الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بَوْح

مؤيد العتيلي

2008 / 2 / 28
الادب والفن


الصَّبيُّ الذي كانَ في السَّابعة
الصَّبيُّ الذي كُنْتُهُ..
الصَّبيُّ الذي..
كانَ يَرْكُضُ خَلفَ الفَراشاتِ ..
مُبتهجاً كصَباحٍ نديّ..
الصَّبيُّ النديّ..
الصَّبيُّ الذي لم يزلْ..
يتهجّى حروفَ الوضوءِ..
ويقرأُ في سِرِّهِ
سورةَ الزَلزَلَة..
الصَّبيُّ الذي يسكنُ
الجُلجُلة..
الصَّبيُّ الذي خَطفوا..
فجأةً..
وردةَ القلبِ مِنْ صَدرِهِ..
وتَبَاكوا عليهْ
الصَّبيُّ الذي صَادَروا مُقلتَيهْ
الصَّبيُّ الذي كانَ طَيفاً ..
مِنَ الزَّهْرِ والمَاءِ ..
حينَ تَصَاعدَ ..
ذاتَ أُمسِيَةٍ للسَّماءْ..
الصَّبيُّ الذي راوَدتْهُ السَّماءْ
الصَّبيُّ الذي كُنتهُ ..
الصَّبيُّ الذي كانَ في السَّابعةْ
لَمْ يَزَلْ يُوقِدُ النَّجمةَ السَّابعةْ

17/8/2007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص


.. القسام تعرض مشاهد تعارض الرواية الإسرائيلية وخطط تهجير تحت م




.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين


.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا




.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف