابق فإن وجودي في العراق ككل وفي كردستان العراق لم يتعد عشرة أيام كزيارة خاطفة وبعد غياب طويل عن أهلي ووطني والإقامة في المنافي وقد كان حضوري بدعوة من مؤسسة المدى ولحضور المهرجان السنوي لهذه المؤسسة والتي تقوم بدور جد مهم ومتميز لإنعاش الثقافة الديمقراطية في العراق وإعادة الروح لها والمهرجان كان تظاهرة ثقافية رائعة والتي جمعت كل العراق على مختلف أطيافه في باقة من النشاطات المتميزة على الصعيد الثقافي والسياسي والتي أتمنى لها الاستمرار والتطور والانتشار في كل أنحاء الوطن. طبعا أنا وكل زملائي من المثقفين والفنانين نطمح بأن يكون لنا حضور وتأثير في عملية إعادة البناء والتأسيس لثقافة التسامح والتضامن بين كل أهل العراق من الشمال إلى الجنوب وأن نقدم خبراتنا وهي ليست قليلة ولكن كذلك نتمنى أن يدرك الحكام بأن بلدا بدون ثقافة حقيقة تعتمد لغة الحوار والتسامح والتضامن سوف لن هناك أي مستقبل ولن يقف على قدميه أي نظام مهما استخدم من قوة وأموال في فرض سيادته على الشعوب. فالثقافة هي عماد وروح الشعوب وهي الغذاء الذي تنمو فيه كل الفاكهة وكل الثمار وهي الأنهار الهادرة والينابيع الجارية وعليه أتمنى أن يستقر الوضع وان ينتشر الأمان وأن تفتح الأبواب في العراق وفي كردستان على مصراعيها لأبنائها المخلصين وأن يتخلى السياسي عن أنانيته وان يفهم أنه خادم لأهله وليس مخدوما و مهمته ليس أن تكون بيده سلطة لا يعرف ماذا يفعل بها بل سلطة ضد الخراب الروحي والمادي للإنسان العراقي.


كما أتمنى أن يزداد الاهتمام بالفن والثقافة وبالمبدعين من خلال إقامة المهرجانات الثقافية ذات المستوى الرفيع والتأسيس لمتاحف ومراكز للثقافة مدعوما ماديا من قبل الدولة بدون شروط أو وصايا في كل أرجاء العراق لتجميع إبداع الفنان والمثقف العراقي سواء من داخل العراق أو المقيمين خارجه ولردم الهوة والمسافات ولإعادة التواصل. وان كان هناك انفتاح ثقافي في كردستان العراق فأتمنى له الاستمرار وأن يفتح أبوابه لكل العراقيين بدون استثناء لأن المثقف الديمقراطي والمبدع الحقيقي لا يملك سوى لغة الحب ولن يستخدم لغة التهميش للآخر لأنه وباختصار لا يمكنه أن يبدع أو أن يكون بدون ألآخر.
فهل سيفهم رجل السياسة لغة الفنان يوما ما؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي


.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح




.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب