الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرنسا ثورة الحرية تريد قتل العراقية المسيحية وهي العارف اهل الموصل والديوانية قبل الاسلام والديانه اليهودية

سلام فضيل

2008 / 3 / 22
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


عندما اقر قرار التقسيم في فلسطين راحت العاصابات والاسلام السلفي العنصري الذي يمجد القتل والكراهية‘ يقتلون اهل بلدانهم ويطالبوهم‘ بالرحيل الى المجهول؟ لالشيئ سوى اننهم ولدوا وهم ينتمون للديانة اليهودية مثلما فعل شارون باهل فلسطين بعدهم.
فانكروا عليهم حقهم العيش في‘ ارضهم ووسط اهلهم بالرغم من ان الكثير منهم وخاصة من ذاقوا‘ قسوة عذابات سجن نقرة السلمان وسط السحراء من اجل الحرية لكل العراق ومائه وهواه وسعف نخيله ‘تراب نعلهم اجمل من كل وجوه القتل والكراهيه.
ولم تكن بعيدة عمن اقر وشرع التقسيم وهو يعرف من ان اهم ما يساعده هو الانقسام الحاد‘والفصل ودمج الضحايا باسم الدين وهكذا وبلحظة ارادوا من العراقي‘ الذي ما ان يسافر الى القرية المجاورة لقريته فيهزه الشوق ويدوح بغناء الغربة وهجران الديار‘و الاحبة‘ولايتذكر إذا ما ماكانت قريته فيها جامع ام كنيست ام كنيسه‘ فهو يحن ويغني للقرية وهواها وعشق غناء الحلوات بين دروب نخلها وشجرات الرمان.
ومثل هذا فعل صدام الدكتاتور الدموي بمئات الآلاف من العراقين عندما قرر بلحظة رميهم على الحدود المشتعلة بنيران الحرب وهم عراة وجياع‘ وملئ السجون والمقابر الجماعية باضعاف امثالهم‘ ليغازل بهم العنصريين من القومين والطائفيين‘ ليضمن دعهم لحروبه المجنونة.
وهذا ما فعله هتلر ومحارقه النازية‘ومكارثي ومشايخ التكفير ضد الشيوعية.
هم يعرفون إن لم يكن هذا الانقاسم والكراهية حد القتل والتوحش‘ لايمكن لمشاريعهم من ان تمر‘ صاموئيل هنتنغون ‘ يقول: عندما تصير خطوط الانقسام مرسمومة بالدم والكراهية‘ عندها يكون صنع الهويات الجديدة قد اكتمل.
ولابد من ان يحل المعتدلون بدل القتلة والمتطرفين‘ليقروا حدود الهويات التي رسمتها دماء ضحايا العنصرية والتطرف الديني.
وما اعلنته فرنسا قبل ايام من انها .
ستستقبل خمسمائة لاجئ مسيحي عراقي‘ هكذا مسيحي عراقي بعد اسابيع ؟ هي هي العبارات في مشاريع الهدم والتقسيم‘كانت‘ يهودي عراقي.. مصري... مغربي...ومن ثم‘صار اسرائلي بعد اشهر وعيله ان يقاتل رفيقه وشقيق حبيبته وابن عم امه الذي كان بالامس يسهر ويغني معه.
وابن الرمادي وسط العراق‘ عليه ان يعادي ابن البصره والديوانية والكثير من ديالى والحلة...؟
إن اعلان فرنسا بهذه الطريقة‘ ينزلها من هالة المدنية والتحضر الى كهوف مشايخ التكفير والتطرف‘ وهم يعرفون من ان العراقيين ذات الديانة المسيحية.
كانوا عراقيين قبل ان تنشأ المسيحية واعتنقوا المسيحية قبل ان ينشأ الاسلام بخمسمئة عام اي العراق عراقهم وكتابات الطين كتباتهم.
إن توحش الارهاب والاحتلال والدكتاتورية قد ادمت كل العراقيين وهاي هي اجساد المقهورين تتناثر كل يوم وبالعشرات فوق ارصفة اسواقهم الفقيرة والمغطاة بالحزن والالم.
العراقيين كلهم ينزفون ويقتلون وحقوق الانسان تنظر باحتقار لمن يعاملهم‘ على اساس الطائفة والدين مستغلا مئساتهم‘ ليوظفها في خدمة مشاريعه التجارية.
فرنسا الحريات والعدالة سيكون عار عليها إن شاركت بتهديم العراق وبيوت اهله وتاريخهم ذلك الممتد من البعيد البعيد قبل الديانات وتجار حروبها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دخان كثيف بعد غارة جوية إسرائيلية شرق مدينة غزة


.. اللواء فايز الدويري: مرحلة -ج- تعني مرحلة المداهمات والمقاوم




.. بزشكيان لحسن نصر الله: إيران كانت داعمة للمقاومة ضد الكيان ا


.. -ناسا- تعلن انتهاء أول تجربة طويلة لمحاكاة الحياة على كوكب ا




.. تفاعلكم الحلقة كاملة | احتفالية تتسبب بأزمة دبلوماسية ومقابل