الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
طرقاتٌ على باب الأنتظار
عبد الكريم الموسوي
2008 / 3 / 6الادب والفن
ما الذي تريدهُ من هذه الغرفة
التي لا تُجيد إلا إحتوا جنونك ...
تجفف قطراتُ العَرقِ على جبين ِ يأسك ...
تُمحي بثور الأيام الموحشة في تخبطها على وسادتك ...
تتوسدُ عاريةٌ لهفتك للبكاء ، تحطم زجاج النافذة
لِينهال على دموعك المطر ...
تُعيدُ المواعيد التي لم تَصلها ...
التي تركتها مرغما ...
ولم تدونها في تقاويم ذاكرتك ... .
على بياضِ جدرانها ترسم لك :
خرائب القُبل السائبة على عجلات الرحيل ...
الأرصفة المفعمة بِهوسِ التَحَلّقِ على قيئ الحالمين ...
والمتبقي على أسيجة الطفولة من عطر الياسمين ...
بعد إنتصاف كلّ ليلة ، عندما تغلق اسطبلات الجزع اليومي أبوابها ,
تفتح كهوفها ... تَمِدّ مجساتها ، لِتَلِمَّ أجزائك المبعثرة على صدأ أعمدة الأنتظار...
تُربِك صمت الأعشاش
فتسيل نغمات الفجرعلى قضبان أوهامك ... .
هكذا غرفتك ... أمومة مَنفى ...
عطرٌ يُدَلّيك دون تخبط في خطواتك ...
إلى فيضان الهدوء الأبدي ......... .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا
.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ
.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين
.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ
.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت