الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زواج خلف الجدران بين متعة المرأه ومصلحة الرجل !!!!!!

رحاب الهندي

2008 / 3 / 2
العلاقات الجنسية والاسرية


انه الحب او محاولة البحث على الآخر الذي يتوهم البعض انه وجده!!
وتلتف الرغبة كالأفعى حول من يعتقدا انهما وقعا في الحب .. لكن سورا عاليا من المعوقات يقف أمامهما مختلف بين كل حالتين فأحيانا سور الأموال الغير متوفرة ومرة سور الاختلاف ورفض الأهل وأحيانا سور السرية المعتم !!!!
كل ما حولهما يرفض ان يجتمعا تحت سقف واحد وبلغة الاشهار فوجدا طرق أخرى لجتمع كل منهما للآخر ليكونا زوجين.

زواج بلا إشهار :

الزواج العرفي ،زواج المسيار، زواج السياحة ،زواج المتعة، زواج الدم ، زواج سري هذه الزيجات تقع تحت عباءة ضغط الضمير والخوف من الخطيئة.
(نفسر الخطيئة حسب مصالحنا الشخصية).
ورغم كل المشاكل التي يعيشها الاثنان من جراء هكذا زواج وخاصة المرأة إلا أن القصص تتكرر وبإزدياد لينتج لنا ضحايا أوقعوا أنفسهم في براثن الخطأ والخطيئة بإسدال ستارة على تجربة لاتنتج لهم سوى العذاب والكآبة بعد أن قطفوا في فترة زمنية متعة هربت بتكاثر المشاكل حولهما.

أقوال وشهود:

أحمد شاب تجاوز الخامسة والثلاثين من عمره تحدث عن تجربته في زواج المتعة قائلا:لم أحب إمرأة في حياتي فظروفي المادية المتعسرة تمنعني من تكوين أسرة وأطفال فلجأت لهذا الزواج أكثر من مرة حين التقى بإمراة يعجبني جسدها ونتفق على الزواج المشروط بمدة معينة ما أن تنتهي حتى ينتهي كل منا من حياة الآخر.
تجاربي المتعددة مجرد حاجة للجنس الآخر ليس إلا لتحقيق حرماننا وحاجتنا الجنسية دون الوقوع في الخطيئة!!
لكن صراحة أحمد وجرائته جعلتنا نسأله عن نفسية المرأة الشريكة في هكذا زواج فأجاب.
زوجاتي كن إما أرامل أو مطلقات . في الغالب برفض أهل الشاب أن يتزوج ابنهم من مطلقة أو أرملة حتى لو أحبها فتلجأ المرأة لهذه الطريقة التي تجعلها تحترم نفسها وترضى ضميرها وان كانت حكايتها سرية!
زواج المسيار:

أحيانا يكون هذا الزواج أيضا سريا وللمرأة البطولة المطلقة في صناعته بشرط أن تكون مكتفية ماديا ولاتحتاج الرجل بهذه المسألة ولاتعتمد عليه . أعترفت أحدى المتزوجات (بطريقة المسيار في احدى الفضائيات) قائلة:وجود رجل بجانبي في الاسبوع مرة أو مرتين يشعرني بالأمان والاحترام أمام الجيران وبواب العمارة (فليس من الضروري أن يعرفوا أنني متزوجة بهذه الطريقة يهمني أن يعرفوا أنه زوجي وكفى.
وزواج المسيار هو لقاء الزوجين حسب ظروفهما دون أي تبعيه للرجل أو التزام مادي من أي نوع بإختصار هو متعة للمرأة ولصالح الرجل!!

زواج السياحة:

انتشر هذه الزواج في الفترة الأخيرة في اليمن الشقيق وبدأ يجد له صدى في البلدان الأخرى وهو أن يتزوج الرجل بإمرأة في وضع شرعي وتبقى معه في الفندق طوال إقامته في بلدها حتى إذا انتهى من أجازته تركها بغير رجعة متحملا طبعا المصاريف الأولية للزواج والتي تبدو مغرية لأهل الفتاة .
احدى الفتيات اللاتي عشن التجربة صرخت بأنه زواج مقنع وهو أشبه بالخطف فهو وان كان شرعيا إلا أن الرجل يهرب من تحمل أي تبعيه بعد مغادرته خاصة حين تكتشف الزوجة ان عنوانه غير صحيح . فهو كالطائرالمهاجر الذي حلق بعيدا عن امرأة عبث معها وقتا من الزمن وتركها مغلقة بالحسرة والبكاء.

الزواج العرفي

يتحجج بعض المتزوجين عرفيا ان الزواج الحقيقي هو رغبة اثنين وشاهدهما الله والورقة المكتوبة اضافة الى شاهدين هي المهم وليس بالضرورة ان يعلن وذلك لظروف الرجل أو المرأه المختلفة قد انتشر هكذا زواج بين بعض الفنانين في مصر وطلبة الجامعة لينتشر أيضا في بعض المجتمعات الطلابية في بعض الدول العربية حين يكتشف الاثنان ان لهيب الحب لا يمكن إطفاؤه الا عن طريق الزواج حتى اذا ما انطفأت جذوة الشهوة وصادفتهما مشكلة ما مزق الرجل الورقة وهرب واستغاثت المرأة بلا مغيث .

الزواج السري
تبدو حكايا الزواج السري أشبه بأسطورة أغريقية من حيث الخيال والصراع مع القوى الخارجية من أجل الحاجة والحب وقد تتعمق سريته بسبب رفض الأهل ارتباط الفتى أو الفتاة ببعضهما نتيجة العادات والتقاليد واختلاف القبيلة او المذهب ونتيجة لظروف الحياة الخاصة في عمل الفتاة بعيدا عن أهلها تسمح لها الفرصة بلقاء الحبيب الذي أصبح زوجا في سرية تامة لا يعرف عنها الا المقربات من صديقاتها وتعيش معه حياة الحب وتحقيق الذات محاربة المجتمع والتقاليد لكن في إطار من الخوف والحرمان من الأمومة.
بعض الزيجات تحتاج الى موافقة رسمية من الجهات المختصة وحين تصل الموافقة على الموافقة يكون قد مضى من عمر زواجهما السري أكثر من خمس سنوات.

حياة مقنعة

علينا ان نعترف صراحة ان مجتمعاتنا العربية ما زالت تعيش حالة من التناقض في اقامة العلاقات السوية وسيطرة المفهوم الذكوري وسلطة الأهل وظلم المرأة فإن ما يجري من تعدد للزوجات بشكل مغاير.
للطبيعة وما ييجري من سرية تامة في العلاقات خوفا من مجتمع يختبيء وراء عباءة الدين والقهر والعيب اضافة الى عباءة سوداء تظلل على شريحة كبيرة من الشباب لا يملكون مالا ولا دعما لحل مشاكلهم لا عجب اذن ان تنتشر هذه الزيجات وتتكاثر في ظل حالات نفسية متعبة ووحده قاتلة ومال غير موجود لدى الطرفان ليحقق لهما هذا الزواج حالة من المتعة الجسدية المؤقته للمرأة فقط بينما يكسب الرجل مصلحته ومتعته معا..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي