الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البرلمان الكوردي الفيلي العراقي المستقل..إنطلاقة موفقة وآمال منشودة

كامل الشطري

2008 / 3 / 9
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


تحية عراقية وانسانية خالصة من القلب النازف الى الاخوة الكورد الفيليين العراقيين والى إدارتهم القيادية المؤقتة وبرلمانه الجديد المستقل هذا البرلمان النابض بحب العراق وشعبه واهله وامجاده وحضاراته وتاريخه العريق والبعيد الذي يروي لنا وللعالم اجمع ان العراق هو بلد الحضارات ، حضارات وادي الرافدين وان اثمن واقدس مافيه هو ذلك الانسان العراقي منذُ القدم والى يومنا هذا نعم الانسان العراقي المبدع الشامخ والصامد بوجة الاعاصير والانكسارات والهزائم والمؤامرات والاطماع والراسخ رسوخ الجبال لا تزحزحه الاهوال وتبدل الاحوال والادوار وانه باني ومؤسس تلك الامجاد الخالدة والحضارات التي يتغنى بها العالم كله.

وللحديث عن البرلمان الكوردي العراقي الفيلي المستقل وعن اهدافه وافاقه فاقول ان هذا البرلمان لم يأتِ من فراغ او رغبة عابرة من الاخوه القائمين علية من الكورد الفيليين العراقيين وانما تأسس نتيجة لمعاناة كبيرة و طويلة واليمة عاش مرارتها ومآسيها الكورد الفيليون ولعقود من الزمن القاسي الجائرنتيجة لشوفينية ودكتاتورية وحقد النظام العراقي البائد المهزوم الناكر لعراقيتهم واصالتهم وحقوقهم العراقية والانسانية ولعدم اهتمام الحكومة العراقية الحالية بقضيتهم العادلة و وضع الحلول المناسبة والتي تليق بتاريخ ودور الكورد الفيليون العراقيون في بناء العراق الحديث ودورهم السياسي والنضالي والثقافي والاقتصادي البارز.

وكذلك الاجحاف والظلم وانكارهويتهم العراقية ودورهم الوطني البطولي وامتدادهم الحضاري فهم اصحاب الضمائر الحية والمواقف المشرفة والتاريخ المعاصر شاهد على تلك الاحداث و المآثر الشاخصة امام الجميع، فابطال ثورة 14 تموز 1958 وكل العراقيين الشرفاء وهم لايزال الكثير منهم احياء يرزقون ولهذة اللحظة يتغنون بسجايا وبطولات ابناء العراق من الكورد الفيليين وما سطروه وقاموا به في بغداد وعكد الاكراد في العاصمة بغداد من دور مشرف ودفاعهم المستميت ومواقفهم البطولية في الدفاع عن ثورة الشعب في 8 شباط الاسود من عام 1963 وهي شواخص حية تتناقلها الاجيال في المسار التاريخي الحديث وسياق الاحداث

نعم هذا هو تاريخ الكورد الفيليون العراقيون وان سبب مظلوميتهم ومأساتهم وما تعرضوا لهُ في بداية الثمانينات من القرن الماضي على يد النظام البائد هو نتجة لمواقفهم البطولية والوطنية العراقية المشرفة هذه المواقف التي اثارت حفيظة و حقد اعداء الشعب العراقي فصبوا جام حقدهم وغضبهم وانتقامهم على ابناء العراق الميامين واجبارهم على دفع فاتورة مواقفهم النضالية والوطنية البطولية، فكان عقابهم عقابآ جماعيآ وبحجج واهية لاصحة لها سوى الانتقام والحقد الاسود على ثورة 14 تموز 1958 وقادتها الميامين ومن وقف الى جانبها ودافع عنها وتحدى اعداءها والمتآمرين عليها .

