الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدام يعلن نهاية عصر الطغاة

صلاح الدين بلال

2003 / 12 / 24
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


في يوم 2003.12.13   تم إلقاء القبض على طاغية العراق صدام حسين  بيد القوات الأمريكية الخاصة في قرية " الدورة  " التابعة لقضاء تكريت المنطقة التي ولد بها جزار العراق ومنها انطلق بساد يته يزرع الموت باسم حراب وجلاوزة البعث العربي الاشتراكي , حاكما طاغيا , متجبرا , واحدا أحد بلا منازع , مخلفا مئات المقابر  , والآلاف الثكلى واليتامى وملاين المهجرين ... لقد مزق العراق حاضرا ومستقبلا  , ودمر النسيج الاجتماعي والإرث الحضاري لبلاد ولدت من أحشائها  وعاش على أرضها كثير من الإعلام  والأقلام  أضاءت لبلاد الرافدين حروف من المعرفة والتنوير ..ليدمرها ويحرقها حجاج وهولاكو " العوجة  " .
لقد كان العراق بزمن صدام حسين محطة توقفت فيها كل أدوات المعرفة والحقوق الإنسانية والحضارة المبنية على قيم الإنسان والعقل .
 و النزعة الشريرة لشخصية صدام حسين آثرت أن تكون هي الصراط المستقيم التي أرادها دربا يسير عليه ملاين العراقيين وسخر كل الإمكانيات  وأدوات القمع وأعواد المشانق ومئات الملاين من الأموال على مرتزقته وزبانيته  ,  متأبطا  إيديولوجية وشعارات ادعت البعث , وحسبي إنها كانت الموت منذ ولادتها ولم تكن بعثا إلا لتلك النزعات الشريرة  .....لترتكب الخطايا باسم العراق  ونيابة عن شعبه ....
 دخلوا الزمان من بابه الخلفي في غفلة عن القدر واعلنو عن أم معاركهم .. انهم التتار الجدد  مغتصبين هذا العصر , وحفرة المقابر , وحراس الظلام  ,وزوار الفجر ...
ولم يسلم القران الكريم منه  فمن آياته وهب  لنفسه آيات القداسة والحق السماوي أعلن باسم ملائكة يوم الحساب نحره انفس بريئة خلقت بإرادة الخالق وآمنت بكتابه ونبييه .. فلم تشفع آيات الله ولا قدسية الرسالات ولا السماوات لأطفال حلبجة  و لأمهات البصرة والناصرية ......
انفل الآلاف من الكرد في بطن الصحراء ومزق أشلاء المئات وهم أحياء وعلى مرأى كل العالم لم يخشى قوانين الأرض وتعاليم الأنبياء و آيات البينات والكتب المقدسة ......
فكان الواهب والحاسب , انتمى لقريش وأبى جهل واتخذ اله هبل اسما....... له   ..ملحه دم السبايا وتمره البعث وكتابه صفحات من سواد ..
ستبقى حلبجة الغافية على ربى كردستان , وكل الضحايا , ابد الدهر تلعن صدام حسين وأرامله ومريديه وبعثه ... لعنة واحدة , حرة ,   خالدة ..مخلدة                ..... ..والى جهنم وبئس المصير.......

 

لقد انتهى عصر الطغاة ...
وهاهم ذيول البعث يفرون إلى الجحور ...
لقد سقطت قلعة الشر ..
وما على الممالك في ابعد مدى.. أو مرمى حجر ..
إلا الهدى  أو النوم في الحفر ....
لقد انتهى عصر الطغاة ....
لقد انتهى عصر الطغاة ....
فهل من عبر ...........


صلاح الدين بلال
 14/ 12 / 2003
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حاكم دارفور: سنحرر جميع مدن الإقليم من الدعم السريع


.. بريطانيا.. قصة احتيال غريبة لموظفة في مكتب محاماة سرقت -ممتل




.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين يضرمون النيران بشوارع تل أبيب


.. بإيعاز من رؤساء وملوك دول العالم الإسلامي.. ضرورات دعت لقيام




.. بعبارة -ترمب رائع-.. الملاكم غارسيا ينشر مقطعاً يؤدي فيه لكم