الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


برافو حماس

كرم حليم

2008 / 3 / 20
القضية الفلسطينية


برافو حماس

حتى نسائكم لم تسلم من شروركم

تهللون و تكبرون لمصرع نسائكم مع أعدائكم

لماذا لا يذهب محمود الزهار و يفجر نفسه وسط الإسرائيليين

أم أن جسده أحب إلى نفسه من إبنه

لو طلب من خالد مشعل أن يسلم نفسه للإسرائيليين و يعدم على جرائمه و بعدها تحزم إسرائيل متاعها و تعود من حيث أتت فهل سيفعل ؟؟

أم أن نرجيلة سوق الحميدية أحب إليه من مصلحة شعبه

مرت سنتان و ثلاثة شهور منذ إستلامكم السلطة , ماذا فعلتم

تحجيب النساء و قتل من تعترض , إرجاع القرود الهاربة لحديقة الحيوان ( مع أن حدائق الحيوان ليست من السنه و لا أدرى كيف حللتموها لنفسكم )

طرد المسيحيون و المسلمون المخالفون من القطاع

الحياة بقى لونها أخضر بلون أعلامكم الخضراء و لم تعد ( بمبى ) كما غنت الجميلة سعاد حسنى

ماذا بنتيتم و ماذا إخترعتم و ماذا أنتجتم و ماذا قدمتم للبشرية

لا ينقصكم سوى الأفيون و الحشيش حتى تتحولون لنسخة طبق الأصل من أختكم الكبرى إمارة أفغانستان العظمى

حولتم القطاع إلى مسرح تراجيكوميدى , سنجاهد حتى أخر نفس لغيرنا و أشتاتا أشتوت و حبرشنى يا حبرشنى !!

أجبرتم الرجال و النساء على ترديد أدعيه معينة و حولتموهم إلى روبوتات تزهق أرواحها لصالح من يدفع لكم أكثر

إستفدتم من كونكم السوق الرابح للدولار السعودى و الإيرانى فى حروبهم التوسعية القذرة بدماء غيرهم و عصا التهويش فى يد النظام السورى ضد من يعارضه

و معسكرات تدريب و ذراع عسكرى لإخوان البنا فى مصر و إخوان الدويش فى الحجاز , تنتظرون دوركم لتخربون مصر و الحجاز و تقتلون شعب مصر و الحجاز و العالم كله بعد ذلك

إستوليتم على المساعدات الدولية التى يدفعها لكم الكفار هذا بخلاف المساعدات الخفية و الظاهرة التى يدفعها لكم أربابكم الأصوليين الرأسماليين ممن تتسولون منهم

الصمود .... الكفاح ..... الجهاد ....التحدى..... و الفداء

هل تكفى هذه الجعجعات الفارغة لإشباع الجياع من صفوفكم و من خارجها

كم رغيف عيش و كم كوب حليب كنتم ستنتجون من المال الذى صرف على أحد قساميكم و إنتحاريكم

تقولون أن الشعب إنتخبكم فمن سيحاكم على جرائمكم , أنتم أم الشعب الذى يفترض أنه أعزل؟؟

حتى رئيس بلدية ديمونة الذى خرج من الإجماع الشعبى و أراد التفاوض معكم أصبتموه بأحد قذائفكم الطائشة , فمن بعد هذا يفكر فى التفاوض معكم ؟؟

الطامة الكبرى أن باشاوات العصر الجدد ممن يفترض تمثيلهم للشعب المصرى و يأخذون مرتبات مدفوعة من جيوب الشعب المعدم و حصانه جنائية و سياسية بالإضافة للتلميع الإعلامى

مصطفى بكرى صاحب الصولات و الجولات و طلعت السادات الذى لم يكفيه ماحدث له و رجب هلال حميدة بحكاويه و مغامراته بدأ من الأحرار و مرورا بالغد و إنتهاء بالنظام !!

كل هؤلاء يرفضون بناء جدار عازل بين مصر و إسرائيل بحجة الأمن القومى !!!!

أيهما أمانا لمصر؟؟

بناء جدار يمنع الهجمات على السياحة فى سيناء و يوقف تهريب السلاح لمعاتيه حماس

ام الغزوة الجهادية المباركة و التى قامت بها حماس فى يناير الماضى و قتلت أخوتنا و أبنائنا بحجة ربط الحدود تحت راية الأممية الإسلامية

ماذا ستخسرون ببناء الجدار , من الممكن أن يتم نقل السيطرة على قطاع غزة بالكامل إلى مصر لجمع شمل العائلات فى رفح و بعدها لن يكون هناك داع للتنطيط تحت مسمى ربط عائلات رفح ببعضها

أم أن هذا يعوق أحلام الأممية الإسلامية و التى تنوى بناء عاصمتها فى غزة هاشم و تتجه غربا لمصر و منها للعالم كله !!

مصطفى بكرى ظل يطنطن و يملأ الدنيا ضجيجا على جنودنا الذين قتلتهم إسرائيل و لم يسأل نفسه لماذا قتلتهم ؟؟

و حتى لو عرف أن سبب مصرعهم هو إشتباه الدورية الإسرائيلية فى كونهم يهربون السلاح و هو شىء لم نتمكن من التأكد منه

ألم يعاتب أصدقائه فى حماس على التسبب فى مصرع أبناء شعبنا

أم أن شعار المرحلة الجديدة نموت نموت و تحيا حماس !!!

الإنسان هو الحل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل


.. الحركة الطلابية في الجامعات : هل توجد أطراف توظف الاحتجاجات




.. جنود ماكرون أو طائرات ال F16 .. من يصل أولاً إلى أوكرانيا؟؟


.. القناة 12الإسرائيلية: إسرائيل استخدمت قطر لتعمّق الانقسام ال




.. التنين الصيني يفرد جناحيه بوجه أميركا.. وأوروبا تائهة! | #ال