الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يستحم بالخدر

يوسف المحسن
كاتب، روائي

(Yousif Almouhsin)

2008 / 3 / 12
الادب والفن


جاثيا كان
متقيا بكلتا يديه لكمات الجدار
ظله يناصبه السخرية
ويحز ضوء المصائد
الخمرة تنفخ في صمته
تنهال في عروقه
تخثر سره إلى طاولة قيئة
ابل من بصاق ، أوهى من إسفنجه
يزدان بولادة مدعوكة لضياعه
يبس غصنه في غابة تقوى
تخضر حبيبات الحمى المنداة على جبينه
كثيرا ما يرفس البحر ليله
يفتح مزلاج الشواطىء للعزاء
أيها الجحيم ، يا ركام الحمى
البقاء للتراب
الموت لأظافر المكنسة
000000
صباحا
يمسد شعره
يضع ابتسامته في جيبه
في المساء
يعيدها متعبة
يغسلها ، يجففها
يعلقها بمسمار الحائط
ليوم آخر
000000
تغوص مرساته
تستفزه
ساد في دمع مواسمه وتنحى
بعيدا 00 بعيدا
يا ملائكته الطيبين
قال ، يغترف من وجعه
قضمة ينكحها الغيم
أيها الموت 00
هب لي أتربتي
واهنأ بأظافرك البلهاء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل