الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهادة تعزية للمرأة في عيدها الثامن من اذار

رديف شاكر الداغستاني

2008 / 3 / 8
ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة


في ظل ضروف بلدنا الماساوية لم نجد سوى ان نعزي المرأة العراقية في عيدها الثامن من آذار . وهذا يعاكس ماتعيشه شعوب العالم بمثل هذه المناسبة لتؤكد فيها دعمها للمرأة في تحصيل حقوقها بمساواتها مع حقوق الرجل عن طريق التشريعات الدستورية والقرارات التنفيذية الا ان ما يجري عندنا وفي ظل الاحتلال وعولمته السياسية تتخذ كل الاجراءات الدستورية والتنفيذية ما يحط من قيمة المرأة ككائن بشري فتجري حملة منظمة لتعميق جهل المرأة واتخاذ اسلوب الارهاب والقتل طريقا لتطويعها حسب المقاصد الرجعية هذا ما يجري في الشارع العراقي وحتى في المؤسسات الرسمية وجامعات القطر .محاولة تلك القوى اشعار المرأة انها كيان بشري ناقص ومتهمة دون قضية حين تسعى للدفاع عن حريتها وحقوقها ضد اعادة مشروعية وأد البنات باسلوب وشكل متطور حديث بالاجرام. اذ يتم قتل النساء المتزوجات والفتيات في عموم القطر خاصة في منطقة البصرة والعمارة من قبل مسلحين لم يكونوا مجهولي الهوية للسلطات وللناس والانكى من ذلك ان اهل الضحية يمتنعون عن الكلام وكيفية قتل الضحية وهذا يعني انها منحرفة فتزداد الضحية تشويها ويكون الجلاد مطلق السراح ويكافئ على افعاله يجري كل هذا تحت سمع ونظر كل الجهات الرسمية والمؤسسات الدينية واحزابها الذين اصابهم البكم حين لانسمع ولا نقرأ تصريح يشجب هذه الممارسات ويدعوا الى تحريمها وكل حديث يجري لمؤسسات الدفاع عن حقوق المراة لم تكن الا هواء في شبك والكثير من تحول نتيجة الارهاب من مدافع الى مهادن للقوى الرجعية ومؤسسات تدعي الثقافة التقدمية للجميع اصابها الصمت خوفا من ان ينزل العقاب بهم وتنقطع عنه الاعانات والهبات فتراهم يكونون في وجهين الاخر مع الرجعية بمحاباتها ووجه اخر مع مانحي منظمات المجتمع المدني حيث يتم تسجيل الحديث عن الحرية والدفاع عن المراة بين جدران اربعة منها مجموعة خمسة وعشرون كرسي للنخبة لضمان استمرار الدعم الخارجي لهم ...وحين تقوم هذه المؤسسة الثقافية للاحتفال الجماهيري يبدا مقص الشروط لكلمات الاحتفال بان لا تمس لا الرجعية ولا احزابها الدينية السياسية بأي نقد لهم ولمؤسسات الدولة واخرين يحتفلون دون كلام واخرين يتناسون الثامن من اذار هذا الحال لابد من محال يستمر ذلك الى ما لا نهاية مادام الاحتلال الكبير والاحتلالات الاخرى جاثمة على صدر الشعب والوطن . يكون نضال المرأة من اجل حريتها ضربا من الخيال والمسألة باتت تحتاج الى تدخل كل عنصر شريف لايقاف نزيف الدم ضد المرأة التي هي اما واختا وبنتا وركن اساسي من اركان المجتمع ان تهدم يتهدم المجتمع كله فهل يصحى من له ضمير وطني بدفع الاذى عن المراة .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة