الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
النشيج المستبد .. إلى أمين محمود
علاء الدين شاموق
2003 / 12 / 21الادب والفن
وضعَتْ يَدَهَا في قَلبي والأُخرَى .. في قَلبِ المَاءِ أينَعَ زَهرُ القَلبِ الذَّابِلِ والبِركَةُ رَقَصَتْ ضَاحِكَةً هَلْ حَقَاً .. عَادتْ أسمَاءْ ؟ صَهَلَ النَّهرُ بِجَوفِ اللَيْلِ والمَوجُ تَرَاكَضَ كَالخَيْلِ يَبحَثُ عَنهَا عَنْ ضَحكَتِهَا عَنْ بَيتِ النَّارِ المَهجُورْ بجوارِ النَخلِ المُتَأرجِحِ بَينَ مَغِيبِ الشَّمسِ وأنفَاسِ البَحرِ المَسحُورِ كَانَتْ حِينَ تفيضُ حنيناً يُصغِي الكَونُ تُشِعُّ بُيُوتُ المَوتَى تُوقِفُ هِجرَتَهَا أسرَابُ الطَّيرِ وكَانَت حِينَ تَشَاءُ تَصيرُ نَخيلاً صَيفاً قَمَرَاً مَطَرَاً كُنتُ أنَا أتَدَاعَى حِينَ أُفَتِّشُ عَنهَا في أجسَادِ نِساءِ الأرضِ أتَنَاثَرُ كَحَديقَةِ وَردٍ أتَبَعثرُ أَخرُجُ مِنْ ذَاتي / جَسَدي لِذَوَاتٍ / أجسَادٍ أُخرَى كَانَ الحُلمُ قَوياً جِداً كَانَ بُكَائِي يَخْرُجُ مُراً مُراً مُراً كَنَشِيجِ المذؤوبِ إذا غَابَ القَمَرُ وكَانَ القَمَرُ – لِسُوءِ الحظِ – يَغِيبُ كَثِيراً ديسمبر 2003
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى
.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية
.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح
.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1
.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا