الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيقاع الوتر السابع لأنانا

عبد الوهاب المطلبي

2008 / 3 / 12
الادب والفن


أ علنْ أنَّ المرأة َ تاج ُ محل
وأن الحبَ شعلة آدم منذ الخلق الاول
حملها في الماريثون المنسي
* * *
هم قتلوا ارك المخذولة
وبكوا ندما
هم ادخلوا طير أبابيل اليانكي
خطفوا الاطفال وضعوا احزمة ناسفة
(ذاكرة التاريخ تنام وتغفو؟؟)
كتبتْ....!!! )
فإذا بلحوم بشريه في سوق الكراده
ضحايا نهج الوعاظ
لسلاطين انتهجوا .....؟ فكان الاغلب ُ
فورثنا الذلَّ
مازالوا يبكون سقوطك ِ يا إرك الطيبة
في ايقاع الوتر السابع لأنانا
لم يك ُ نثر زنابق غزل ٍ
بل كلمات جنحها القلب
كلمات حولها الايقاع السابع
ملائكة بيضاء يحملن الروح
وانا مندهش مفتون
ظمئي ان تتناغم روحي في رفقه
ان انشر احزاني في قارة دفء الشمس الخضراء
في كوكب سحر ٍ ورواء
تتجسدُ فيه الاحلام
مرج البحرين التقيا
لا يوجد برزخ بينهما
توجد ُ ابسطة ُ من عشب العشق وزنبقه
لكن ثمة نوبات لانانا تستهويها ان أ قطف من اقمار زحل
او تطلب من حلقات الكوكب حلقا و سوارا
* * *
في لحن الوتر السابع
صار البرزخ كشافا ضوئيا
وفضاءات ٍ فيها الاحلام مسيجة بجدار الحزن
والحلم ُ الاكبرُ باتَ يسبِّـحُ كالعاده
في مسبحة الامل الاخضر
مرج البحرين التقيا؟؟
مَنْ كان أجاجا ً؟
ايزيس المأكمةُ ( باضت من شفتيها)
عذرا ارغمتُ على هذا التعبير
عذرا يا ليلى،
عذرا للجنس الابهى لغديرحنين لا ينضب..
لا تسألني عن ايقاع الوتر السابع
تتكور سبع سماوات ٍ باكية ٍ
ورغما عني اتسلق ُ كلَّ جبال الوهم بلا قمم
أندم ُ او لا أندمْ
وضجيج ُ جموع ٍ زاحفة ٍ لهيكل فاتيما
وانا اركض ُ من لسعات البرزخ
لي نبض مذبوح بين الاطلال
مازالت ْ غرغرة الموت تراقصه
لملمتُ بقايا الروح لاهرب
بحثا عن فسحة حـُلم ٍ للامل الاخضر
لا تسأل ثانية لا تسألْ؟
فحبال تسلقنا مجدول من الالاف الكلمات
وتسلقتُ سفحا مستويا، لا مقبض فيه
وحنيني معي كالعصفور المبتل
* * *
قد نبصرُ زنبقة ً عطشى
تمتلك الوهج الذهبي
وبدهن الزيت السحري قد تطلي حبال تسلقنا
قالت اشكونا القي الحبل اليَّ
راودها الشيطان فبان الحـُلـُم يرفرفُ تحت القديمين
بالكاد يلتقطُ الانفاس
فارَ البرزخ كالبركان المارد
اصبحنا نتأرجح ُ كالبندول
صحتُ بها : إتزني؟
كانت تشتمني كبنات الليل
ولدي الاخضر والاحمر والاصفر
ولدي ثلاثة أسفار ٍ
كـُتبت ْ بالياقوت الاحمر
لم اشهد ْ احمق من مأكمة ٍ
إتزني ! فانا بيدي الحبل ان يفلت تهوين الى القعر
لو احببت ِ مضغ الصخر
او ترتشفي ماء الحنضل
( المأكمة: البدينة من النساء)
او أمواج البحر الاحمر
* * *
ليس معي سوى جرح ٍ باك ٍ
جرحي مفتوح الشفتين
مازال يفيضُ بالدمع الاحمر
لم تأت ِ الاسعافُ
في ارض ٍ اخرى
بعضُ النمل يعضُ شفاف الجرح
ليخيط الموضع يغرزُ فكـّاه ُ وينتحرُ
* * *
أ علنْ أنَّ المرأة َ تاج ُ محل
وأن الحبَ شعلة آدم منذ الخلق الاول
حملها في الماريثون المنسي
* * *
ان رقص الطاوسُ في ارض الهند
فاضت شفتان لنهر النيل
ويغصُ بدماء ضحايانا
مممممممممممممممممممممممممممممم
( المأكمة: البدينة من النساء)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر


.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية




.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال