الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟

خالد عيسى طه

2008 / 3 / 13
السياسة والعلاقات الدولية


في العراق لا يختلف اثنان حتى من الذين خططوا لزيارة احمدي محمدي نجاد ولو كان في قمة أصحاب القرار الصفوي الإيراني من ان زيارة الرئيس الإيراني خاطئة في التوقيت غامضة في الأهداف إخراجها ضعيف.. من لَعِب على المسرح لم يجيد الدور.
جياع التغير ورفض الواقع المؤلم حاولوا ان يعبروا عن رفضهم لهذه الزيارة وخروج المظاهرات الجماهيرية الواسعة ويجب ان يحسب لها اكثر بكثير من العدد لان الشوارع العراقية هي تحت سلاح المليشيات التي جاء بها وأسسها الرئيس الايراني منذ الثمانينات لتكون مهيأة لمثل هذه المناسبات وبخط متوازي مع نهج الطائفية والمحاصصة والقتل على الهوية وترويع الناس ليكون العراق ضمن طموحات التشيع الصفوي بقوة السلاح ودعم الامريكان.
رحم الله جحا عندما اطلق كذبته بأن الوالي الصائم نصب مائدة للناس للصائمين وكرر كذبته بحيث مجموعة بيوت الحارة اعتقدت ان هذا صحيح ووقف جحا في باب داره وهو مندهش بطابور الجياع الى دار السلطان والفطور الشهي وما استطاع ان يقاوم الا وسار مع الطابور قائلاً لنفسه كل شئ جائز ولابد ان يكون هناك عشاءاً وهذا تشبت بنية السلطان.
المكان خاوي والسلطان يحظي بجواريه والذين افترى عليهم السذج راجعون من الفطور الموهوم الذي اتى به جحا.
احمدي نجاد هو جحا المعاصر!!!
من طهران عاصمة القائد كورش في دولة كسرى وقبله عبدة النار المجوس قام الإعلام الإيراني بحملة واسعة ان إيران تأسف لما حصل خلال الخمس سنوات وانها ستعمل على إزالة كل الآثار السلبية وأنها لن تشجع المليشيات على الاستمرار لتدمير العراق .. فالعراق بلد مسلم وعلى إيران ان تقف معه ضد الاحتلال الي يقوم جنوده المسيحيين الكفار بكل ماهو مؤذي لأهل العراق من آلـ البيت ثم العوام وهم من غير السادة سنة وشيعة ثم الى كل العراقيين المسلمين .
نشطت الحكومة العراقية ورئاسة الجمهورية وكل دعاة المولاة لإيران في هذا المجال حتى تصور لهم النجاح ..وقد جاء احمدي نجاد الى العراق بطائرة خاصة وحرس مختلط إيراني كردي ( البيشمركَة ) وفي مساحة تقل عن بضع آلاف من الأمتار فيها قصر صدام الذي احتله الرئيس العراقي بعد ان نجح في اعدام صاحب القصر (صدام حسين) بأن هذا القصر بحدائقه ونافوراته واثاثه ..! والذي كان هدف لدافع الشعب الايراني في حرب الثمان سنوات.!
بعضهم يقول العملية تشبه رقص فرقة حسب الله المصرية يضربون ويرقصون على أدائهم وعزفهم.
وكما افراد فرقة الرقص ترقص لاجل الرغيف فان ماجرى في قصر الرئاسة يرقصون لاجل البقاء والاستمرار في خداع الشعب العراقي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع