الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حاصد الأساطير
صلاح عليوة
2008 / 3 / 5الادب والفن
تعبت
لأني تبعثرتُ عبر البوادي سرابا
و عمرا تهاوي
على ضفةٍ للشتات
و ظلا لشاهدة من حطام الجهات
و أشرعةً من سراب بعيد
و ترنيمةً بين أقداح حانٍ
لأني تشردتُ كالحزن
و الغيم
و العارفين
لأني تفرقتُ في لوعة المنشدينَ
ترحّلت في سفنٍ من كلامٍ
إلى مدنٍ
نزَعَت خطوتي
من ضجيج السباقِ
و لهو الرفاقِ
و وقع التفاتاتهم
في زوايا الحنين
لأن النشيدَ القديمَ
يهبّ على حقل عمري
و يترك حولي كلاماً
يعيد إلى خيمةِ الأمس
أصحابها الراحلين
لأني تتبعت حكمتهم
فوق عشب المراعي
و جمّعتُ حرفا فحرفا
أساطيرهم
و صدى ما نسته الرياح
بوادي ( ثمود )
و ما طمرتهُ الرمالُ
على صخرة الصالحين
و ها قد تعثرت في كلمة السر
طالعتُ في عتمة الغار
أكوامَ ماسٍ و درٍ
مرقشةٍ بعظامِ رعاةٍ
و طرّاق ليل
و بحارةٍ
لا يدل على سوء طالعهم
غير أزرار قمصانهم
في رمادِ السنين
صلاح عليوة
مصر/ هونج كونج
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. اللوحة الأخيرة لأشهر فنانة برازيلية تظهر فجأة .. والتحقيق سي
.. إلغاء حفل -هولوغرام- للفنانة الراحلة ذكرى في تونس.. ما السبب
.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا
.. محمد الأخرس: الرواية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية حول عمل
.. مدير مكتب العربية بفرنسا: التمثيل داخل البرلمان الأوروبي مرت