اقولها وبكل صراحة ان الكورد الفيليون هم ضحية مؤامرة كبيرة ظالمة وقاسية نتيجة هيمنة نظام دكتاتوري شوفيني فاشي تسلط على رقاب ومقدرات ابناء شعبنا العراقي بكل مكوناته القومية والدينية والمذهبية والمناطقية والسياسية والفكرية.
فتلك القيادات الشوفينية الدكتاتورية تسلطت على العراق وقتلت ابناءه كرهآ وحقدآ وادخلت العراق في حروب جائرة ومدمرة ليس له فيها ناقة ولا جمل أخرًته لعقود من الزمن وسرقت البسمة والفرحة من وجوة ابناءه وادخلتهم في اتون حروب مدمرة و طاحنة اكلت الاخضر واليابس كان وقودها الانسان العراقي وسعيرها ثرواتة وطاقاته البشرية والاقتصادية والعلمية والابداعية .

الان حان الاوان والوقت المناسب لارجاع الحق الضائع الى اهله واصحابة بعد ان ذهب النظام البعثي وبلارجعة وان ننصف هذا المكون الاساسي من ابناء الشعب العراقي ونرد له الاعتبار وأن ننصفهُ ونعوضهُ عن كامل حقوقه عن كل تلك الجرائم البشعة والسنين الطويلة ،سنين الالام والمعاناة والغربة الطويلة وان نعتذرُ له حتى وان تقاسمنا المظلوميه معه لان النظام البائد وزع ظلمه على جميع ابناء الشعب العراقي دون رحمة او حياء وعلى الدولة العراقية بكل اجهزتها التشريعية والحكومية التنفيذية ومؤسساتها المدنية والقضائية احترام الانسان العراقي مهما كان انحدارة ولونة ودينة وقوميته ومذهبة وفكره ومكان تواجده واحترام حقوقية وحفظ كرامته وتوفير العيش الكريم والرغيد لهُ

وان تؤمن وتجسد ايمانها العمل والفعل والتطبيق وتقرُ بان العراق الواحد الديمقراطي والحر هو ملك لكل العراقيين وبمختلف مشاربهم وليس ملك لمكون محدد دون سواة الكل فية متساوين في الحقوق والواجبات والمشاركة الكامله والمتساوية بارض وسماء العراق وبخيراته المادية والروحية ،عليها توفيرالاجواء المناسبة لهذا الانسان للعيش في حياة حرة وسليمة ورد الاعتبار لة وان تعمل وبكل جهد من اجل صانية واحترام كرامة الانسان العراقي وضمان مستقبله.

وان الكورد الفيليون حالهم حال اي مواطن عراقي يعيش في بلد ديمقراطي مثل العراق الجديد يؤمن بحقوق الانسان ويعمل على صيانتها ولا يفرق بين مواطنيه ويسعى وبكل الطرق المتاحة من اجل ضمان المشاركة الحقيقية والفعلية والمتساوية في العراق الجديد ويرسخ حقوق المواطنة العراقية ويستفيد من خيرات العراق وتراثه وتاريخة وحضاراته وثرواته وكل خيراته المادية والروحية وليس هناك تفضيل او تمييز بين ابناء الشعب العراقي فهم كلهم مواطنون عراقيون متساون في الحقوق والواجبات مهما كانت مكانتهم في المجتمع وفي هياكل ومفاصل الدولة العراقية وعلى كل الاصعدة الرسمية والحزبية والشعبية.

على ان يكون الفيصل الاساسي والرئيسي بين كل العراقيين وبمختلف اتجاهاتهم وتواجدهم وافكارهم فقط قوة وروح القانون والدستور العراقي الوطني والديمقراطي واحترام مبادئ حقوق الانسان وقيم المواطنة العراقية والديمقراطية والعدالة والمساواة الاجتماعية و بالتالي فالانسان العراقي هو الثروة البشرية الحقيقية والاهم للعراق ويبقى الانسان دائمآ وابدآ هو الاقدس والاسمى والحفاظ علية من واجبات الدولة العراقية بكل اجهزتها ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية والمدنية وكل من يؤمن بسمو ورقي ودور واهمية هذا الانسان وفي اي بقعة من العالم .

عاش البرلمان الكوردي الفيلي العراقي المستقل
كل التصامن الاخوي مع الاخوة الكورد الفيليين في سبيل ارجاع خقوقهم المستلبة
الف تحية و باقة ورد الى المشاركين والقائمين على هذا الموتمر والى لجانة القيادية المؤقتة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو