الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأستاذ ياسين البدرانى .. شكراً لتصويبك مقالي

عماد الاخرس

2008 / 3 / 7
الادارة و الاقتصاد


شكراً لك أيها الخبير القانوني الأستاذ ياسين البدرانى على تصويبك المنشور بتاريخ 1/3/2008 مقالي الذي يحمل عنوان (الأستاذ لبيد عباوي .. ماذا عن استغلال الكويت لحقولنا النفطية؟!) .
ولا تعجب إن قلت لك سيدي.. إن شكري هذا ليس فقط على تصويبك للوزارة التي يجب أن يوجه لها مقالي .. فالمقال يتناول موضوعا مهما يتعلق بسرقة النفط العراقي واعتقد انه موضوع ذا أهميه كبرى لدى كل الوزارات سواء كانت الخارجية أو غيرها.
ولكن الشيء الذي أثلج قلبي في تصويبك هو إحساسي للمرة الأولى بان هناك متابعه لكتاباتنا الكثيرة التي ننشرها في مواقع عدة وخصوصا طرحنا للايجابيات والسلبيات التي تتعلق بكل مؤسسات الدولة العراقية الجديدة بدءا بالحكومة ثم البرلمان والوزارات وكافة المؤسسات الملحقة بهم.
انه إحساس طالما افتقدته واعتقد يشاركني في ذلك العديد من الكتاب الذين يهمهم تقويم مسيرة العراق الديموقراطى الفيدرالي الموحد الجديد.
حقا لأول مره أحسست بان هناك خبراء ذا كفاءة عاليه ومخلصين أمثالك مهمتهم متابعة ما يطرح في المواقع الالكترونية ثم الرد والتوضيح وتصويب ما يذكر فيها.
لا تعجب مرة أخرى إن قلت لك سيدي بأنني فكرت أن اترك الكتابة بعد أن طرحت في مقالاتي أموراً لا تعد ولا تحصى لتصويب بعض الأخطاء التي تتعلق بالعملية السياسية للعراق الجديد ومن باب حرصي على ديمومتها واستمرارها.. ولكن أسفاً .. بلا مجيب !!! .. عندها أيقنت بان كتاباتي هواء في شبك واني انفخ في جربه مثقوبة !
حقيقة أقولها.. إن ردك على مقالي بعث الأمل في نفسي من جديد ودفعني إلى عدم التوقف والاستمرار بالكتابة.
لقد تابعت كثيراً ردودك التي تتعلق بوزارة الخارجية حول كافة الطروحات المختلفة بحق أدائها وأعجبني طرحك للأحداث وطريقة توضيح الكثير من الملابسات وسوء الفهم ..
صراحة إنها متابعه شريفه تستحق كل الإعجاب و الاحترام والتقدير لأنها تدل على حرصك لتطوير هذه الوزارة التي تعكس الوجه الحقيقي للعراق خارج حدوده.
أتمنى إن يكون هناك في كل مؤسسات الدولة العراقية الجديدة خبراء لهم المهارة والمقدرة في التوضيح أو الإجابة والرد على ما يطرح بحق مؤسساتهم ودوائرهم أسوة بوزارة الخارجية.
وعذرا أن استغل مقال شكري هذا لطرح بعض التساؤلات التي تتعلق أيضا بأداء وزارة الخارجية مع جهلي بانتسابك لها أو لغيرها..
لقد تابعت رسالتك الأخيرة الموجهة للأستاذ هوشيار زيبارى والمتضمنة اقتراحك بصدد تطوير كوادر القطاع القانوني لوزارة الخارجية.. وأسئلتي .. ماذا عن الكادر الإعلامي في هذه الوزارة الحساسة .. ألا يستحق هذا الكادر نيل جزءاً من اهتمامكم ؟ ألا تستحق وزارة الخارجية أن يكون لها كادر إعلامي متميز ومتخصص في مقرها والسفارات والقنصليات التابعة لها ؟ أليس من الضروري أن يتواجد في قسمها الإعلامي عناصر ذا خبره وكوادر مثقفه ترفع من شأن إعلامها في عصر أصبح الإعلام فيه طابوراً له الأولوية والأسبقية في نجاح أى ميدان؟ ما هو رأيك بأداء وخبرة كوادر الملحقيات الثقافية والإعلامية الموجودة حاليا ؟
أتمنى أن ينال هذا القطاع اهتمامكم ونداءاتكم أيضا وضرورة مطالبة وزارة الخارجية برفده بكوادر متخصصة لها صدى وبراعة تجعل منها سدا منيعا لا يمكن اختراقها أو ألإساءة إلى عملها وواجباتها.
أخيرا أقولها .. كَثَرْ الله أمثالك









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسعار الذهب.. استقرار ملحوظ لجميع الأعيرة


.. تعديلات في حقائب وزارية منها الدفاع والخارجية والبترول والما




.. الصحفية الاقتصادية سمر الماشطة توضح موعد ارتفاع الأسعار هذا


.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024 في محلات الصاغة




.. الإمارات والسعودية ما بعد -أفول شمس النفط- .. تنويع اقتصادي